المراكز التربوية لا تعترف بالخدمة المدنية * في الوقت الذي تسعى فيه حكومتنا الرشيدة لوضع الخطط والأنظمة التي ترفع من كفاءة الموظفين حيث حددت أنظمة معينة وألزمت كافة الدوائر الحكومية بها نرى أن المراكز التربوية بغطاء من ادارة التعليم بمنطقة الرياض لا تعترف بهذه الأنظمة وترغم منسوبيها بأعمال ليست من واجباتهم بل وترغمهم على ذلك.. ففي فترة الاختبارات تقوم المراكز التربوية بارسال خطابات الزامية إلى المدارس الابتدائية مفادها ارغام معلمي المرحلة الابتدائية بترك مدارسهم واخلاء طرف المعلم من مدرسته للتوجه رغما عنه الى مدارس ثانوية ليقوم بمهام معلمي المرحلة الثانوية.. وهذا القرار لا يندرج تحت اي مسمى في نظام الخدمة المدنية سوى الندب.. وكما نعلم فان الندب له مقابل مادي ولكن المراكز التربوية ممثلة بمنسوبيها كانت تستأثر بالمقابل المادي عندما كان يصرف سابقا.. وعندما أُلغيت المكافآت قاموا بتحويل المهمة الى معلمي المرحلة الابتدائية.. واننا نناشد المسؤولين بان يرفعوا هذا الظلم عنا وان يتم مساءلة من وضع هذا النظام الظالم والزمنا به. عبدالعزيز العمار معاناة المدرسة 192* نحن اولياء امور طالبات من المتوسطة 192في حي الشهداء "غرناطةالغربية" نعاني اشد المعاناة من الزحام وفوضى السيارات عند الحضور ظهرا لاستلام بناتنا في نهاية الدوام المدرسي والسبب وقوع بوابة المتوسطة 192بجوار بل ملاصقة لبوابة الثانوية 91مع العلم ان وقت الخروج واحد تقريبا وبالاضافة لزحام السيارات تحصل فوضى وممارسات خاطئة والحل بسيط جدا هو ان يتم فتح بوابة أخرى مع جهة أخرى للمرحلة الثانوية وهذا ممكن جدا وغير متعذر بشهادة المسؤولات في كلتا المدرستين.. والحل الآخر هو ان تنقل المرحلة المتوسطة لمبنى المرحلة الابتدائية لأن وقت خروج المرحلة الابتدائية يسبق المرحلة الثانوية مما يترتب عليه انتفاء الزحمة والفوضى وسيكون هناك انسيابية في حركة السيارات. عن أولياء امور الطالبات:حمد حمود حمد التويجري حسين عبدالله الزهراني حي الوادي تحوّل إلى هجرة نائية!! ؟ نحن سكان حي الوادي في شمال الرياض نعاني من اهمال لم يسبق له مثيل والسبب مجهول!! شوارعه متهالكة بلا رصف ولا إنارة، شوارع تغطيها الأتربة والحفر العميقة وكل شيء في الحي عشوائي وفوضوي بسبب عدم تحديد المسارات وعدم التنظيم الجيد للشوارع. نسمع عن التشجير وأرصفة المشاة لكننا محرومون منها حتى الحدائق الرياضية التي أقيمت في بعض الأحياء لم نرها في حي الوادي وهي كالحلم. نعيش في حي وكأنه هجرة نائية عن مدينة الرياض ملئ بشقق العزابية على شوارعه، شارع عبدالله بن مخضوب وشارع البحر الأحمر وشارع وادي السرح أصبحنا نخاف على أنفسنا وعلى أطفالنا. نورة المنديل - جامعة الملك سعود طريق الموت في عنيزة ؟ لجأ السكان والعابرون ل "طريق الروضة" غرب عنيزة إلى تسميته "طريق الموت" لكثرة الحوادث القاتلة نتيجة لضيقه وتعرجاته.. فبدلاً من أن يؤدي هذا الطريق إلى: - الروضة الخضراء. - وإلى متنزهات الفضاء. - وإلى أماكن الترفيه. - وإلى المخيمات والمهرجانات. - وإلى الفرحة للصغار والأنس للكبار. بدلاً من ذلك يقف هذا الطريق بالمرصاد لهم فيغتال فرحهم ويقلب أنسهم كدراً وحزناً ويتماً.. يحصد العوائل بكاملها بحوادث مريعة ، فلا يكاد يمر موسم إلا ونسمع ونرى ما يتفطر له القلب من حوادث مفجعة لا نملك إزاءها إلا الترحم على من كان شهيد هذا الطريق، ولعل آخر الحوادث المرعبة ما حصل للمرحوم - بإذن الله - عبدالله الوهيب الرياضي المشهور والذي ذهب هو وعائلته ضحية لضيق الطريق، وما ذلك إلا واحدة من سلسلة الحوادث المفجعة التي تتطلب من المسؤولين عن هذا الطريق سرعة التحرك لدرء مزيد من هدر الدماء وتفشي الإعاقات وتيتيم الأسر. عبدالله عبدالرحمن الحمد - عنيزة