تعرض محمد بن فائد خليفة العرماني لصعق كهربائي قوي أتلف يده اليمنى بالكامل وأسقطه على خرسانة أصابت عظام الجمجمة وشوهت جزءاً من رأسه وكان محمد حينها ابن الحادية عشرة.. وظل سنوات طويلة تجاوزت ستة عشر عاماً يعاني من آثار هذه الحادثة إلى يومنا الحاضر حيث تنقل من محافظة الحناكية مقر إقامته إلى أماكن عديدة بحثاً عن علاج إلى أن التقته «الرياض» في محافظة الرس لتعرف منه تفاصيل ما حدث: يقول محمد انه كان في منزلهم الكائن ببلدة الحناكية بالقرب من المدينةالمنورة فوق الجدار فأمسك بسلك كهربائي تسبب في حرق يده بالكامل ويضيف: ظللت لمدة عشر دقائق إلى أن تم فصل التيار الكهربائي من قبل المختصين فسقطت بعدها بقوة على قطعة خرسانية هشمت عظام جمجمة الرأس في حالة لم أكن أشعر فيها بنفسي. سبعة أشهر في المستشفى.. يشير محمد إلى أنه تم نقله مباشرة إلى مستشفى الملك فهد بالمدينةالمنورة وأجريت له هناك عملية بتر ما تبقى من اليد اليمنى لأنها أصبحت تالفة بالكامل وكذلك تم رقع الجمجمة والحمد لله. ويضيف محمد بأنه راجع المستشفى بعد ذلك مراراً وفق مواعيد متكررة تجاوزت ست مرات وكان الأطباء حينها يحددون موعداً لإجراء المزيد من العمليات ولكن لم يتم ذلك لتعذرهم بأعذار كثيرة ومختلفة ولم يتحقق لي إجراء أي عملية تكميلية إلى هذا اليوم. تسديد ديون والدي واستكمال علاجي.. ويقول محمد ان والدي توفي قبل أربع سنوات وعليه ديون متراكمة وأنا تزوجت وأسكن مع والدتي في بيت متواضع للغاية ببلدة الحناكية ويسكن معنا في المنزل أخي وشقيقتي التي طلقت ومعها أولادها إضافة إلى أخي الأصغر والذي يدرس في المرحلة المتوسطة، كما أوضح أن أخي قد صار عليه حادث حيث تعرضت قدمه للشلل وهو أكبر مني ويحتاج إلى عناية و مصاريف. وكل ما أتمناه أن يقيض الله لي من المحسنين ومحبي الخير للوقوف معي ومساعدتي لاستكمال علاجي في احد المستشفيات وكذلك تسديد ديون والدي حيث اننا نعيش حياة صعبة للغاية فنحن نعتمد بعد الله على ما يصلنا من أهل الخير وكذلك تسديد فواتير الكهرباء التي تتراكم وتصل إلى مبالغ كبيرة في بعض الأحيان لتجمعها بعدة فواتير لعدم قدرتنا على السداد. لمن أراد مساعدة محمد أو الاستفسار عن حاله الاتصال على جوال المحرر: 0505143030