أحاول دائماً أن أبدأ يومي بالابتسامة!. ربما أنني قد ارتكبت خطأً، حينما كتبتُ عن (الحشريين)، واستجبت للحظة (ضعف) وردة فعل، عاتبني عليهما أصدقائي القراء الذين سئموا الشكوى، والحق معهم!. إنني أتعلم ممن أحبهم أشياء كثيرة!. وإن أول سطر في (دفتر الشعر) هو هذا الحب الذي ينبغي أن نُشيعه.. ليصفو وجه (البدر)، ولا تتعكر مياه البحر، لمجرد أن (حشرياً) استدرجني الى (عنبر الكآبة)!. كان من الواجب أن أستضيفه أنا في (مسرحي)!. ألبس له (طرطور البلياتشو).. وأرقّص له حواجبي.. و(أنطنط) أمامه على طريقة (عجينة الفلاح)!. وعملاً بنصيحة أصدقائي أوجه له هذه التحية: - صديقي (الحشري).. -صباحك سكّر ومسك وعنبر وإنك حين تنكد (عليّ)، أحبك أكثر!.