جاء المواطن خالد مدلف الحازمي إلى مكتب الجريدة وملامحه تحمل مأساة أخته "مريم" التي ترقد في العناية المركزة بعد أن تعرضت لحادث مروري على طريق عرعر - رفحاء الدولي أفقدها شقيقها ووالدها، وإصابتها بكسر في النخاع الشوكي أدى إلى إصابتها بشلل رباعي، مع قطع معترض تام بالحبل الشوكي . أدخلت إثر ذلك (مريم) العناية المركزة في مستشفى عرعر المركزي وأجريت لها عملية جراحية لتثبيت الفقرات الرقبية الخامسة والسادسة والسابعة، وورد في التقرير الذي تحتفظ "الرياض" بصورة منه، أنه لا يمكن تحديد مدة الشفاء حالياً. خالد مدلف تحدث ل"الرياض" عن مأساة أخته قائلاً: طلبت من إدارة مستشفى عرعر تحويلها إلى أحد المستشفيات المتقدمة مثل مستشفى الملك فيصل التخصصي والمجمع الطبي بالرياض والمستشفى الجامعي بمنطقة الرياض ولكن هذه المستشفيات اعتذرت لعدم وجود سرير، وبقي وضع أختي معلقا منذ 1429/1/17ه، وأنا أقف عاجزا عن إيجاد حل بعد رفض هذه المستشفيات استقبالها. ويضيف : أكثر ما يؤلمني أن أختي تحمل في أحشائها جنينا قارب عمره سبعة أشهر وهذا ما ضاعف مأساتنا، والمشكلة الأخرى هي ارتباط زوجها بوظيفة بعيدة عن مدينة عرعر حيث يعمل في المنطقة الشرقية وهو ما جعل الأمر يزداد صعوبة بسبب عدم قدرته على مواصلة الزيارة ومتابعة الحالة، ويواصل الحازمي حديثه مازلت أنتظر الفرج من الله ثم من أهل الخير الذين يستطيعون مساعدة شقيقتي في تأمين سرير يحتضنها في أي مستشفى، ويمكن من خلاله تقديم الرعاية الطبية التي تخفف من آلامها وحالتها المتأزمة.