في يوم البيعة أرسل الطلبة السعوديون المبتعثون في لبنان عبر «عكاظ» رسائل حب إلى الوالد الكبير خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز. فكانت كلمات حب من شباب سعودي مبتعث في الجامعة الأمريكية والجامعة اللبنانية الأمريكية في بيروت. الطالبة السعودية باسمة عبدالرحيم سالم محمد قالت ل«عكاظ»: لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز إنجازات كبيرة لا يمكن وصفها أو عدها لكثرتها ولضخامتها في جميع المستويات فعلى المستوى الثقافي مثلا كان لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدور البارز في تطوير نظام الابتعاث وتفعيل الثقافة والتعليم عبر زيادة عدد الطلاب في نظام الابتعاث ودعم هذا المشروع حول العالم. كما كان له دور بارز في تفعيل المدارس الخاصة عبر دعم الطالب السعودي في هذه المدارس وتوفير الفرصة له من أجل الدخول في نظام الابتعاث إضافة الى المشاريع العمرانية عبر دعم الجامعات وتطويرها لتصل الى أفضل المستويات لكي تنافس الجامعات العالمية. وأضافت باسمة: من ناحية ثانية فإن لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الدور البارز أيضا على المستوى الاقتصادي عبر دعم مدينة الملك عبدالله الاقتصادية وهي تعطي للاقتصاد السعودي أهمية كبرى على مستوى العالم إضافة الى انها ستفتح آفاقا جديدة أمام الشباب السعودي من اجل العمل على المشاريع الاقتصادية ودعم فرص العمل للشباب الجامعي خصوصا ان نظام الابتعاث ساهم في تخريج دفعة كبيرة من الشباب السعودي قادرة على تنفيذ تطلعات خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الاقتصادية والإنمائية. فيما الطالب يوسف محمد علي الوزير قال ل«عكاظ»: خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قدم للمملكة العربية السعودية العديد من المشاريع الإنمائية والثقافية والتعليمية، فالطالب السعودي اصبح أكثر شجاعة على التعلم بعد نظام الابتعاث، خصوصا ان هذا النظام اعطى الفرصة لكل طالب لكي يكمل دراسته في أفضل الجامعات العالمية وإمكانية حصوله على الثقافات الأخرى وإعطائه الفرصة ايضا ليكون سفيرا لبلاده في بلاد الاغتراب. اضافة الى التطور الهائل في الجامعات داخل المملكة وخصوصا جامعة الملك عبدالعزيز وجامعة الملك فيصل، فخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز قدم الكثير للمملكة على جميع المستويات من اجل تفعيل قدرة المواطن السعودية ومساعدته من اجل الوصول الى اعلى المراتب. بالمقابل الطالبة نور محمد جميل زهير مردام قالت ل«عكاظ»: بداية وفي ذكرى البيعة لا يمكن الا ان أقدم الشكر الكبير لخادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على كل ما قدمه لنا كطلاب في بلاد الابتعاث فالعالم هو مفتاح لكل ما تتمناه في الحياة ومن أجل ذلك أصر خادم الحرمين الشريفين على دعمنا من أجل الوصول الى أعلى المراتب وليكون الطالب السعودي من ابرز الطلاب كفاءة في العالم ومن هنا فإنني ادعو كل المبتعثين حول العالم الى العمل بكل قواهم من اجل تأمين تطلعات واحلام خادم الحرمين الشريفين الذي قدم لنا الكثير لذا يجب علينا التفوق في دراستنا ورفع اسم الطالب السعودي في شتى أنحاء العالم والتأكيد على حب العلم والمعرفة. التعليم في المملكة لم يتوقف على الشؤون الاكاديمية فحسب بل شمل الشؤون الثقافية التي تعكس صور حضارتنا وتراثنا الذي يبهر الجميع. من جهته، الطالب مالك كامل صلاح الدين المنجد قال ل«عكاظ»: في هذه الذكرى لا بد أن نشكر خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز على كل ما يقدمه من اجلنا ومن أجل وصولنا إلى أعلى المراتب، ففي عهده تطورت العلوم وأصبح للمملكة طلاب في شتى انحاء العالم تفتخر بهم وبقدراتهم على المستوى التعليمي والثقافي، خصوصا أن نظام الابتعاث فتح الآفاق أمامنا في شتى المجالات وأصبحت أحلامنا لا حدود لها. ففي عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز تطورت الكثير من الأمور على كافة الاصعدة، فهو قدم الكثير للبلد وعمل ليلا نهارا من اجل دعم ومساعدة كل