سعرها 48 مليون دولار.. امرأة تزين صدرها ب500 ماسة    «مَلَكية العلا»: منع المناورات والقيادة غير المنتظمة في الغطاء النباتي    «مزحة برزحة».. هل تورط ترمب ب«إيلون ماسك» ؟    أكثر من 92 ألف طالب وطالبة في مدارس تعليم محايل    وزير الدفاع ونظيره البريطاني يستعرضان الشراكة الإستراتيجية    14% نموا في أعداد الحاويات الصادرة بالموانئ    عروض ترفيهية    المملكة تستعرض إنجازاتها لاستدامة وكفاءة الطاقة    شارك في الطاولة المستديرة بباكو..الجاسر: 16 مليار دولار تمويلات البنك الإسلامي للمناخ والأمن الغذائي    البيان المشترك الصادر عن الاجتماع الثاني للجنة الوزارية السعودية- الفرنسية بشأن العُلا    عمق إنساني    أمن واستقرار المنطقة مرهون بإقامة دولة فلسطينية مستقلة    اكتشاف تاريخ البراكين على القمر    تجاوز الدحيل القطري.. الخليج ينفرد بصدارة الثانية في «آسيوية اليد»    ضمن منافسات الجولة ال11.. طرح تذاكر مباراة النصر والقادسية "دورياً"    الأهلي والهدى يواصلان التقدم في «ممتاز اليد»    الأخضر يبدأ تحضيراته لمواجهة أندونيسيا في تصفيات مونديال 2026    إشادة سعودية – فرنسية بتقدم مشروع «فيلا الحجر»    محافظ محايل يتفقد المستشفى العام بالمحافظة    ضبط أكثر من 20 ألف مخالف لأنظمة الإقامة والعمل وأمن الحدود خلال أسبوع    السخرية    إطلاق النسخة الرابعة من «تحدي الإلقاء للأطفال»    المؤتمر العالمي الثالث للموهبة.. عقول مبدعة بلا حدود    الحكمة السعودية الصينية تحول الصراع إلى سلام    الابتسام يتغلّب على النصر ويتصدّر دوري ممتاز الطائرة    رحلة قراءة خاصة براعي غنم 2/2    دخول مكة المكرمة محطة الوحدة الكبرى    وزير الرياضة يشهد ختام منافسات الجولة النهائية للجياد العربية    حكم بسجن فتوح لاعب الزمالك عاما واحدا في قضية القتل الخطأ    «الجودة» في عصر التقنيات المتقدمة !    ابنتي التي غيّبها الموت..    وطنٌ ينهمر فينا    المرتزق ليس له محل من الإعراب    ختام مزاد الصقور السعودي    الإعلان عن أسماء الفنانين العالميين في «نور الرياض» ومشاركة «18» سعوديًا    ألوان الأرصفة ودلالاتها    زيلينسكي يفضل الحلول الدبلوماسية.. ومجموعة السبع تهاجم روسيا    المملكة تقدم مساعدات إنسانية وإغاثية ب133 مليار دولار ل170 دولة    المملكة تتسلم رسميًا استضافة منتدى الأمم المتحدة العالمي للبيانات 2026 في الرياض    إحباط تهريب (32200) قرص خاضع لتنظيم التداول الطبي في جازان    أمير تبوك يطمئن على صحة الضيوفي    ختام مسابقة القرآن والسنة في غانا    خطيب المسجد الحرام: احذروا أن تقع ألسنتكم في القيل والقال    إمام المسجد النبوي: استبصار أسباب الفلاح يؤدي إلى السعادة    المؤتمر الوزاري لمقاومة مضادات الميكروبات يتعهد بتحقيق أهدافه    اتحاد القدم يحصل على العضوية الذهبية في ميثاق الاتحاد الآسيوي لكرة القدم للواعدين    ضبط يمني في الدمام سكب الأسيد على آخر وطعنه حتى الموت    الزفير يكشف سرطان الرئة    تطوير الطباعة ثلاثية الأبعاد لعلاج القلب    القهوة سريعة الذوبان تهدد بالسرطان    أمير الباحة يكلف " العضيلة" محافظاً لمحافظة الحجرة    خطأ في قائمة بولندا يحرم شفيدرسكي من المشاركة أمام البرتغال بدوري الأمم    تطبيق الدوام الشتوي للمدارس في المناطق بدءا من الغد    «سلمان للإغاثة» يوزّع 175 ألف ربطة خبز في شمال لبنان خلال أسبوع    تركيا.. طبيب «مزيف» يحول سيارة متنقلة ل«بوتوكس وفيلر» !    مركز عتود في الدرب يستعد لاستقبال زوار موسم جازان الشتوي    عبدالله بن بندر يبحث الاهتمامات المشتركة مع وزير الدفاع البريطاني    البصيلي يلتقي منسوبي مراكز وادارات الدفاع المدني بمنطقة عسير"    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



الإعلان عن 11 مجالا دراسيا في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية
نشر في إخبارية عفيف يوم 03 - 08 - 2009

تبدأ بمشيئة الله تعالى الدراسة في جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية بثول في الخامس عشر من شهر رمضان القادم الموافق الخامس من شهر سبتمبر 2009 م , في حين سيتم الافتتاح الرسمي للجامعة في الرابع من شهر شوال القادم المصادف لذكرى اليوم الوطني التاسع والسبعين للمملكة.
