سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
الأمير نايف يرعى اليوم الحفل الختاميلمسابقة سموه لحفظ الحديث النبوي بالمدينة المنورة الأمير عبدالعزيز بن ماجد: سمو وزير الداخلية حريص على ربط الناشئة بالسنّة النبوية
يرعى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز وزير الداخلية رئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبدالعزيز آل سعود العالمية للسنّة النبوية والدراسات الإسلامية مساء اليوم (الخميس) الحفل الختامي لمسابقة سموه لحفظ الحديث النبوي في دورتها الثالثة وذلك بحضور أصحاب السمو الملكي الأمراء وأصحاب الفضيلة العلماء وأعضاء مجلس الجائزة وجمع غفير من المهتمين بعلوم الحديث وطلاب المدارس المشاركة في المسابقة. أوضح ذلك معالي مستشار سمو وزير الداخلية عضو الهيئة العليا للجائزة وأمينها العام الدكتور ساعد العرابي الحارثي. وقد تبنى صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود فكرة جائزة عالمية للسنة النبوية والدراسات الاسلامية المعاصرة والتي ضمت جائزتي الأمير نايف للسنة النبوية والدراسات الاسلامية المعاصرة وجائزة الأمير نايف التقديرية لخدمة السنة النبوية ومسابقة حفظ الحديث النبوي الشريف وذلك بناء على رغبة سموه الذي اختار المدينةالمنورة مقرا للجائزة حيث صدر الأمر السامي الكريم بتاريخ 1423/5/29ه بالموافقة على الجائزة. وتضم في عضويتها كلا من صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن نايف بن عبد العزيز نائبا للرئيس ومشرفا عاما على الجائزة وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير عبد العزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز وصاحب السمو الملكي الأمير نواف بن نايف بن عبد العزيز ومعالي رئيس مجلس الشورى الدكتور صالح بن حميد ومعالي وزير التربية والتعليم الدكتور عبد الله بن صالح العبيد ومعالي وزير الأوقاف والشئون الاسلامية بالسودان سابقا الدكتور عصام البشير ومعالي عضو هيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور عبد الوهاب أبو سليمان ومعالي مدير جامعة الأزهر سابقا الدكتور أحمد عمر هاشم ومدير الجامعة الاسلامية بماليزيا الدكتور محمد كمال حسنو جاسم بن محمد المطوع من الكويت ومعالي أمين عام الهيئة العليا للجائزة الدكتور ساعد العرابي الحارثي ومعالي الدكتور عبد العزيز بن صقر الغامدي وفضيلة الشيخ يوسف الغفيص وفضيلة الشيخ محمد بن عمر العقيل. جوائز المسابقة: يحصل الخمسة الأوائل من كل مستوى في المرحلة النهائية على جوائز المسابقة، وفق مايلي: المستوى الأول: مقدار الجوائز 116000ريال مقسمة على النحو التالي للطلاب والطالبات: الفائز الأول: 20000ريال. الفائز الثاني: 15000ريال. الفائز الثالث: 10000ريال. الفائز الرابع: 8000ريال. الفائز الخامس: 5000ريال. المستوى الثاني: مقدار الجوائز 200000ريال مقسمة على النحو التالي للطلاب والطالبات: الفائز الأول: 30000ريال. الفائز الثاني: 25000ريال. الفائز الثالث: 20000ريال. الفائز الرابع: 15000ريال. الفائز الخامس: 1000ريال. المستوى الثالث: مقدار الجوائز 300000ريال مقسمة على النحو التالي للطلاب والطالبات: الفائز الأول: 40000ريال. الفائز الثاني: 35000ريال. الفائز الثالث: 30000ريال. الفائز الرابع: 25000ريال. الفائز الخامس: 20000ريال. يعطى جميع المشاركين في المسابقة شهادات تقدير. @ المصروفات: تصرف جوائز المسابقة ونفقاتها من الحساب الخاص لصاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود وزير الداخلية ابتغاء وجه الله تعالى. من جانبه أكد صاحب السمو الملكي الأمير عبدالعزيز بن ماجد بن عبدالعزيز أمير منطقة