تناشد المواطنة زهراء إبراهيم حسن العمري 60عاماً المسؤولين في الأحوال المدنية بوزارة الداخلية منحها هوية وطنية حيث تعيش وحيدة بعد وفاة والدتها المسنة التي كانت تؤنسها في منزلهما المتهالك ببلدة الكدوة بمركز حلي جنوب القنفذة وبلاهوية ولاضمان إجتماعي. زهراء تقول: أنا إبنة إبراهيم حسين العمري ولي اثنتان من الأخوات تزوجتا وتعيشان مع زوجيهما ووالدي توفي وأنا صغيرة وكل اخواتي وعشت مع والدتي في هذا المنزل كنا نعيش على هذه الغنيمات إلى أن انتقلت والدتي إلى رحمة الله العام الماضي وبقيت بعدها وحيدة وأنا الآن عمري وصل 60عاماً واشترط الضمان الاجتماعي الهوية التي لم أحصل عليها ولم يقف احد معي. زهراء العمري تكرر نداءها بأنها الآن مجهولة الهوية وهي من بنات هذا البلد المعطاء وليس لها عائل بعد الله إلا الوطن.