وسوف تمنح جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية درجات علمية في الدراسات العليا فقط، وستكون خطة الأبحاث هي أساس البرامج التعليمية على مستوى درجتي الماجستير والدكتوراه.
وتمنح الجامعة الدرجات العلمية العليا في 11 مجالا دراسيًا هي :
الرياضيات التطبيقية وعلوم الحاسوب .
العلوم البيولوجية.
الهندسة الكيميائية والبيولوجية.
العلوم الكيميائية.
علوم الحاسوب.
علوم وهندسة الأرض.
الهندسة الكهربائية.
العلوم والهندسة البيئية.
العلوم والهندسة البحرية.
علوم وهندسة المواد.
الهندسة الميكانيكية .
وتعد جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية التي أقيمت في مركز ثول على ضفاف البحر الأحمر بالقرب من محافظة جدة بتكلفة تبلغ 10 مليارات ريال جامعة عالمية رائدة متميزة تختص بالبحث العلمي والتطوير التقني والابتكار والإبداع وتستقطب نخبة من العلماء والباحثين المتميزين والطلبة الموهوبين والمبدعين بهدف دعم التنمية والاقتصاد الوطني ولتوجه الاقتصاد نحو الصناعات القائمة على المعرفة.
كما تعد الجامعة من المشروعات الرائدة لمستقبل المملكة ومن المراكز العالمية المتميزة في البحوث العلمية والابتكار والإبداع ومنارة للإشعاع العلمي وقناة من قنوات التواصل بين الشعوب والحضارات يلتقي في رحابها العلماء من شتى بقاع الأرض, كما سيجني ثمارها الوطن والأمة الإسلامية بإذن الله وستسهم في زيادة أعداد الحاصلين على براءات الاختراع من أبناء الوطن 0
وقد أعلن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود حفظه الله عن مشروع إنشاء الجامعة في الحفل الذي أقامه أهالي محافظة الطائف احتفاء بزيارته حفظه الله للمحافظة في 26 جمادى الآخرة 1427ه .
وتهدف الجامعة لإلى رعاية الموهوبين والمبدعين والباحثين ودعم الصناعات الوطنية ودعم وإنشاء صناعات جديدة تقوم على المعرفة ودعم الاقتصاد الوطني وزيادة الناتج الإجمالي ودعم منظومة الإبداع والقدرة على توليد الأفكار وتحويل الأفكار الابتكارية في الاختراعات التي تشكل قيمة اقتصادية مضافة والإسهام الإيجابي في التعامل مع المؤسسات البحثية والإسهام في التحول إلى مجتمع صانع للمعرفة 0
كما تهدف الجامعة إلى توفير البيئة المحفزة والجاذبة لاستقطاب العلماء المتميزين من مختلف أنحاء المملكة والعالم واستقطاب ورعاية الطلاب المبدعين والموهوبين في مجالات الصناعات القائمة على المعرفة من المملكة وغيرهم وتطوير البرامج والدراسات العليا في المجالات المرتبطة بأحدث التقنيات التي تخدم التنمية والاقتصاد الوطني والإسهام في تنمية المعرفة في مجالات التقنية الحديثة وتنمية روح الإبداع والتحدي بين الموهوبين ورعاية الأفكار الإبداعية والاختراعات وترجمتها إلى مشاريع اقتصادية وتحقيق مشاركة فاعلة ومستدامة مع القطاع الأهلي.
