اطل الرئيس السابق للمحكمة العليا الباكستانية افتخار محمد شودري على مؤيديه الاثنين في اول ظهور علني له بعدما امر رئيس الوزراء الباكستاني الجديد يوسف رضا جيلاني برفع الاقامة الجبرية عنه. وازال الشرطيون الذين يحرسون منزل شودري في اسلام اباد الاسلاك الشائكة والكتل الاسمنتية التي كانت تمنع الوصول اليه وباتوا يسمحون للمارة بالعبور بعد التحقق من هوياتهم. من جهته صرح شودري بأن فترة إقامته الجبرية في منزله كانت غير قانونية، كما وصف الإجراء الذي اتخذه الرئيس الباكستاني برويز مشرف بخصوص فرض حالة الطوارئ في البلاد في الثالث من نوفمبر الماضي بالإجراء غير المطابق للدستور الباكستاني، وقال إنه عمل دوماً على رفع راية العدالة والإنصاف، وطالب من الشعب الباكستاني في خطاب ألقاه من نافذة منزله بأن يساندوا الجالية القضائية في رفع راية الإنصاف والقانون لمحو كل من يعمل على قمع العدالة في باكستان، ووفقاً لقناة جيو الإخبارية الباكستانية فقد رفض شودري الالتقاء مع رئيس شرطة إسلام آباد وأكد أنه لا يرغب في الالتقاء مع أي جهة حكومية تعمل لصالح الرئيس مشرف.