مواطن سعودي كل في مجاله. عندما تأتي إلى المملكة ترى مشاريع خادم الحرمين الشريفين في كل مكان، الاقتصادية والثقافية والعلمية والانمائية والعمرانية، قدمها خادم الحرمين الشريفين للمواطن السعودي من أجل دعمه ولفتح الآفاق أمامه من أجل المزيد من الإنجازات على مستوى العالم. ومن هنا لا بد من التأكيد على أن مشاريع خادم الحرمين الشريفين الاقتصادية وضعت المملكة في مصاف البلدان الأكثر تطورا على المستوى الاقتصادي. فيما الطالب محمد مدني قال ل«عكاظ»: شهدنا في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز الكثير من الإنجازات العملاقة والتي تخطو في تسارع مع عجلة الزمن لتحقق لوطننا الازدهار المنشود. اهتمام خادم الحرمين الشريفين بالتعليم وإرسال البعثات وبناء الجامعات هو دليل على اهتمامه في بناء الانسان خصوصا ان خادم الحرمين الشريفين يعتبر ان الانسان ثروة حقيقية للوطن وأفضل استثمار، الذي سيعود ليبني ويساهم في التطوير والإنشاء. اليوم نحن أكثر من 12000 طالب وطالبة في افضل الجامعات العالمية اضافة الى آلاف الطلبة والدارسين في المملكة، جميعهم مصرون على إحداث ايجابيات اكثر للمملكة من اجل ان نرد جزءا من ما قدمه خادم الحرمين الشريفين الملك عبدالله بن عبدالعزيز لنا على المستوى التعليمي والثقافي والاقتصادي. ففي هذا اليوم المجيد نجدد ولاءنا لمليكنا ووالدنا الملك عبدالله بن عبدالعزيز الذي دائما يغمرنا بالحب والحنان. وذكرت المبتعثة لدراسة التخصص الدقيق والدكتوراه في علم الجينات والأجنة البشرية بكلية لندن الجامعية نائبة الرئيس العام لشؤون الطالبات ورئيسة اللجنة الإعلامية بأندية الطلبة السعوديين بالمملكة المتحدة وايرلندا، حنان بنت علي سلطان، أن المملكة شهدت العديد من الإنجازات في كافة المجالات التي تميزت بالشمولية والتكامل، خطط لها وقادها مليكنا المفدى بمهارة فائقة. كوننا مبتعثات خارج الوطن سنتحدث عن عبقرية فكرة وريادة مشروع الإبتعاث الخارجي كمثال لإنجازات قائدنا ومليكنا الملك عبدالله بن عبدالعزيز، الذي تبنى هذا المشروع للاستثمار في أغلى ثروات الوطن (أبناء وبنات الوطن) باعتبارهم اللبنة الأولى لبناء المجتمع وتقدمه ورقيه . وأضافت: يعتبر برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث نقلة نوعية رائدة إذ يهدف إلى تحقيق نوعية متميزة من مخرجات التعليم العالي العالمية في تخصصات يحتاجها الوطن في جميع المراحل. وصل عدد المبتعثين في المرحلة السابعة إلى أكثر من 120 ألف مبتعث ومبتعثة، 85% متواجدون في 6 دول: أمريكا، بريطانيا، كندا، استراليا، مصر، والأردن. من فوائد هذا البرنامج أيضا انه يعزز العلاقات الاقتصادية والسياسية والتعليمية بين المملكة العربية السعودية ودول الابتعاث. وتابعت: ومواكبة لهذا البرنامج الفتي الفذ تم مؤخرا افتتاح العديد من الجامعات الحكومية في المملكة حيث وصل عددها إلى 30 جامعة لاستيعاب خريجي وخريجات برنامج الابتعاث، ولم يقف اهتمام مليكنا الأب الحنون بالمبتعثين عند ابتعاثهم وتوفير وظائف لهم عند عودتهم إضافة لزيادة مكافآتهم بنسبة 15% مع تثبيت سعر صرف الريال مقابل العملات الأجنبية في كافة دول الابتعاث. وفيما يخص المرأة قالت حنان: دعم واهتم والدنا ومليكنا المرأة وتمكينها في المجتمع أشد اهتمام وأولاها رعاية خاصة، فهي نصف المجتمع وصانعة الرجال ومربية الأجيال ولا ننسى قولته المشهورة (المرأة هي أمي هي أختي هي بنتي هي زوجتي)، والشواهد على هذا كثيرة، فقد بلغ عدد الإناث المبتعثات أكثر من 27500 مبتعثة مقارنة بحوالي 4 آلاف مبتعثة قبل بداية برنامج الابتعاث، وكانت خطوة رائدة عندما صدر قراره التاريخي الحكيم في السابع والعشرين من شوال لعام1432 ه بأن تكون المرأة منتخبة ومنتخبة وذلك بمشاركتها كعضوة في مجلس الشورى وانتخابات مجالس البلدية وفق الضوابط الشرعية اعتبارا من الدورة القادمة، الأمر الذي كان له صدى دولي ايجابي كبير. من جهتها قالت المبتعثة في بريطانيا أمجاد علي مسفر الغامدي: أحلى ما رسمت الأقلام من كلمات على بياض الأوراق، وأروع ما سكبت من مدادها