ويمثل مشروع الجامعة الذي عهد تنفيذه لشركة أرامكو السعودية على مساحة 36 مليون متر مربع وشاركت في وضع تصاميمه الهندسية مجموعة من الشركات المحلية والعالمية طرازاً متناسقاً بين العمارة التقليدية والتصميمات العصرية التي وضعت للمحافظة على كفاءة استخدام الطاقة والحد من الآثار البيئية الضارة.
وتستخدم المختبرات ومرافق الأبحاث الفريدة في الجامعة وحدات معمارية تتصف بالمرونة وتضم نماذجا تناسب مختلف أنواع المختبرات والأبحاث وعلى أحدث التقنيات والتجهيزات وتمتد على مساحة شاسعة تطل على البحر الأحمر مقرات لإقامة أعضاء هيئة التدريس والطلاب وعائلاتهم تحيط بها الحدائق والملاعب ودور الحضانة ورياض الأطفال والمدارس بالإضافة للخدمات الترفيهية مثل المطاعم وملعب للغولف وملاعب للتنس والشواطئ وأحواض سباحة، ومارينا.
وتضم الجامعة 25 مبنى منها أربعة مراكز للأبحاث العلمية بمساحة تتجاوز 500 ألف متر مربع ويتخلل المباني ممرات بحرية يقوم بتنفيذها وتطويرها شركات عالمية تتولى كذلك تنفيذ وتشغيل مولدات الكهرباء وأبراج التبريد التي يتجاوز عددها خمسة أبراج كبيرة ستستخدم في تبريد المباني بشكل كامل.
ويأتي مركز المدينة في مشروع الجامعة بمساحة تصل إلى مليوني متر مربع حيث يضم الخدمات التعليمية ومن أبرزها خمس مدارس للتعليم العام ومدرسة عالمية وكذلك مستشفى كبير يخدم المدينة الجامعية ومرفأ بحريا ومنطقة للقوارب الشاطئية ومسجدين تم تصميمها بشكل يجمع بين الحداثة والأصالة ويستوعب الأول حوالي 1500 مصل والثاني 500 مصل بالإضافة إلى وجود مراكز ترفيهية وملاعب رياضية فيما يدعم المشروع وجود قطاعات حكومية عدة تمثل معظم وزارات ومؤسسات الدولة.
ووقعت جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية في 13 جمادى الآخرة 1428 ه الموافق 17 يونيو 2008 م اتفاقية تشغيل العيادة الطبية بالجامعة مع المركز الطبي الدولي في جدة طاقته الاستيعابية 300 سرير.
وسيبدأ تشغيل العيادة في حرم الجامعة في يونيو 2009م حيث ستخدم مبدئياً 3500 من منسوبي الجامعة من أعضاء هيئة التدريس والطلبة والموظفين وعائلاتهم ونصت الاتفاقية على تشغيل العيادة الطبية بالجامعة كعيادات خارجية ، أما بالنسبة للحالات التي تحتاج إلى رعاية خاصة وحالات التنويم فسيتم تحويلها لتلقي الرعاية المطلوبة في المركز الطبي الدولي بجدة .
وتقع العيادة الطبية في جامعه الملك عبد الله للعلوم والتقنية تقع داخل المنطقة السكنية على مساحة 5300 متر مربع وتشتمل على عيادة طوارئ تعمل على مدار الساعة وقسمان للمختبر والأشعة سيتم تجهيزهما بأحدث التقنيات والأجهزة التي ستمكن الأطباء من التشخيص الدقيق لحالات المراجعين, كما تحتوي العيادة على عيادات طب الأسرة ، ورعاية الحمل والأطفال والأسنان وجميع التخصصات الطبية الأخرى .
وروعي في تصميم وتجهيز العيادة أفضل المعايير الطبية العالمية في الأمن والسلامة والتقنيات المستخدمة وغيرها من الضوابط الفنية والاحترازية.
وعلى الصعيد العلمي تضم الجامعة أربعة مراكز بحوث علمية متخصصة تهتم بدراسة الاحتياجات الصناعية والاقتصادية والاجتماعية والبيئية وتطوير الصناعات المستقبلية وهذه المعاهد هي :
معهد الموارد والطاقة والبيئة حيث يقوم بإجراء بحوث في مجال استخلاص الكربون من الهواء وخلايا الهيدروجين والوقود وتصميم العمليات والاحتراق والطاقة الشمسية ومجالات تحلية وترشيد المياه والزراعة المناسبة للمناخات الصحراوية.
