نيابة عن صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن فهد أمير المنطقة الشرقية افتتح رئيس غرفة الشرقية عبدالرحمن الراشد ونائب السفير الهندي لدى المملكة راجيف صحاري معرض الكتالوجات الهندية الذي نظمته السفارة الهندية بالسعودية بغرفة الشرقية بقاعة المنتسبين بالدور الأرضي وحضره عدد من رجال الأعمال بالمنطقة الشرقية ومساعد الأمين العام للغرفة للعلاقات العامة والإعلام عبدالوهاب الأنصاري. وقام الراشد يرافقه نائب السفير الهندي وعدد من رجال الأعمال وسيدات الأعمال بجولة على المعرض الذي ضم كتالوجات لأكثر من 200شركة هندية حيث استمع الراشد ومرافقوه لشرح من نائب السفير الهندي عن الصناعات الهندية الذي أكد أن الشركات الهندية تبحث عن فرصة للاستثمار في السعودية وأنها تبدي اهتماما كبيرا بهذه السوق التي تعد الأكبر في الشرق الأوسط والأقوى شرائيا موضحا أن العدد الكبير من الشركات الهندية التي شاركت في هذا المعرض يدل على هذا الاهتمام. من جهته قال رئيس غرفة الشرقية إن الشركات السعودية تبدي اهتماما كبيرا بالمنتجات والتكنولوجيا الهندية وأنها تسعى لنقل التقنيات الهندية للمملكة. مشيرا إلى أن المملكة بها المئات من الفرص الاستثمارية داعيا الشركات الهندية إلى الاستفادة من هذه الفرص الكبيرة وموضحا أن أنظمة الاستثمار في المملكة تشجع على الاستثمار وأنها تمنح مزايا عديدة للمستثمرين كما أنه يمكن للمستثمرين الأجانب تملك مشاريعهم بالكامل في السعودية. وأوضح أن المنطقة الشرقية هي عاصمة الصناعات الخليجية وبها أكبر الشركات العالمية مثل أرامكو أكبر شركة نفط في العالم وشركة سابك إحدى أكبر الشركات البتروكيماوية في العالم. كما أن الشرقية تضم مدينة الجبيل الصناعية والتي تم توسيعها وتضم العديد من الاستثمارات العالمية ومن المتوقع أن تجتذب توسعات مدينة الجبيل أكثر من 220بليون ريال مشاريع استثمارية جديدة. من جهته قال نائب السفير الهندي راجيف صحاري إن العلاقات السعودية الهندية أخذت منعطفا جديدا بعد الزيارة التاريخية التي قام بها خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إلى الهند عام 2006.حيث قام خادم الحرمين الشريفين ورئيس الوزراء الهندي مانموهان سينغ بتوقيع إعلان تاريخي لوضع استراتيجية شراكة الطاقة بين المملكة والهند. إضافة إلى ذلك فان عددا من الاتفاقات الثنائية بما فيها الاتفاقية الثنائية لحماية وتشجيع الاستثمار واتفاق تجنب الازدواج الضريبي. وذكر صحاري أن عدد المشاريع الهندية المشتركة السعودية الهندية والمملوكة بنسبة 100% للشركات الهندية في المملكة ارتفع إلى أكثر من 100شركة باستثمارات تتجاوز 1.7مليار دولار. كما أن للمملكة استثمارات كبيرة تبلغ أكثر من 250مليون دولار في الهند في حوالي 60مشروعا، مشيرا إلى أن العلاقات الاقتصادية والتجارية الثنائية بين البلدين تنمو بسرعة في السنوات الاخيرة. وخلال عام 2006بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين أكثر من 15.6مليار دولار. في حين بلغت واردات السعودية من الهند حوالي 7.1مليارات دولار خلال العام الماضي في حين بلغت الصادرات السعودية إلى الهند 13.5مليار دولار. حيث تصدر السعودية بصورة أساسية النفط ومنتجاته. يذكر أن معرض الكتالوجات الهندية اشتمل على كتالوجات للزراعة، وأجهزة تكييف الهواء، والسيارات، والكيماويات، والتشييد ومواد البناء، والمشاريع الجاهزة، ومنتجات التجميل، والمنتجات الكهربائية، والإلكترونيات، والسلع الهندسية، والسحابات، والصمامات، ومعدات مكافحة الحرائق والسلامة. والأثاث، والمشغولات اليدوية والهدايا والمجوهرات، والأجهزة المنزلية، والسلع الجلدية، والآلات، ومعدات البناء والنباتات الطبية والمستحضرات الصيدلانية، والفلزات والمعادن ومواد التغليف، والمضخات، والمنتجات البلاستيكية والمطاطية، والصحية ومواد السباكة، والمنسوجات والملابس.