الأزمان على مر الأزمان، وأجمل ما لونت به كل الألوان، كلمات من القلب تصب وليست من قطرات الحبر تكتب كل أحرفها شكرا ونقاطها عرفانا لمليكنا الغالي ملك الإنسانية ملك القلوب (عبدالله بن عبدالعزيز) هي سطور الشكر تكون صعبة عند صياغتها لما لا وهي تشعرنا دوما بقصورها في حق من نهديه هذه الأسطر. ويذكر المبتعث بجامعة طوكيو تركي بخش: نعجز عن وصف مشاعرنا تجاه وافر كرمكم وجزيل عطائكم إن ما قدمته لنا يا خادم الحرمين يخفف عنا الكثير من أعبائنا المادية التي لطالما عانينا منها في السنوات الماضية، قي ظل غلاء المعيشة في بلد مثل اليابان التي تعاني من التضخم الاقتصادي. ويضيف المبتعث إلى الولاياتالمتحدةالأمريكية سليمان منصور عكيري: من نعم الله علينا كمجتمع سعودي أن منحنا الله هذا الملك الذي غمرنا بحبه وعطفه وحنانه, فقد بدأها حفظه الله ببرنامج الابتعاث المتميز من نوعه حول العالم ثم منحنا التأمين الطبي والمميزات التي قلما نجدها في مكان آخر أو بالأحرى أنها غير موجودة إلا في هذا البرنامج الأكثر من رائع، المبتعثون في الخارج وخاصة من لديهم أطفال كانوا يجدون بعض الصعوبات المالية خصوصا مع الغلاء المعيشي في الولاياتالمتحدة وارتفاع الأسعار. وثمن المبتعث إلى أوهايو نايف بن عبدالله العماج إقرار مجلس الوزراء مشروع الحاضنات للمبتعثين، مؤكدا أن هذه المكرمة ليست مستغربة من والد إلى ابنائه. كما ابتهل المبتعث بدر صالح المطر إلى الله بالدعاء قائلا: فرج الله عنك كل كربة كما فرجت عن بنيك المبتعثين يا خادم الحرمين والمسلمين، مضيفا: كل أوجاعنا ومعاناتنا السابقة تبددت بكلمة من الملك الإنسان، لم يعلم الجميع حجم المعاناة التي عايشناها خلال الفترة السابقة فمجموعة من الزملاء اضطروا لإعادة أبنائهم إلى ارض الوطن ومواصلة المشوار الصعب بدونهم، وبعضهم عانى الأمرين من الحاضنات غير المرخصات لسبب وحيد لرخص أسعارهن مقارنة مع الحاضنات المعتمدات. من جهته قال عباد بن شلاح المطيري طالب دكتوراه بجامعة كانتيربري نيوزلندا وعضو مجلس إدارة المجلس الوطني النيوزلندي للتربية التكنولوجية: اهتم الملك ببناء المواطن المسلح بسلاح العلم والذي هو الطريق الصحيح للرقي بالوطن والدفع به إلى ميدان المنافسة العلمية والتي هي الأساس في نمو وازدهار البلدان المتقدمة. وأضاف: لم تتوقف جهود الملك عند هذا الحد بل استمرت بمتابعة تحصيل المبتعثين العلمي وتسهيل كل ما يعوق مسيرتهم التعليمية في بلدان الابتعاث، ومن الشواهد زيادة مكافأتهم الشهرية، والتوجيه بدفع الرسوم الدراسية لأبناء المبتعثين الدارسين في المرحلة التمهيدية، ونتيجة لهذا الدعم والتشجيع فالوطن اليوم يحتضن كوكبة من خريجي هذا البرنامج والذين أصبحوا يعملون في مختلف الجهات الحكومية والقطاع الخاص وهم يملكون الأداة والخبرة المناسبتين لتطوير وتحسين أداء العمل في الجهات التي يعملون بها. فيما ذكر الملحق الثقافي بسفارة المملكة العربية السعودية في كوريا الجنوبية الدكتور تركي بن فهد العيار أن برنامج الابتعاث ساهم في تنويع واتساع رقعة الابتعاث حتى وصل إلى كوريا الجنوبية، هذه الدولة الرائدة علميا وتقنيا وحضاريا، حيث يصل عدد الجامعات والكليات والمعاهد في كل المجالات والتخصصات إلى ما يزيد على 400 وقد بدأ الابتعاث لكوريا عام 2007م وكان عدد الطلاب آنذاك 50 طالبا وعندما تأسست الملحقية الثقافية بسفارة المملكة في كوريا عام 2009م وبعدما قامت الملحقية بجهود كبيرة في التواصل مع الجامعات الكورية وتوقيع مذكرات التعاون مع أبرز الجامعات الكورية الرائدة والتي بلغت 45 اتفاقية تركز على تسهيل قبول المبتعثين في كل التخصصات. وأضاف: تتوالى مكرمات خادم الحرمين الشريفين لأبنائه المبتعثين وبناته المبتعثات من خلال أمره الكريم بإلحاق الدارسين والدارسات في الخارج على حسابهم الخاص إلى البعثة ورفع مكافأة المبتعثين في بعض الدول التي تعاني من ارتفاع المعيشة فيها وأخيرا المكرمة الملكية بتحمل الدولة رسوم الحضانة لأطفال المبتعثين فخادم الحرمين الشريفين يحرص على رفاهية وسعادة المواطنين أينما كانوا.