قالت شركة الخطوط الجوية اليمنية انها نقلت خلال العام الماضي مليون و 314ألفاً و 790راكبا بنسبة زيادة بلغت 8بالمائة عن العام 2006م. وقال رئيس مجلس الإدارة الكابتن عبد الخالق القاضي إن هذه الزيادة تحققت رغم قيام اليمنية بمراجعة شاملة لجدول التشغيل، وتخفيض ساعات التشغيل بنسبة 28بالمائة. وأعرب عن رضى شركته بهذه الزيادة في نقل الركاب وقال ان تلك الزيادة "فاقت توقعات الشركة خصوصا في ظل المنافسة في سوق السفر اليمني". واكد القاضي أن الشركة وصلت في الموسم الماضي الى أسواق جديدة واعدة كدار السلام بتنزانيا، وزنجبار، وكينيا، ومومباس، ونيروبي، وموبوتو في موزمبيق، كما استأنفت التشغيل إلى عاصمة تشاد (نجامينا)، ونقلت حجاجاً من بلدان نيجيريا ومالي، في أفريقيا ومن كافة خطوط الشبكة. وكشف بأن الشركة تستعد لافتتاح خطوط جديدة إلى مدينة الدمام السعودية، ومدينة كوتشين الهندية اعتبارا من صيف عام 2008م ،فضلا عن عزمها رفع عدد رحلاتها المشغلة إلى بومباي وجيبوتي إلى معدل يومي. وقال الزميل محمد البرعي المنسق الاعلامي ان الخطوط الجوية اليمنية (الناقل الوطني) التي تملك الحكومة اليمنية 51بالمائة من أسهمها والحكومة السعودية 49بالمائة، تملك أسطولا مكونا من ست طائرات ( 4ايرباص ايه - 310- 300وطائرتان ايه - 320- 200) وثلاث طائرات بوينغ 737- 800.وكانت العاصمة اليمنية شهدت الاسبوع قبل الماضي اعلان تأسيس شركة طيران السعيدة للنقل الجوي الداخلي برأسمال قدره 80مليون دولار بمساهمة البنك الإسلامي للتنمية الذراع المالي لمنظمة المؤتمر الاسلامي. وقال رئيس الهيئة العامة للاستثمار اليمني صلاح العطار إن المؤسسة الإسلامية لتنمية القطاع الخاص احدى مؤسسات البنك الإسلامي للتنمية تملك 75بالمائة من اسهم الشركة، فيما تحتفظ الخطوط الجوية اليمنية بنسبة ال 25في المائة المتبقية.