ناشد ملاك ومستأجرو المحلات التجارية وسكان المنازل ومرتادو أسواق الحلة في حي البطحاء "حلة القصمان" سمو أمين مدينة الرياض والمسؤولين في وزارة الشؤون الاسلامية "ادارة المساجد" سرعة التدخل لانقاذ المنطقة من كارثة "بيئية خطيرة" مستمرة منذ حوالي 4أشهر تقريبا دون اي بادرة امل قريبة لحل هذه المشكلة التي بدأت تظهر بوادر أضرارها على السكان والمحيطين بالمنطقة.. واوضح أحد ملاك المحلات التجارية "ص.ق" ان بداية هذه المشكلة ظهرت عندما قررت وزارة الشؤون الاسلامية ممثلة بادارة المساجد هدم واعادة بناء الجامع الرئيسي في المنطقة رغم ان هذا القرار اثار عددا من التساؤلات حيث ان المسجد كان بحالة جيدة وممتازة ولم تظهر عليه اي آثار او تصدعات غير عادية يمكن ان تكون سببا في هدم المسجد اضافة الى أن المسجد يقع في منطقة مكتظة بالمحلات التجارية والسكان وتحيط به المحلات التجارية والمطاعم والأسواق من كل جانب.. ومسألة هدمه واعادة بنائه تكتنفه صعوبات عديدة من صعوبة وصول المعدات المختلفة نظرا لضيق الشوارع المحيطة بالمسجد.. ومع ذلك تم اغلاق المسجد امام المصلين لفترة طويلة ثم بدئ بهدمه الذي استغرق وقتا طويلا.. نظرا كما اشرنا اليه سابقا من ضيق المنطقة المحيطة بالموقع وقد ادى هدم هذا المسجد الى ظهور مشكلة اخرى تمثلت في عدم وجود جامع بديل بحجم هذا الجامع نظرا لأن المساجد الأخرى هي مساجد صغيرة ولا تتسع ولو لجزء بسيط من جماعة هذا المسجد الرئيسي الذين يعدون بالالاف حيث ان المسجد مكون من 3ادوار "القبو + المسجد الرئيسي + السطح) وكان يمتلئ تماما في اوقات الصلوات الخمس بجميع ادواره.. كما ان المسجد مفتوح طوال اليوم وطوال الوقت للمصلين والقادمين من خارج المنطقة لاداء الصلاة.. والآن وقد تم الانتهاء من هدم المسجد وتعطيل الصلاة فيه منذ اكثر من 4اشهر تقريبا توقف العمل تماماً في الوقع بعد ان ظهرت مشكلة طفح المياه بعد هدمة.. حيث ان هذه المياه الراكدة التي تمتلىء بها "حفرة المسجد" أصبحت بؤرة لتكاثر البعوض والحشرات ومكاناً لالقاء النفايات وظهرت الروئح الكريهة "حسب الصور" وتحول المسجد من مكان لأداء العبادة والصلاة إلى مكان للأذى والروائح.. وتجمع النفايات وهذه الحالة مستمرة حتى الآن دون ظهور أي بوادر كل هذه المشكلة التي باتت تؤرق الجميع.. خصوصاً ان هذا الموقع للجامع يعتبر موقفاً استراتيجياً من جميع الجهات وللعابرون والمتسوقين طوال اليوم.. كما أنه لم يتم وضع حواجز على بعض أجزائه وأصبحت مكشوفة للمارة من الأطفال والنساء وأصبح يشكل خطراً كبيراً على الجميع. وأمام ذلك نناشد إدارة المساجد بوزاة الشؤون الإسلامية والأوقاف والمسؤولين في أمانة منطقة الرياض بسرعة التدخل لانهاء هذه المشكلة وإعادة بناء المسجد بأسرع ما يمكن ليكون معلماً يؤدي دورة في العبادة والصلاة منذ إنشائه قبل حوالي 80عاماً. بناء المسجد بناء المسجد أهم الأمور المستعجلة الواجب القيام بها.. تهدم المسجد وكما أشرنا أدى إلى توقف الصلاة في أهم جوامع البطحاء ولا يوجد مسجد قريب له ومثيل له في الحجم والمساحة وعدد المصلين. والمطلوب سرعة المبادرة بتكليف المقاول بالبدء ببناء المسجد والعمل طوال 24ساعة لانهاء المسجد بأسرع وقت ممكن ويكفي التعطيل الذي استمر لأكثر من 3سنوات حتى الآن!!