يستثمر صندوق الشركات السعودية- التقليدي- لدى البنك العربي الوطني، في شركات سوق الأسهم المحلية وبنسب متفاوتة ومنها: شركة سافكو بنسبة 6.6في المائة، شركة المراعي بنسبة 5.3في المائة، شركة الاسمنت السعودية بنسبة 5في المائة، شركة التعاونية للتأمين بنسبة 3.8في المائة، وشركة أسمنت ينبع بنسبة 3.8في المائة. وبلغ أداء الصندوق التراكمي خلال سنة واحدة متراجعا ب 9.75في المائة، مقارنةً بالمؤشر الإرشادي الذي انخفض أكثر من الصندوق ب 12.69في المائة، بينما تفوق الصندوق على المؤشر الإرشادي خلال ثلاث سنوات ب 25.65في المائة، فيما سجل المؤشر الإرشادي في نفس الفترة 17.69في المائة، وبلغت نسبة ارتفاع الصندوق خلال خمس سنوات أقل من أداء المؤشر الإرشادي ب 174.91في المائة، قياساً بالمؤشر الإرشادي الذي تفوق على أداء الصندوق ب 229.58في المائة. ويتكون المؤشر الإرشادي للصندوق من جميع الشركات المتداولة في السوق المحلي، حيث يتبنى الصندوق سياسة الاستثمار طويلة الأجل، ويسعى الصندوق إلى تقليل المخاطر عن طريق تنويع الاستثمارات في قطاعات السوق مما يؤدي إلى تقليل المخاطر غير المنتظمة "المؤثرة في الشركة أو السهم بذاته"، بينما يُعد التنوع هو الأساس الذي يقوم عليه بناء الصندوق، فإنه يجب معرفة أن هناك أنواعاً مختلفة لأساليب التنوع الاستثماري حيث إن منها يقوم بعمليات عشوائية إضافة إلى أنواع من الاستثمارات دون النظر إلى أي عنصر من عناصر التقييم، أما الأسلوب الآخر للتنوع فهو يقوم على أساس اختيار الاستثمارات بناء على درجة الارتباط "معامل الارتباط" بين العوائد المنبثقة من نوع محدد من الاستثمارات، إضافة إلى الأنواع الأخرى من الاستثمارات المدرجة في الصندوق. وتُعد المخاطرة من أساسيات الاستثمار، وهي العلاقة الطردية الموجودة ما بين نسبة المخاطرة التي يأخذها المستثمر ونسبة العائد للاستثمار. فالسبب الذي يدفع المستثمرين للدخول في مخاطر أعلى هو سعيهم لتحقيق عوائد عالية. درجت العادة أن يستثمر المستثمرون الذين يدخلون في مجالات مخاطرة عالية أموالهم لفترات زمنية طويلة، بحيث إن طول المدة كفيل بأن يعكس القيمة الحقيقية للاستثمار. وذلك لأن المدى الزمني الطويل عادةً ما يكون كفيلاً بتصفية تأثيرات التقلبات التي تحدث، والتي تكون ناتجة عن عوامل وانفعالات في السوق تؤثر في المدى القصير ولكن تأثيرها يضمحل على المدى الطويل، حيثُ يكون التأثير الأقوى هو للقيمة الحقيقية للاستثمار، بينما المستثمرون الذين يفضلون تجنب المخاطر العالية يجنون عوائد أقل ولكن أكثر انتظاماً.