أشاد الأستاذ عبدالله بن سليمان المقيرن - مستشار مجلس الإدارة والمشرف العام على إدارة خدمة المجتمع بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض، بتوجيه صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز - مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية، المتضمن مخاطبة وزارة التجارة والصناعة بضرورة تشجيع فئة المفرج عنهم من السجون،والعمل على توظيفهم وإحلالهم محل العمالة الأجنبية، وحث الشركات والمؤسسات الوطنية على إتاحة الفرصة لهذه الفئة للعودة إلى المجتمع وخدمة نفسها ومن حولها. وقال المقيرن في تصريح صحفي .. إن هذا التفاعل الكريم من سمو مساعد وزير الداخلية مع أحلام وطموحات هذه الفئة أمر يجسد العديد من الحقائق في مقدمتها حرص وزارة الداخلية على مد يد العون لأصحاب العثرات وإعادة دمجهم في المجتمع بما يتماشى مع قيم العقيدة السمحة، وما يتميز به المجتمع السعودي من تكافل وتراحم، هذا إلى جانب ما تحظى به هذه الفئة من رعاية واهتمام من الأجهزة الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني ومنها لجنة رعاية السجناء والمفرج عنهم وأسرهم، وقناعة الجميع بأهمية مساعدة أبناء هذه الفئة على تجاوز العثرة الأولى واكتمال برامج التأهيل النفسي والاجتماعي لهم. وأعرب المقيرن عن شكره وتقديره لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف، على تلك المبادرة وعلى ما يوليه من اهتمام لاحتياجات المفرج عنهم وأسرهم. وحث المشرف على إدارة خدمة المجتمع بالغرفة التجارية الصناعية بالرياض مشتركي الغرفة وكافة المؤسسات والشركات السعودية على تبني هذه المبادرة والتفاعل معها انطلاقاً من قيم إنسانية ودينية ووطنية، مؤكداً على أن مد يد العون للمفرج عنهم يُعَدُ طوق نجاة لهم من العودة إلى براثن الجريمة مرة أخرى، ويسهم في سيادة الأمن والأمان في المجتمع، ويحقق الاستقرار الاجتماعي، ويضيف قوة وطنية لعملية الإنتاج والتنمية. واختتم المقيرن تصريحه مشيراً إلى أن برامج رعاية السجناء ونزلاء الإصلاحيات أسهمت في إكسابهم مهارات متعددة وأهلتهم لخدمة أنفسهم ومجتمعهم بالتدريب على إتقان حرف عديدة تتيح لهم فرص التوظيف والعمل الشريف.