معهد العلوم والهندسة الحيوية ويقوم بإجراء بحوث في مجالات مثل المعالجة الحيوية الميكروبية والمعالجة الحيوية للموارد البتروكيمياوية والزراعة المستدامة للأحياء والنباتات المائية و البيئة البحرية للبحر الأحمر و تقنية الصحة وسيجري المعهد بحوثاً حول الأمراض الوبائية الإقليمية والعوامل الوراثية للسكان.
معهد علم وهندسة المواد وتشمل البحوث التي يجريها مجالات البوليمرات والأغشية ومواد تقنية النانو بما في ذلك المواد المعالجة حيوياً والمستخدمة في هذه التقنية وموضوعات مثل الكربون والتطبيقات الكهروضوئية كما ستشمل بحوث المعهد ميدان الكيمياء الحفزية والمواد التي تستخدم في الأوساط عالية الإجهاد.
معهد الرياضيات التطبيقية وعلم الحاسب الآلي وتشمل البحوث التي يجريها المعهد تقنيات البرمجيات اللغوية واستخدام الحاسب في تطبيقات اللغويات كالتعرف على الأصوات واستخلاص المعاني، واستخدام الحاسب في حل المشكلات العلمية، كالمشكلات الكيميائية وإعداد النماذج الرياضية للمكامن والبيئة الإقليمية، كما ستشمل بحوث تقنية المعلومات والاتصالات بحوث مثل أمن المعلومات، والاتصالات الشبكية، والتعامل المعلوماتي لأغراض الرعاية الصحية.
أما الدرجات العلمية التي تمنحها الجامعة فهي درجة الماجستير في الهندسة ومدتها سنة واحدة ومحورها التطوير والتدريب المهنيين , ودرجة ماجستير العلوم في الهندسة ومدتها سنتان مع برنامج دراسي وأطروحة لدرجة الماجستير , كما تمنح الجامعة درجة الدكتوراه وهي عادة من ثلاث إلى أربع سنوات بعد درجة الماجستير وتتضمن بحثا أصليا في أحد معاهد جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية يتوج بأطروحة بحث , وتتوزع مجالات الدراسة بين الهندسة الكيميائية والرياضيات التطبيقية وعلم تحليل المشكلات باستخدام الحاسب، والهندسة الميكانيكية وعلم وهندسة المواد، والهندسة المدنية وهندسة البيئة.
وفي مجال التعاون مع مراكز البحث العلمي والعملي نجد أن جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية ومنذ إعلانها وانطلاق أعمالها الإنشائية وتكليف " أرامكو " بتأسيسها وتكليف إدارة علمية لها من قبل أرامكو قامت بالاتصال بمراكز البحث العلمي الدولية والجامعات الكبرى ووقعت خلال الشهور الماضية اتفاقيات مهمة منها اتفاقية تفاهم مع جامعة سنغافورة الوطنية للعمل سوياً على دعم البرامج العالمية التي تسهم في تقدم البحث العلمي والتعليم العالي والتطور التقني في مجال العلوم الكيميائية الأساسية والتطبيقية 0
كما وقعت مذكرة تفاهم مع معهد البترول الفرنسي للتعاون في برامج الأبحاث ذات المستوى العالمي والتعليم العالي والتطور التقني وتمهد الاتفاقية إلى عقد اتفاقيات أخرى للعمل المشترك في مجال أنواع الطاقة والمواد المستخدمة في النقل وبذل الجهود المشتركة لإيجاد حلول ابتكاريه للتحول إلى استخدام أنواع من الطاقة والمواد الأكثر كفاءة واقتصادا
كما سيتعاون الطرفان في قبول طلاب الدراسات العليا بشروط متفق عليها لإجراء دراسات أو أبحاث معينة في مقر المعهد الفرنسي كذلك اتفقت المؤسستان على التركيز بصفة خاصة على الأبحاث في مجال استخلاص الكربون من الهواء ، وأنواع الوقود النظيف ، والحفز الكيميائي ، والبوليمرات وإعداد النماذج الرياضية في مجال الهندسة الكيميائية .
