تحت رعاية صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نواف بن عبدالعزيز سفير خادم الحرمين الشريفين لدى المملكة المتحدة وايرلندا، يفتتح معالي وزير التعليم العالي الدكتور خالد بن محمد العنقري، في الخامس من شهر أبريل المبنى الجديد للملحقية الثقافية السعودية الواقع في منطقة تشيزيك القريبة من مطار هيثرو الدولي بالعاصمة البريطانية لندن. وأعرب الملحق الثقافي السعودي في المملكة المتحدة وايرلندا الدكتور غازي بن عبدالواحد المكي في تصريح بهذه المناسبة، عن خالص شكره وتقديره لسمو الأمير محمد بن نواف ومعالي الدكتور خالد العنقري، للاهتمام والرعاية التي تحظى بها الملحقية من قبلهما من أجل القيام بمهامها الجسيمة في سبيل خدمة أبناء الوطن من المبتعثين والمبتعثات. وقال الدكتور غازي المكي " إن معالي وزير التعليم العالي سيلتقي بإذن الله بأبنائه المبتعثين خلال تشريفه لزيارة بريطانيا، وسيكون هناك حوار مفتوح مع معاليه لبحث ومناقشة مايعتري المبتعثين من أمور تتعلق بدراستهم في بريطانيا ". وأشار إلى أنه بعد الانتقال إلى هذا المبنى أصبحت الآمال كثيرة والرجاء في تحقيقها كبير، من أجل خدمة أبنائنا المبتعثين في مختلف أرجاء بريطانيا وذويهم وتخفيف معاناتهم وتوفير الجو الدراسي المناسب لهم بأسرع وقت وأقل جهد، وذلك بالاستفادة من التكنولوجيا الحديثة في التواصل مع المبتعثين وجهات الابتعاث والمراكز التعليمية التي يدرسون فيها حيث أن المبنى الجديد مهيأ لذلك ". كما أشار في هذا الصدد إلى أن المحلقية عازمة " بمشيئة الله" على زيادة التواصل مع الجامعات والمؤسسات التعليمية البريطانية بما يخدم مصالح المبتعث على وجه الخصوص والمملكة والمؤسسات التعليمية فيها على وجه العموم. وذكر أنه بلغ عدد المبتعثين والمبتعثات الذين هم على رأس البعثة حتى الآن أكثر من 12 ألف طالب وطالبة، في حين بلغ عددهم بالمرافقين نحو أكثر من 23 ألف نسمة. وأكد أن الملحقية بكامل موظفيها يعملون بكل جد ومثابرة من أجل تخفيف الأعباء على المبتعثين، الذين يعاني البعض منهم صعوبة التحدث باللغة الانجليزية، فيقوم موظفي قسم فتح الملفات باستقبال المبتعث أو المبتعثة، منذ دخوله المبنى والعمل على تسهيل إجراءات فتح ملفه، والتأكد من اكتمال أوراق قبوله في الجامعة أو معهد اللغة في بريطانيا، حتى يتم إرساله إلى المشرف على دراسته لينسق معه فيما بعد حول دراسته، ومتطلباته الخاصة به ولأفراد أسرته، ويكون حلقة الوصل مع الملحقية. وفي هذا السياق بيّن الدكتور غازي المكي، أن الملحقية وفّرت للمبتعثين كافة وسائل الراحة التي تخفف عنهم معاناة السفر وغربته خاصة للقادمين من المملكة إلى بريطانيا لأول مرة، حيث يوجد قاعات جلوس للمبتعثين، وأجهزة حاسب آلي لمن يريد أن يكمل معلوماته أو يرغب في الإطلاع على الموقع الإلكتروني للجامعة المقبول فيها، فضلاً عن توفر أماكن مخصصة لوضع حقائب المسافرين، ومصلى، وبوفيه مخصص للمبتعثات والمبتعثين كل على حده. // يتبع // 0007 ت م