استهواه التراث منذ الصغر وأولع بحبه منذ القدم حتى دعاه ذلك الحب الى أن يحول معالم منزله الى متحف أثري ينقل صورة الماضي واطلالته. فالداخل لمنزل الشيخ حمود حماد أبو شامة للوهلة الاولى يظن أنه في متحف أثري لما يشاهده الزائر من حجم الآثار الموضوعة على جدران وجنبات وأرفف المنزل. "الرياض" قامت بزيارة لمنزل أبوشامة بمنطقة تبوك للاطلاع على ما جمع من آثار وقصة جمعه لها فقال أبو شامة: إنني من هواة السفر والتنقل منذ الصغر فعشقت جمع الآثار والقطع النادرة، موضحاً أن بعضها ورثته عن الآباء والأجداد وبعضها جمعته اثناء رحلاتي وتنقلاتي بين بوادي المملكة والاردن وسوريا. وعن أقدم قطعة أثرية في منزله قال أبو شامة اقدم قطعة لدي يرجع عمرها الى (900) سنة. وحول تحويل منزله الى قطع من الاثار ومتحف مصغر قال الشيخ أبو شامة: إنها كانت فكرة تراودني منذ زمن بعيد وهي المحافظة على التراث من الزوال واخبار الاجيال الشابه بحياة الماضي فأخذت اجمع القطع شيئا فشيئا حتى تجمعت بشكل كبير ولدي طموحات بأن أمنح موقع مناسب لاقيم فيه متحفا كبيرا.