@ ربما لا نعرفه كثيرا.. لطفي زيني؟ يعتبره المراقبون أسطورة في الفن السعودي الشامل من خلال مشاركته مع العديد من المطربين كشاعر ومؤدٍ بارع في المنولوج ومميز في تقديم الدراما السعودية، حتى انه افتتح استديو في المانيا وتم نقله إلى تونس ليضخ منه العديد من المسلسلات العربية والمحلية لمكتبة التلفزيون السعودي آن ذاك.!مع طلال مداح ومحمد عبده كان القاسم المشترك من خلال دخولهما في التمثيل، حيث كانت في ذلك الوقت من وجاهة المطرب ان يكون ممثلا، كما يحصل في الوطن العربي، لذا كان حريا بهم ان يدخلا هذا المعترك مع الاخطبوط لطفي زيني.هذا الجيل لايعرفه كثيرون فهو حجم كثيرا من خلال التلفزيون السعودي ولا عتب على القنوات الأخرى.السبب (الماضي) والماضي هو التأسيس والمعرفة والقاعدة.!بل انه اول من ظهر على التلفزيون السعودي في العام(1385ه) في اسكتش المجنون. (عبد اللطيف عقيل زيني، مكة(1359-1420ه) خلال هذا المشوار المميز نال العديد من الجوائز والأوسمة وشهادات التقدير منها درع الجنادرية للريادة من يّد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبد العزيز حفظه الله، وجائزة مهرجان الجائزة الدولية الكبرى للريادة بسويسرا، وجوائز مهرجان القاهرة الدولي للتلفزيون ووسام الاستحقاق الثقافي من الرئيس التونسي زين العابدين، وتم اختياره من قبل جمعية الثقافة والفنون بجدة لتمثيل المملكة في مهرجان أفلام الطفل في الهند، حيث كان سفيرا للثقافة خارج الوطن، (ياحلاه، وماقلتلك، لعبادي الجوهر، ونور الصباح وشعاع الصباح وأهات للفنان فوزي محسون وأحبك لو تكون حاضر، مادام معايا القمر، بعد أيه ترسل كتاب، أسمع حياتي، ياقمر تسلم لي عينك، أسمع حياتي، هلا بك وغيرها الكثير للفنان الراحل طلال مداح) وقدم مع طلال أيضا مسلسل (الاصيل) في بداية الستينات الميلادية كما قدم مع محمد عبده مسلسل (أغان في بحر الاماني) في أواخر الستينات مع المصرية فاطمة مظهر. العم لطفي الريادة والتأسيس والانطلاق، فهل نسي من واقعنا !!