سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وصول مساعدات الأمير طلال الإنسانية إلى قطاع غزة وتوزيعها على المستفيدين عبر وكالة الغوث أرسلت بالتنسيق مع الأردن وتضمنت معدات طبية وأدوية ومولدات كهرباء
تلقى الفلسطينيون في قطاع غزة المحاصرة مساعدات الأمير طلال بن عبدالعزيز الإنسانية، حيث شرعت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأنروا) في توزيعها على المستفيدين. وتشتمل المساعدات معدات طبية لتجهيز غرف عمليات، وتجهيزات مستشفى أطفال، وأدوية متنوعة عاجلة وضرورية، ومولدات كهرباء. وتقدر المساعدات الطبية بمليون دولار. وكانت حملة المساعدات وصلت جواً من المملكة إلى عمان حيث تم إرسالها بالشاحنات إلى الضفة الغربية ومنها إلى قطاع غزة . وأوضح الأمير تركي بن طلال بن عبدالعزيز، المشرف العام على الحملة، أنه بالتنسيق مع السلطات الأردنية فقد وجه الملك عبدالله بن الحسين الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية بإيصال مساعدات الأمير طلال العاجلة للفلسطينيين في غزة، وأعرب الأمير تركي عن شكره للعاهل الأردني، والشعب الأردني ممثلاً في الديوان الملكي، وفي الهيئة الخيرية، لدورهم في تيسير وصول الحملة الطبية، ووصف سموه الجهد الأردني ب "المؤثر، في الظروف العصيبة التي يعيشها قطاع عريض من الشعب الفلسطيني الصابر، وأن هذه المبادرة تثبت انه عند وجود الإرادة والعزيمة فإن فاعلية المجتمع العربي في تكاتفه لا حدود لها". يذكر أن هذه المساعدات العاجلة للشعب الفلسطيني، هي امتداد للمبادرة التنموية التي أطلقها الأمير طلال بن عبدالعزيز لمساعدة الفلسطينيين، ومكافحة الفقر المستشري في الضفة والقطاع. وتكونت المبادرة من ثلاث مراحل بدأت المرحلة الأولى منها عام 2000لتنفيذ عدد من المشاريع الاقتصادية والاجتماعية والإنسانية، والمرحلة الثانية في عام، 2003والثالثة عام 2006، لإنشاء مستشفيات، ومشاريع للتمكين الاقتصادي، والتدريب والتأهيل في مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة. وقد استقطبت المبادرة شركاء تنمويين من منظمات دولية وإقليمية.