ارتفع عدد الثروة الحيوانية النافقة من الأغنام إلى 215رأسا من الماعز في قرية ببرين وجمة بمحافظة الليث بسبب عدم توفير لقاح حمى القلاعية بزراعة محافظة الليث ونفوق الأغنام يتزايد كل يوم حسب ما ذكر من قبل أصحاب المواشي من أهالي قرى الليث الذين يستنجدون بوزير الزراعة بتوفير هذا اللقاح الذي تسبب غيابه في حالات نفوق مفاجئة وكبيرة بين رؤوس الأغنام في قرى محافظة الليث أمس الأول وصل إلى 215رأساً من الماعز في حظائر المواطنين في قرية جمة بمركز جدم 105كم شرق محافظة الليث، وقد أبدى الأهالي بالقرية استياءهم من عدم وجود أدوية وتطعيمات ضد مرض الحمى القلاعية، يذكر ان عدد الماعز يمثل أكثر من مليوني رأس من الاغنام في مراعي قرى محافظة الليث. و قد افاد المواطن سعيد ردة زائد الفهمي من قرية جمة التابعة لمركز جدم بالليث: إن نحو 45رأساً من أغنامه قد نفقت بصورة مفاجئة عندما لاحظ ظهور أعراض المرض عليها وأضاف الفهمي، أن المرض الغامض لا يزال يفتك بالأغنام، وقد ظهر مرة أخرى أمس في عشرات الأغنام التي باتت مصابة بالمرض نفسه، كما تسبب مرض غامض في نفوق أكثر من 215رأسا من الأغنام بقرية بيرين. وأكد المواطن هلال رجا الفهمي ان المرض يبدأ بتورم في الرأس وسيلان في الأنف والفم يؤدي إلى نفوقها وما اضطره إلى عزل الأغنام المصابة في حظيرة خاصة كي لا ينتقل المرض إلى بقية المواشي شرق الليث، ورجح الأهالي أن تكون أسباب النفوق راجعة إلى الحمى القلاعية لتشابه الأعراض. وذكر الأستاذ عبدالرازق الفهمي ان أغنام قرى بيرين وجمة والسادة وأم طخر بمحافظة الليث اصيبت بمرض الحمى القلاعية والذي اعتبره مرضا خطيرا وحذر الفهي الأهالي والمواطنين من أكل اللحوم والاستغناء عنها بالتونة أو الدجاج. معللا بان اللحوم في المطابخ لا يؤمن سلامتها والمطاعم أيضا وقال اخشى ان يقوم مجهولو الهوية في قرى الليث بتهريب تلك اللحوم بعد ذبح النافق منها وبيعها على المطابخ والاستراحات على أنها سليمة وحذر كذلك من كثرة الضغط والطلب على اللحم والكبسة وكل ما يدخل في المحلات التجارية ويباع على أنه لحوم لأغنام سليمة وليس مريضة من قبل العمال الأجانب في سكان الليث وقراها عائض عواض الفهمي يقول انه نفق له اكثر من 35رأسا من الأغنام في قرية بيرين بمحافظة الليث وناشد وزير الزراعة إن يرسل مندوب يزور قرية بيرين وجمة بجدم من اجل الوقوف على هذه الكارثة الوبائية ويعمل على توفير القاح عاجلا من اجل اخذ جميع الأمور الكفيلة بالعلاج وإيفاد مندوب بتوجه إلى محافظة الليث من اجل الوقوف بجانب أهالي بيرين وجمة. يرى الشيخ قليل عطية الفهمي الذي نفق له 31رأسا من الأغنام في قرية بيرين بمحافظة الليث ان المشكلة تكمن في عدم توفر اللقاح في مستودع فرع وزارة الزراعة بمحافظة الليث مما يجعل هذا المرض ينتقل إلى جميع أهالي قرية بيرين والمستنقع وجدم والماء الحار والوسقة بمحافظة الليث دون صعوبة أو مقاومة وناشد الشيخ ضيف الله احمد الفهمي رئيس جمعية جدم بمحافظة الليث عبر (الرياض) وزير الزراعة وقال لا بد من تعويض أصحاب المواشي التي نفقت بقرى مركز جدم مشيراً إلى ان أهالي مركز جدم واهالى قرية بيرين وقرية جمة بمركز جدم بمحافظة الليث في أمس الحاجة للمساعدة بتوفير لقاح القلاعية في أسرع وقت لعلاج مواشيهم من الامراض الوبائية قبل ان يتفشى المرض بين أغنام الأهالي في قرية بيرين وقرية جمة وقرية السادة، كما تفشت حمى الوادي المتصدع في جازان ومازال هذا المرض يفتك باغنام الأهالي من فقراء ومساكين ليس لديهم القدرة على شراء الدواء. وناشد عدة مواطنين أمير منطقة مكةالمكرمة صاحب السمو الملكي الأمير خالد الفيصل بالتدخل ودعم فرع وزارة الزراعة بالليث باللقاح الخاص بمرض الحمى القلاعية وطالب شنيف الفهمي محافظ الليث ومدير فرع وزارة الزراعة بمحافظة الليث برفع تقرير عن أحوال أصحاب المواشي عاجلا لسموه من اجل معالجة هذه الكارثة الوبائيةالتي تهدد الثروة الحيوانية بقرية بيرين بمحافظة الليث. كما ناشد المواطن سعد سعدان الفهمي فرع وزارة الزراعة بمحافظة الليث االاهتمام بهذه الآفة التي تهدد ماشيتهم في بيرين والعمل على توفير اللقاح بصفة عاجلة، واخذ جميع الأمور الكفيلة بالحد من تفشي المرض. وابدى أهالي قري الليث بمحافظة الليث استيائهم من نقص الداوء(حمى قلاعية) في فرع وزارة الزراعة وطالبوا بسرعة تأمينه لايقاف هذا النفوق. من جانبه اكد ل( الرياض) الأستاذ صالح بن سلمان البلوى مدير فرع الزراعة بمحافظة الليث ان الفريق الطبي زار قرية بيرين وتابع اصابات الأغنام ولم يتحدد بعد اذا كانت الاغنام مصابة بالحمى القلاعية أو غيرها، مضيفاً بأن هذا سيتحدد بعد التحليل خلال هذا الأسبوع، مؤكداً طلبه تأمين خمسين ألف لقاح وأمصال الحمى القلاعية من وزارة الزراعة حيث لايتوفر هذا اللقاح في فرع الوزارة بمحافظة الليث منذ فترة، واضاف: طالبنا توفير هذا من محافظة جدة ونتوقع ان يتوفر اللقاح في بحر أسبوع إن شاء الله، موضحاً ان النتائج سوف تظهر قريباً بعد رفع التحاليل إلى المختبر الإقليمي بالمديرية بجدة للتأكد من وجود مرض معد بالأغنام. واعتبر ان قلة الوعي من قبل الأهالي في صحة المعلومة وعدم عزلهم للاغنام المصابة بالمرض عن السليمة مع عدم توفر علاج ولقاح الحمى القلاعية بالليث وتأخر ابلاغ من الأهالي من اسباب انتشار المرض فضلاً عن بعد المسافة عن الاهالي من محافظة الليث ووعورة الطريق التي تكون عائقاً في إيصال الرسالة البيطرية في قرى محافظة الليث برغم تقديم برامج تعريفية عن الأمراض بالليث. واشار البلوي إلى ان الفرع قام بتطعيم اكثر من مائتي ألف رأس من الماشية لمحافظة الليث عام 1428ه في حين يوجد بها اكثر من مليون رأس من الاغنام.