المدينةالمنورة أن المملكة العربية السعودية منذ توحيدها على يد المؤسس الملك عبد العزيز بن عبد الرحمن آل سعود طيب الله ثراه وهي تستمد منهجها وشريعتها من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم ومن بعده سار أبناؤه البررة على نفس النهج والخطى مما كان له عظيم الاثر في استقرار كيان هذه الدولة وأمنها ورخائها. وعد سمو أمير منطقة المدينةالمنورة رعاية صاحب السمو الملكي الأمير نايف بن عبد العزيز راعي ورئيس الهيئة العليا لجائزة نايف بن عبد العزيز آل سعود العالمية للسنة النبوية والدراسات الاسلامية المعاصرة للحفل الختامي لمسابقة الأمير نايف بن عبد العزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي في دورتها الثالثة تأكيدا على حرص سموه الكريم على تحقيق أهداف هذه المسابقة والتي تتمثل في ربط الناشئة والشباب بالسنة النبوية وتشجيعهم على العناية بها وحفظها وتطبيقها والاسهام في اعداد جيل ناشئ على حب رسوله صلى الله عليه وسلم وسنته وتنمية روح المنافسة الشريفة بين الشباب بما يفيدهم دينيا وعلميا وأخلاقيا. وسأل سموه الله في ختام تصريحه أن يجزل الاجر والمثوبة لراعي هذه المسابقة وأن يجعل ما قدمه ويقدمه لخدمة الاسلام والمسلمين في ميزان حسناته وأن يحفظ لهذه البلاد ويديم عليها عزها وأمنها ورخاءها في ظل حكومة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز وسمو ولي العهد الأمين حفظهما الله. فيما أكد فضيلة إمام وخطيب المسجد الحرام وعضو هيئة التدريس بقسم الدراسات العليا الشرعية بجامعة ام القرى الشيخ الدكتور عبد الرحمن بن عبد العزيز السديس أن الدعم والاهتمام بمسابقة الأمير نايف بن عبدالعزيز آل سعود لحفظ الحديث النبوي التي تنطلق اليوم (الخميس) تأتي إدراكا من راعي المسابقة حفظه الله بأهمية السنة النبوية كمصدر ثان للتشريع الاسلامي وحرصا من سموه الكريم على العناية بهذا الاصل ورغبة في ربط أبنائنا به حماية لعقائدهم وتوجيها لسلوكهم مؤكدا ان هذه الجائزة المشعة تأتي وسط عقد تلك الجوائز المشرقة التي رصدت لخدمة الكتاب الكريم والسنة المطهرة وتكتسب اهميتها من محورين رئيسيين اولهما اهمية اختصاصها فليس اجل ولا أعظم ولا ارفع ولا أكرم من حديث المصطفى وسنته المباركة صلى الله عليه وسلم وثانيهما شخصية ومكانة رائدها فانه رافع لواء الأمن والساعي في كل عمل خيري ومشروع انساني. ووصف الشيخ الدكتور السديس جائزة سمو الأمير نايف بن عبد العزيز للسنة النبوية والعلوم المعاصرة بأنها جائزة مباركة فريدة من نوعها سامية في اهدافها نبيلة في مقاصدها وانها رعاية ابوية ولفتة تربوية ومنارة علم وكوكب معرفة وشمس تنير طريق السالكين في معراج سنة الحبيب صلى الله عليه وسلم وانها مشروع خير يسهم في معالجة الغلو وهداية الشباب إلى المنهج الأقوم والطريق الوسط وانها مطمع كل مجتهد ومعتدل وهي دعوة للعالم لاظهار محاسن الاسلام وهدي خير الانام صلى الله عليه وسلم ونبذ التطرف والارهاب واشاعة الرحمة والوئام والحب والسلام وهي مطية فيحاء سنية لنشر سنة المصطفى صلى الله عليه وسلم واحياء اللفظ الشريف المحمدي. . وأشار إلى أن هذا الجهد المتميز ينبثق بمضامينه العلمية ومقاصده ومالته والانسانية تعيش عصرا ماديا مظلما وافلاسا روحيا معتما حيث تنكرت كثير من المجتمعات لاصول الديانات وتجرأت اخرى بكل صفاقة وفدامة على القداسات . وفي ختام كلمته هنأ خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبدالعزيز وسمو ولي عهده الأمين وسمو الأمير نايف بن عبد العزيز وزير الداخلية بهذا الانجاز الحضاري العلمي الخالد سائلا الله ان يجزل حسناتهم ويرفع في عليين درجاتهم كفاء ما يبذلون في خدمة دين الله ونصرة عباده.