أعلن مدير الشؤون الصحية بمنطقة الرياض الدكتور هشام ناظرة انه سيبدأ العمل بعد ثلاثين يوماً في مستشفى رويضة العرض الجديد بسعة خمسين سريراً في موقعه شمال الطريق السريع مباشرة والذي سيستغرق ثلاث سنوات.جاء ذلك خلال زيارة الدكتور هشام ناظرة للرويضة مساء الاثنين ولقائه برئيس مركز الرويضة بالعرض الأستاذ عبدالله بن علي بن وهق السهلي وعدد من كبار الأهالي بالمدينة 0حيث توجه الدكتور ناظرة ومرافقوه إلى موقع المستشفى الجديد واطلع على الموقع على الطبيعة وسط حضور عدد من كبار الأهالي ثم توجهوا إلى مقر مركز الرويضة وكان في استقبالهم رئيس المركز الأستاذ عبدالله بن علي بن وهق السهلي ودار النقاش في العديد من الأمور التي تتعلق بالخدمات الصحية في المدينة وتطويرها وأهمها فيما يختص بمشروع المستشفى الجديد والتي خلالها أعلن الاستاذ عبدالله بن علي بن وهق السهلي عن تبرعه بمبنى لصالح المستشفى الحالي للتوسع به.وفي نهاية زيارة الدكتور ناظرة أدلى بتصريح خاص ( للرياض) قال فيه انه بتوجيهات من معالي وزير الصحة الدكتور حمد بن عبدالله المانع قمت أنا وزملائي في إدارة المشاريع والصيانة بمديرية الشؤون الصحية بمنطقة الرياض لمعاينة ارض المستشفى الجديد وقد اجتمعنا إلى الأهالي ورئيس مركز الرويضة وتشاورنا في الخيارات المتاحة أمامنا وقد اتفقنا على الموقع بعد الكثير من المناقشات وبإذن الله تعالى معاملة ترسية المشروع هي في مراحلها النهائية ثم بإذن الله تعالى نسلم المقاول الموقع لنحقق توجيهات صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن عبدالعزيز أمير منطقة الرياض وسمو نائبه بان نكون قادرين على نشر الخدمات الصحية في منطقة الرياض بما يليق ويستحق المواطن تطويراً لها وكذلك لتحقيق توجيهات خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين للتسريع في تنفيذ خطط التنمية ومنها تنمية الخدمات الصحية في محافظات ومراكز منطقة الرياض.وعن البدء في تنفيذ المشروع قال إننا لن نتجاوز ثلاثين يوماً إلا وقد سلمنا الارض للمقاول.وعن الاستفادة من المبنى الذي تبرع به رئيس مركز الرويضة للاستفادة منه في التوسع للمستشفى الحالي قال إن مايخص بتطوير هذا المستشفى وتطوير الخدمات والاستفادة من هذا التبرع بطبيعة الحال هو قيد الدراسة. نقل العامل البنغالي.. وهناك صعوبات بالتعاقد مع نساء وعن وضع العامل البنغالي الذي يشغل غرفة للتنويم لأكثر من خمس سنوات ويسبب إزعاجاً للمنومين باصوات عالية في أي وقت وروائح كريهة تضايق المنومين معه في نفس الغرفة وعد الدكتور ناظرة بنقله من المستشفى خلال أسبوعين .وعن عدم وجود أخصائية نساء وولادة بالمستشفى قال إذا أردنا أن يكون هنالك قدرة على استقطاب أخصائيين أو استشاريين للعمل في مثل هذه المواقع نحتاج أن نكون قادرين على توفير ما يحتاجون إليه وأحد ما يحتاجه هؤلاء الأطباء هو وجود مدرسة ناطقة باللغة غير العربية حتى يكونوا قادرين على الاستقرار ونحن نكون قادرين على جذبهم في مثل هذه المواقع وانا لااريد ان ابرر ولكن نحن نواجه صعوبات في عمليات التعاقد مع العنصر النسائي وهو شحيح على مستوى العالم فاغلب الطبيبات عندهم في أعمار المدارس ويحتاجون إلى مدرسة ناطقة بلغتهم في مثل هذه المواقع ومازلنا نحاول وسنستمر في المحاولة لاستقطاب طبيبات وكذلك اطباء.