اشتكى مصلون في حي شرق المجمع في مدينة حائل من عدم إزالة الجهات المعنية بقايا مبنى مسجدهم القديم بعد هدمه قبل 7 أعوام، وبناء مبنى المسجد الجديد، ما أدى إلى تجمع بقايا البناء في منظر غير حضاري يعيق حركة المصلين أثناء توجههم إلى المسجد وبعد خروجهم منه، إضافة إلى تحول المكان إلى مكب لنفايات المنازل المجاورة للمسجد. وذكر أحد جماعة المسجد تركي الشمري أن حجم بقايا الهدم لم تكن بهذه الصورة، ولكن مع مرور الأيام وبسبب كثرة النفايات التي ترمى فيه أصبح يحتل مساحة كبيرة، ويشكل خطراً على صحة المصلين وسكان المنازل المجاورة للمسجد جراء الروائح الكريهة التي تنبعث منه. فيما أشار المواطن فهد الحمود إلى أن عدم إزالة بقايا المسجد لأكثر من 7 أعوام على رغم المطالبات المستمرة من سكان الحي يجب ألا يمر مرور الكرام، وأن يحاسب المسؤولون في الجهات ذات العلاقة بسبب تجاهلهم لهذه المعضلة التي تهدد المصلين والسكان بكارثة بيئية، فتلك البقايا أصبحت مأوى للحشرات الضارة والقوارض. واستغرب وليد العلي صمت فرع وزارة الشؤون الإسلامية وتجاهل أمانة حائل هذه المشكلة طيلة هذه المدة «نشاهد أعمال إزالة بقايا البناء في الأحياء الأخرى التي لا تستغرق ساعات معدودة، في حين أننا هنا نشتكي من تجمع هذه البقايا التي اختلطت بها النفايات منذ سنوات، من دون أن يحرك المسؤولون ساكناً». من جهته، أوضح المدير العام لفرع وزارة الشؤون الإسلامية والأوقاف بمنطقة حائل عمر الحماد ل«الحياة» أن الإدارة حريصة على التعاطي مع مطالب المصلين والاستماع لشكواهم والتجاوب الفوري مع مطالبهم لتهيئة مساجد المنطقة وتأمين متطلباتها، مشيراً إلى أن الإدارة خاطبت أمانة المنطقة لإزالة بقايا المبنى القديم في ذلك الجامع.