تسببت أعمال صيانة تجرى حاليا في مبنى الثانوية الأولى بمحافظة رنية، في إحداث فوضى داخل المبنى، فيما أبدت عدد من طالبات ومعلمات المدرسة استياءهن من تنفيذ هذه الأعمال اثناء الدراسة والتي تؤثر على أدائهن وصحتهن خلال فترة الدوام. وقال والد إحدى الطالبات ابراهيم السعدون، أنه كان يفترض أن تتم الصيانة خلال الإجازة الصيفية بدلا من إحداث الارتباك داخل المدرسة كل يوم وتعرض حياة الطالبات للخطر بسبب الأسلاك الكهربائية المكشوفة ورائحة الدهانات النفاذة. وأشار زوج معلمة بالثانوية الأولى محمد القرني إلى أن أعمال الصيانة تضيع كل يوم جزءا كبيرا من الحصة الأولى في إعادة تنظيم المقاعد والطاولات داخل الفصول الدراسية، إضافة إلى ما يتركه العمال من أدوات أثناء عملهم بل يصل العبث أحيانا إلى غرف المعلمات ومحتوياتها. من جانبه، ذكر مدير إدارة الإعلام التربوي بالطائف عبدالله عيضة، أن عملية الصيانة تتم بعد التنسيق مع إدارة شؤون المباني حيث تحتاج بعض المباني لصيانة طارئة تتم خارج وقت الدوام الرسمي. وأوضح رئيس قسم التشغيل والصيانة المهندس وسام عزام، أن المشروع عبارة عن إعادة تأهيل مبنى ثانوية رنية الأولى للبنات بتكلفة مليون و147 ألف ريال ومدته خمسة أشهر، ويتضمن دهانات داخلية وكهرباء وبلاط، مبينا أن الأعمال التي فيها خطورة على الطالبات لا يجوز للمقاول أن ينفذها إلا في العطلات.