لدواعٍ «أمنية», ومُنذ الأربعاء الماضي, وأنا «أكشر» عن «أنيابي», ووجهي «مكفهراً» عبوساً, يتقاطر «جدية», ولم تُشاهد «ابتسامتي» البتَّة..!. كل هذا بحثاً عن «السلامة»، والسبب حادثة «السالمية» الشهيرة التي وقعت «الأسبوع الماضي»، عندما دفع «زوج مغازلجي» ثمناً باهظاً، بسبب «ابتسامة عابرة» لامرأة أخرى، دون أن يذكر بأن «زوجته» بالجوار, لتتحول «الأخيرة» إلى «لبوة شرسة»..! وعينك ما تشوف إلا «النور»..؟!. «الفضيحة» لم تصل «جلاجل» فقط، بل «سمع» عنها «القاصي والداني» عبر «وكالات الأنباء العالمية»، نقلاً عن «صحيفة الرأي الكويتية»، والنتيجة باختصار: أن «الزوجة» قامت «بضرب» و»صفع» زوجها «المُبتَسِم» على وجهه «أمام الملأ»..!!. علماً أنها قامت قبل ذلك ب «صفع» و»ركل» و»رفس» المرأة «المُبتسَم لها»..!!. ولم تنته «المشكلة» إلا في «مخفر الشرطة»..!!. طبعاً يقال: «العاقل» أو»السعيد» من «اتعظ بغيره»، وعليه أقول: أحرص «يا رعاك الله» من «مزالق الابتسامات» وركلاتها، حتى لو لم تكن «تقصد شيئاً» بتلك «الابتسامات البريئة»، كن «رجلاً مكفهراً» تسلم. صديقي الزوج «المبتسم»، اقترح عليك أن تتخذ من حال أخيك، «قدوة حسنة» لك، فرغم أنّ «زوجتي وبناتي» خارج الرياض منذ «أسبوع» في جولة «شتوية» على مناطق المملكة, إلا «أنني» قررت «عدم الابتسام إطلاقاً» عند دخول أي «سوق» أو المرور بأي شارع في الرياض، لأنها قد تعلم بأمر «الابتسامة البريئة» لاحقاً بعد «العودة»، ومن أي «مصدر غير موثوق»، والقاعدة تقول: إن العقاب النسائي «لا يسقط بالتقادم» متى ما ثبت «الجرم»..!. نحن مطالبون «بالابتسامة», فالدراسات والأبحاث تقول إن «الابتسامة» تعمل ما لا تعمله «مئات» الجمل والعبارات... وكما في الحديث الذي صححه «الألباني» -رحمه الله- «تبسمك في وجه أخيك صدقة»، ولكن للأسف الشديد «تبسمك» في كل مكان «دون» ضابط قد يوقعك في «الشبهات»، وأنت لا تعلم..!.. للأسف الشديد, لم نعد نتصرف «بتلقائية» في حياتنا, حتى لغة «الوجه» أصبحت غير صادقة ومصطنعة، ولا تعكس «حقيقة» ما «بدواخلنا»..!. معظم «الابتسامات» التي نراها «اليوم» ليس بالضرورة أن تكون «صادقة», فالكثير منها «ابتسامات ماكرة» للأسف..!. إحدى «ملكات الجمال» تقول في كتاب نشرته «لقد تعلمت أن أبتسم إذا لم أعرف الإجابة على السؤال المطروح, وبالفعل نجحت بفضل هذه الوسيلة», يجب أن نبتسم و»نشيع» هذه «اللغة الرقيقة» بيننا، ونجعلها مفتاحاً لكل «الأبواب المغلقة» وسر «سعادة» فيما بيننا. وللمهتمين بتطورات تلك «الابتسامة الصفراء» للزوج «المغازلجي», فإن الأمور «انتهت» باتفاق «الأطراف الثلاثة» على «الصلح».....!. وعلى رأي «نادية مصطفى»: «الصلح خير.. ولا تعاتبني ولا أعاتبك.. العتاب مش في صلحك... والصلح خير»..!. وعلى دروب الخير نلتقي.