وفي 5 ربيع الآخر 1428 ه الموافق 11 ابريل 2008م أعلنت كل من مكتبة الكونجرس الأمريكي وجامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية عن تأسيس شراكة بينهما في توثيق تاريخ العلوم لدى العرب والمسلمين رقميا .
وستقوم مكتبة الكونجرس بالاشتراك مع الجامعة بتشكيل لجنة استشارية دولية من العلماء ومديري المكتبات البارزين لوضع إستراتيجية لتحديد واختيار المخطوطات ، وغيرها من المواد النادرة والفريدة المتصلة بالعلوم عند العرب والمسلمين , وترقيمها ، وتصنيفها، والتعريف بها ، وتعزيز إجراء الأبحاث العلمية عنها، وذلك بهدف إدراج هذه المواد في المكتبة الرقمية العالمية وغيرها من مشروعات المكتبات الرقمية ومكنت الشراكة مكتبة الكونجرس من العمل مع جامعة الملك عبدالله وشركائها في المكتبة الرقمية العالمية في إعداد تاريخ علوم العرب والمسلمين بوصفه محورًا أساسيًا في المكتبة الرقمية العالمية ، التي سيتم إطلاقها من قبل منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة " اليونسكو " في أوائل العام الجاري 2009م.
وأوضح أمين مكتبة الكونجرس جيمس بيلينغتون أن التعاون مع جامعة الملك عبدالله سوف يمكنهم من الاستعانة بالعلماء وأمناء المكتبات والمتاحف البارزين من العالم الإسلامي وأوروبا والولايات المتحدة في تطوير هذا العنصر المهم في المكتبة الرقمية العالمية .
وقال : إننا نرى هذا التعاون ليس بوصفه مهمًا فقط لموضوع معين من العلوم في العالم العربي، وإنما بوصفه نموذجًا للجمع بين الخبراء من دول عدة للعمل معًا في موضوعات مشتركة بما يكفل أعلى مستوى من الجودة في أن نجمع الكثير من المواد العلمية الأولية الموجودة في أماكن مختلفة لتكون في متناول العامة على شبكة الإنترنت ووقعت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية اتفاقية للدخول في شراكة أبحاث مع جامعة ميونخ التقنية الألمانية في ميونخ وهي اتفاقية شراكة الأبحاث السادسة التي تعقدها جامعة الملك عبدالله مع جامعة عالمية كبرى خلال الأشهر السبعة الماضية وسوف تركز الشراكة على أبحاث العلوم الأساسية والتطبيقية والهندسية في عدة مجالات متنوعة تشمل الطاقة الشمسية وإعداد النماذج الرياضية وعلم تحليل المشكلات باستخدام الحاسبات عالية السرعة وأجهزة الاستشعار المتطورة للاستخدامات الصناعية واستخلاص الكربون من الهواء.
ويشتمل التعاون بين الجامعتين على عدة مجالات منها تصميم وإنشاء مراكز الأبحاث ومرافق المختبرات في جامعة الملك عبدالله وتولي تشغيلها المبدئي والتعاون في برامج الأبحاث التعاونية التي تجرى في الجامعتين وتتناول الاتفاقية أيضا تبادل العاملين العلميين والفنيين والإداريين حسب ما يلزم بالاضافة الى تبادل المعلومات عن الأبحاث والموضوعات الهندسية ذات الاهتمام المشترك .
كما وقعت الجامعة اتفاقيات لتأسيس شراكات مماثلة مع عدة مؤسسات أخرى كمعهد وودز هول لعلوم المحيطات والمعهد الفرنسي للبترول في فرنسا وجامعة سنغافورة الوطنية والمعهد الهندي للتقنية في بومباي والجامعة الأمريكية في القاهرة ومركز أبحاث جنرال إليكتريك ووقعت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية مذكرة تفاهم مع الشركة السعودية للصناعات الأساسية "سابك" اليوم لإقامة شراكة إستراتيجية بهدف تطوير التعاون بين الجانبين.
وسوف يركز التعاون على مجال حفازات الصناعات البتروكيماوية والمتخصصة وهندسة المواد وأبحاث المياه وتقنية المواد متناهية الصغر "النانو" الى جانب البرامج التدريبية وبرامج الدراسات العليا والدكتوراه والمشاريع الأخرى ذات الاهتمام المشترك التي تسهم في تطوير العمليات البحثية والصناعات البتروكيماوية السعودية.
