ديوان خواطر ومساجلات ديوان شعري عامي قام بإصداره الأديب فائز بن موسى الحربي جمع أشعاراً ذاتية منوعة عددها (25) قصيدة، وكذلك قصائد إخوانيات ومساجلات وعددها (25) قصيدة، وأيضاً قصائد ثناء من أصدقاء المؤلف وعددها (10) قصائد، وقد تصدر صفحات الكتاب مقدمة بقلم المؤلف نختار منها قوله: (يأتي هذا الديوان - إن صح اعتباره ديواناً - مكملاً لديواني السابق المسمى: "سهام الشوق"، وذلك أنني بعد أن نشرت مالدي من محاولات شعرية فصيحة رأيت أنه ربما يكون من المناسب جمع ما لدي من الأشعار العامية التي يزيد جمهورها - مع الأسف - على جمهور القصائد الفصيحة.. كما أن من أسباب إصداري لهذه الاشعار أيضاً ما لمسته من رغبة الإخوة الذين أرسلوا إلي قصائدهم في أن تظهر للقراء بدلاً من حفظها في أضابيري وأوراقي التي قد تتعرض للفناء او التلف في أي لحظة، ولهذا فقد رأيت اخراجها في هذا الديوان). ومن ديوان خواطر ومساجلات نختار هذه القصيدة الغزلية التي تعد من الغزل العفيف حيث انتهت بالاستغفار وطلب العفو: ياطير ياللي تجي وتروح بلغ هوى البال مرسالي مدري حصل للغضي ساموح والا سمع هرج عذالي ياليت باب الوصل مفتوح أجيه وإلى بغى جالي على النقا واللقا مسموح ياليت شوفه تهيا لي مانيب عن صاحبي منصوح ياعاذلي مالك ومالي عنيت نفسي بلا مصلوح كثر التوجد برى حالي وأطلب منجي سفينة نوح من بين غبات وأهوالي يعفو ويمحي الذي باللوح الذنب الاول مع التالي