سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
49% يؤيدون دخول المرأة عضواً بمجلس الشورى ومنحها كافة الصلاحيات المقدمة للرجال من بين 752قارئاً شاركوا في ملف صحفي تفاعلي طرحته "الرياض" عبر موقعها الالكتروني
أيد 49% من بين 752مشاركاً في ملف صحفي تفاعلي أجرته "الرياض" مؤخراً على موقعها الالكتروني، دخول المرأة بصورة كاملة في عضوية مجلس الشورى وتمتعها بجميع الصلاحيات الممنوحة للجنس الآخر ومنها حق التصويت على القضايا المطروحة للنقاش أمام المجلس. وكان المجلس قد أعلن في أوقات سابقة دخول المرأة بدور ثانوي في لجنة نسائية تابعة له، تعد بمثابة لجنة استشارية يستعين برأيها عندما تختص القضية المطروحة للمداولة بالمرأة، فيسمح لهذه اللجنة بإبداء الرأي والمشورة في هذه الحالة. يأتي هذا في وقت احتلت فيه المرأة مكانة جيدة في مجال مشاركتها في صياغة بعض قرارات القطاع الخاص، وخصوصاً سيدات الأعمال في الغرف التجارية، إضافة إلى تقديمها نجاحات كبيرة في سوق العمل. وأكد مؤيدون لدخول المرأة كعضو في مجلس الشورى، على ضرورة الاقتداء بالأساليب المتبعة في هذا المجال بداية العهد الإسلامي، وذلك بتوسيع مشاركة المرأة في الشورى وعدم قصر أدوارها على نشاط ثانوي. وأشاروا إلى أن فتح المجال للمرأة لتكون عضواً فاعلاً بصورة كاملة في مجلس الشورى وتمكينها من مناقشة جميع القضايا، من شأنه إيجاد حلول مناسبة للمشاكل النسائية المطروحة. واعتبروا المرأة قد وصلت حالياً إلى مراحل متقدمة من التعليم والثقافة، إضافة إلى إنجازاتها في سوق العمل التي تفوقت فيها على المرأة في دول متقدمة، ومن ذلك إنجازاتها في المجالات الطبية مؤخرا. وقالت لمياء الغانم :" يجب الاستفادة من تجارب الدول العالمية في هذا المجال، ومن ذلك توسيع مشاركة المرأة في جميع الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية والبرلمانية ومنها مجلس الشورى" .ووافقتها الرأي سارة المهنا التي ذكرت أن الوقت الحاضر يحتم على الجهات المعنية تمكين المرأة من الدخول كعضو يتمتع بجميع الصلاحيات المقدمة للرجال، مضيفة "إذا تمتعت المرأة بكامل حقوق أعضاء مجلس الشورى، سيكون بمقدورها مناقشة وإيجاد حول للمشاكل التي تعترض بنات جنسها". من جهته، قال فواز الهديب إن السماح بدخول المرأة كعضو في مجلس الشورى بصورة كاملة، يمثل رداً للمتشدقين بمعاناة المرأة السعودية من وجود حواجز تعيقها عن التمتع بحقوقها المفترضة لها.