كما وقعت الجامعة مذكرات تفاهم مع مدينة الملك عبدالعزيز للعلوم والتقنية وعدد من الجامعات السعودية للتعاون بينها وتلك الجامعات في العديد من المجالات البحثية والعلمية وتبادل أعضاء هيئة التدريس وتحفيز خريجي تلك الجامعات على الانضمام إلى جامعة الملك عبد الله للعلوم و التقنية للالتحاق ببرامج الدراسات العليا وإجراء الأبحاث العلمية والبدء في أبحاث متعلقة بتخصصات علوم البحار وخاصة ما يتعلق ببيئة البحر الأحمر والأبحاث الخاصة به بالتعاون مع الجهات المحلية والعالمية .
كما يشمل التعاون أبحاث العلوم الأساسية والتطبيقية والهندسية بما في ذلك التخطيط لإجراء الأبحاث وتنفيذها والمشاركة في تدعيمها وتبادل المعلومات .
وتتجلى رؤية جامعة الملك عبدا لله للعلوم والتقنية ، وشراكاتها الهادفة لخدمة البشرية، في استعادة العصر الذهبي العربي والإسلامي للعلوم، من خلال التعاون العلمي والمعرفي.
كما ينضوي تحت هذه الرؤية الحكيمة خدمة العلم في مناخ محفز ليتعاون العلماء فيما بينهم كما كان في " بيت الحكمة" المنبر العلمي العربي والإسلامي الذي أضاء العالم.
وبما أن جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية جامعة عالمية جديدة للأبحاث ، فإن هذه الشراكة سوف تساعدها في إتمام برامجها الأكاديمية والبحثية في العلوم والهندسة الحديثة وبرامج التواصل التي تهدف إلى تعريف الطلاب وهيئة التدريس بأهمية التاريخ الثري للبحث والاكتشاف العلمي عند العرب والمسلمين.
وفي 19 ربيع الاخر 1428 ه الموافق 25 أبريل 2008 م أعلنت جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية أسماء الجامعات الفائزة في منافسة شراكة الأبحاث العالمية لمراكز الأبحاث حيث اختيرت 7 جامعات للحصول على منح مراكز أبحاث جامعة الملك عبدالله، ومن بينها جامعة الملك فهد للبترول والمعادن في الظهران حيث تمت في هذا الإطار دراسة وتقييم أكثر من 20 عرضًا مقدمة من عدة جامعات مرموقة ورائدة في مجال البحث العلمي .
وجاءت الجامعات الفائزة كالتالي " جامعة أكسفورد، بريطانيا " الرياضيات المتقدمة وتطبيقاتها في مجالات العلوم الهندسية والطبيعية والحيوية " وجامعة تكساس إيه آند إم، أمريكا " الرياضيات المتقدمة وتطبيقاتها الرقمية والحاسوبية " وجامعة ستانفورد، أمريكا " أبحاث شمولية في علوم وتقنية الخلايا الضوئية المتقدمة عالية الكفاءة " وجامعة كورنيل، أمريكا " النانو وتطبيقاتها في مجالات تحلية المياه والطاقة والنفط والغاز " وجامعة أوتريخت، هولندا" دراسة واستصلاح التربة ومعالجة المياه والموارد الساحلية " وجامعة الملك فهد للبترول والمعادن، المملكة العربية السعودية " الأبحاث المتقدمة في البتروكيماويات والبوليمرات " وجامعة تايوان الوطنية " هندسة وتصميم وإنتاج الخلايا الضوئية العملية وتطبيقاتها في المباني ".
ويعد برنامج شراكة جامعة الملك عبدالله العالمية للأبحاث مبادرة مهمة تهدف إلى تلبية احتياجات جامعة الملك عبدالله التطويرية وضمان استمرارية الأبحاث على المدى البعيد بتأسيس روابط قوية بين جامعة الملك عبدالله والنشاط البحثي العالمي وقد أطلقت الجامعة هذا البرنامج الطموح في أغسطس 2007 ضمن إستراتيجيتها لبناء قدرات الجامعة البحثية وبدأت إجراءات شراكة الأبحاث العالمية بتوجيه دعوة واسعة النطاق إلى 60 جامعة لتقديم العروض وتعتمد معايير المنافسة على مراجعة مستقلة من قبل علماء وباحثين لاختيار مجالات البحث التي تنسجم مع رسالة جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية .
* الصورة : مجسم الجامعة


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.