جاء فوز منتخب سنغافورة بهدفين نظيفين على نظيره الكويتي في المباراة الودية التي جمعتهما في مسقط استعدادا لخوض غمار تصفيات كأس العالم ليكشف عن قوة الاستعداد للفريق السنغافوري فضلا عن التغير الحادث في المنتخبات التي كانت توصف بالضعيفة في شرق القارة الآسيوية وهو ما كشفته بطولة أمم آسيا الأخيرة. الفوز السنغافوري لم يكن محرجا أو مقلقا للمنتخب الكويتي وحسب وإنما هو أشبه بناقوسي خطر لمنتخبنا الوطني الذي سيلتقيه في التصفيات حيث يلعبان في المجموعة الرابعة التي تضم الى جانبهما أوزبكستان ولبنان وهو ما يفرض على مدرب المنتخب هيليو سيزار آنجوس اخذ مواجهة سنغافورة على محمل الجد حتى لا تحدث المفاجأة خصوصا بعد ان كشف السنغافوريون عن وجههم الحقيقي في مباراة الكويت الأخيرة . ويستعين المنتخب السنغافوري بلاعبين مجنسين متميزين وهو ما أعطى الفريق قوة واضحة يتوقع ان تظهر على حقيقتها في التصفيات.