تعاني المدرسة المتوسطة والثانوية الأولى للبنات بالرويضة من ضعف الصيانة في المبنى وقلة الاهتمام بها والتي يشكل بعضها خطورة كبيرة على الطالبات كالتمديدات الكهربائية المكشوفة والتي تتدلى أغطيتها أو من حيث تكسر (البلاط) في أرضياتها، أو من حيث انعدام وتهالك وسائل السلامة فيها خاصة فيما يتعلق بوسائل إطفاء الحريق، وكذلك الضيق الشديد في فصولها والتي تضطر فيها بعض الطالبات إلى التجمع على طاولة واحدة، وكذلك تهالك وقدم الكراسي فيها وتهالك وقدم دهانات الجدران فيها حتى أصبح فناء المدرسة الداخلي اشبه بمنزل مهجور. ( الرياض ) التقطت عدداً من الصور التي تبين معاناة الطالبات من هذا الوضع في المبنى وضعف الاهتمام بالصيانة عامة، مما يتسبب في خطورة كبيرة عليهن وعدم ملائمة وضع المبنى للجو الدراسي. من جهة أخرى أجبرت إدارة متوسطة وثانوية الرويضة للبنات جميع المعلمات والطالبات على دفع مبالغ مادية، وذلك لإجراء عمليات صيانة في مبنى المدرسة ودهن جدرانها، وحددت مبلغ (100) ريال لكل معلمة والبالغ عددهن حوالي ( 25) معلمة والذي يصل مبلغ المعلمات الى حوالي (2500) ريال، وهددت إدارة المدرسة كل من لاتدفع بتقليل نسبة الاداء الوظيفي في حين حددت ادارة المدرسة مبلغ عشرة ريالات لكل طالبة وهددت كل من لاتدفع المبلغ المالي بالخصم من الدرجات لمن لاتنصاع لذلك في حين ان عدد الطالبات في المدرسة اكثر من ( 500) طالبة وبالتالي يصل مجموع المبلغ اكثر من (5000) ريال. كما تعاني الطالبات يومياً من ساعات الانتظار اليومية في فناء المدرسة شبه المكشوف، ومايوجهنه من برودة الشتاء وحر الصيف ورياحه شديدة الحرارة المحملة بالغبار، ويكون انتظارهن هذا بعد نهاية الحصة السادسة فينتظرن للصلاة وحتى انتهاء الحصة السابعة ولحين قدوم الباصات لحملهن الى منازلهن وسط الاجواء الجوية المتقلبة طوال الموسم الدراسي، بالرغم من وجود مصلى كبير مغطى به اجهزة تكييف لايفتح الا عند المحاضرات او اقامة الاحتفالات للمدرسة. ( الرياض ) تلقت العديد من اتصالات اولياء الامور لبعض الطالبات عبروا فيه عن استيائهم وتذمرهم من قرارات ادارة المدرسة وتجميع الاموال من الطالبات تحت التهديد بالخصم من الدرجات، وذلك من أجل إجراء عمليات الصيانة في المدرسة ودهان جدران المدرسة، وتساءلوا هل صيانة ودهان جدران المدرسة تقع اعبائه المالية على الطالبات بالرغم من عدم تقصير حكومتنا الرشيدة في دعم العملية التعليمية وعمليات الصيانة فيها، وخصصت لذلك إدارات كامله من أجل متابعة ذلك والاهتمام به خصصت مبالغ مالية ضخمة من أجل ان تتعلم الطالبات في أجواء مهيأة للدراسة من جميع الجوانب ولا يرضيهم ان تتولى بناتنا الطالبات اعباء الصيانة المالية. وقال اولياء الامور ان اثارة مثل هذه الامور بين الطالبات ليس في خدمة العملية التعليمية والتربوية لهن بل يتسبب في ادخالهن في امور ليست من اختصاصهن وكان أولى على ادارة المدرسة التنسيق مع الجهات ذات العلاقة وان تقوم هذه الجهات باصلاح الخلل واجراء عمليات الصيانة مباشرة، بدون ادخال الطالبات طرفاً في مسائل ليس لهن علاقه بها بل من المفترض تهيئة الاجواء المناسبة لهن من جميع النواحي في المبنى وفي العملية التربوية والتعليمية أو بامكان ادارة المدرسة استغلال مدخلات المقصف كأحد الحلول.