باتت ابنة مستكشف بريطاني أصغر فتاة سناً في بلادها تستطيع الوصول إلى القطب الشمالي بواسطة التزلج على الجليد.وذكرت صحيفة "الديلي ميل" يوم الاحد أن كاميلا همبليمان ( 15سنة) أمضت أسبوعاً كاملاً في القطب الشمالي في ظل ظروف مناخية قاسية جداً حيث وصلت درجة الحرارة إلى ما دون الصفر من أجل تحطيم الرقم القياسي السابق في البقاء هناك وللتنبيه من خطر الاحتباس الحراري في العالم.وقاد البعثة التي تتألف من 11شخصاً ومسافتها حوالي 128كيلومتراً إلى القطب الشمالي والد الفتاة دافيد همبليمان آدمز، وهو مستكشف سابق للقطب والخبير القطبي النرويجي رونيه جلدنز. ووصلت البعثة إلى القطب الشمالي في الساعة الثالثة من بعد ظهر يوم الاربعاء الماضي. من جانبها قالت كاميلا التي كان عليها جر مزلجة وزنها 70رطلاً (حوالي 31كيلوغراماً) "من المدهش الاشتراك في هذه البعثة مع والدي، والآن تفتحت عيناي وبإمكاني رؤية ما أنجزه خلال رحلاته السابقة إلى القطب الشمالي".أضافت "كان هذا أصعب شيء قمت به في حياتي"، لقد تقاسمت خيمة كان فيها أربعة رجال وامرأتان، وكان صوت الشخير مرتفعاً جداً بحيث لم أستطع النوم خلال الليل على الرغم من وضع سدادتين في أذنيّ!".