حاصرت الديون المواطن نحو جريدي العنزي وجعلته مكتوف الأيدي أمام حالة ابنه المريض بالشلل وضمور المخ وتأخير النمو الذي حدث له أثناء ولادته، على الرغم من حصوله على فرصة العلاج بمستشفى قوى الأمن بالرياض وذلك لعدم قدرته على تأمين مبلغ السكن ومصاريف السفر لعلاج ابنه في الرياض أضف إلى ذلك إعالته لأسرة تتألف من عشرة أشخاص لا تتجاوز أعمارهم عشرين عاماً وظل هاجس الأبناء وتعليمهم ومستقبلهم يحاصره ليقف موقف المتفرج في انتظار القدر المحتوم وما تخفيه الأيام القادمة ولا يزال ينتظر اليد الحانية التي تنقذه من السجن الذي يؤرقه ويشكل قلقاً شديداً له بين تفكيره في أبنائه والديون وأصحاب الأموال الذين ينتظرون موعد السداد. العنزي عبَّر بحزن ل "الرياض" عن أمله في مساعدة أهل الخير حتى يتمكن ابنه من العلاج المتوفر له، "الرياض" تحتفظ بكافة التقارير التي تثبت حالة المريض، وللمساعدة والاستفسار على رقم المحرر (0507445200).