تستضيف مصر أعمال المؤتمر الوزاري الثاني للحوار الآسيوي - الشرق أوسطي "أميد 2" الذي يعقد برئاستها في منتجع شرم الشيخ يومي 5و 6ابريل وبمشاركة 49دولة شرق أوسطية وآسيوية. وقال مساعد وزير الخارجية المصري المنسق العام للمؤتمر السفير رؤوف سعد "إن فكرة هذا الحوار جاءت بمبادرة من رئيس وزراء سنغافورة خلال زيارته لمصر حيث طرح هذه الفكرة على الرئيس حسني مبارك".. موضحا أن هذه الفكرة تقوم على أن العلاقة بين دول آسيا ومنطقة الشرق الاوسط ترتكز على مجالات محددة خاصة وأن آسيا تستورد البترول من الشرق الاوسط وأن العلاقة في مجملها محصورة تقريبا في اطار العلاقات التجارية.. ولكن الفكر الآسيوي يؤكد أن العلاقات بين المنطقتين يجب أن تتجاوز هذه الاعتبارات الاقتصادية. وأضاف أنه بانطلاق هذا الحوار في الاجتماع الاول في سنغافورة 2006أصبح له نوع من الدورية كما أن الاجتماع القادم الثالث سيعقد في تايلاند . وأكد أن مصر من واقع اهتمامها بتطوير علاقاتها مع مختلف مناطق العالم وتنويع هذه العلاقات واقامة محاور جديدة للتعاون الثقافي والاقتصادي والسياسي والاجتماعي يجب أن يدخل الى آفاق جديدة لاتقتصر على الاطر التقليدية وهو مايؤدي الى انفتاح أكبر على مناطق العالم خصوصا وأن اسيا تمثل نقطة تحول بما حققته من طفرات اقتصادية بالاضافة الى أنها تمثل تقريبا نصف سكان العالم. وأوضح أن هذا الحوار يشمل جزءا هاما جدا يتناسب مع مقتضيات العصر وهو القطاع الخاص حيث يمثل هذا الحوار المشاركة بين الحكومات والقطاع الخاص.. لافتا الى أنه لهذا السبب سيسبق اجتماع يومي 5و 6ابريل منتدى رجال الاعمال يوم 4ابريل القادم بمنتجع شرم الشيخ ليتم عقد لقاءات مباشرة بين القطاع الخاص بالمنطقتين لعقد الصفقات وتبادل المعلومات واتاحة الفرصة للتعامل مع القضايا التي تهم العلاقات الاقتصادية ونقل التكنولوجي