ناقش وزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري مع أعضاء رئاسة أندية الطلبة السعوديين في بريطانيا إمكانية استفادة مرافقي المبتعث (زوجته وأبنائه) من مكرمة خادم الحرمين الشريفين التي أقرت زيادة مخصصاتهم بنسبة 15في المئة. كما تم بحث حاجة المبتعثين الى زيادة مكافآتهم أو تخصيص بدل سكن لهم، نظراً لارتفاع إيجارات المنازل وتكاليف المعيشة في بريطانيا، ما قد يؤثر في تحصيلهم العلمي. ولأن الدكتور العنقري يهتم دوماً بالمستجدات، فإن من الضروري أن يعرف بأن هموم الطالب المبتعث تبدأ في بريطانيا وتصل الى استراليا وأمريكا والى بقية الدول التي ترك أبناؤنا وبناتنا بلادهم طلباً للعلم فيها، على أمل العودة الى أرض الوطن للمشاركة في بنائه وخدمته. هموم الطالب المبتعث تبدأ في ارتفاع مستوى المعيشة الذي لا يطاق والذي لا يمكن أن يتحمله مَنء لا يحصل على مكافأة تمكنه من مواجهة ولو نصف هذا الغلاء. لذلك فإن إعادة النظر في مخصصات المبتعثين والمبتعثات هي أول ما يجب أن نفعله. علينا دراسة الظروف المعيشية للبلد الذي يدرس فيه طلبتنا وطالباتنا، فالمبتعث أو المبتعثة لم يترك بلده ليتحول الى طالب معدَم. إنهما لم يتركا بلدهما لكي يشقيا بالديون التي يستدينانها لكي يكملاا مخصص ما تعجز مخصصات الابتعاث أن تدفعه. (وغدا سأطرح هماً آخر).