حذرت المديرية العامة لمكافحة المخدرات الطلاب والطالبات من تعاطي مادة الكبتاجون وعدم تصديق من يروجون لها بأنها تزيد من التركيز والاستيعاب في المذاكرة أثناء فترة الامتحانات. وأوضحت المديرية العامة لمكافحة المخدرات ان الدراسات العلمية والطبية التي صدرت مؤخراً أثبتت ان مادة الكبتاجون تؤدي إلى الأمراض العقلية وإلى تلف خلايا المخ حتى لو تم تعاطيها لفترات مؤقتة أوضح ذلك مدير الإدارة العامة للتوعية والتوجيه الوقائي العقيد سعود بن راشد العصيمي وأوضح بأن المديرية العامة تستعد لتنفيذ حملة توعوية موجهة لطلاب وطالبات المدارس والمعاهد والجامعات في كافة مناطق المملكة وذلك لتوعية الطلاب والطالبات بأضرار مادة الكبتاجون التي يكثر انتشارها وترويجها خلال فترة الامتحانات والفترة التي تسبقها على اعتبار أنها فترة استعدادية وأشار العقيد العصيمي بأن المديرية العامة تكثف جهودها توعوياً وميدانياً في مثل تلك الفترة حفاظاً على مستقبل وصحة شباب الوطن والتصدي لمروجي المخدرات والحيلولة بينهم وبين الوصول لتلك الفئة من خلال تثقيف الطلاب والطالبات بالآثار الضارة والمدمرة التي ينتج عنها استخدام الكبتاجون. كما ركز العقيد العصيمي على أهمية متابعة الآباء والأمهات لأبنائهم الطلاب أولاً بأول وعدم منح الفرصة لمروجي المخدرات للوصول لأبنائهم خلال فترة الامتحانات التي يستغلها المروجون وذلك من خلال تنظيم أوقاتهم في المذاكرة اليومية الايجابية وتوعية أبنائهم وتحصينهم وتثقيفهم ضد المخدرات وأضاف إلى أنه يجب على أولياء الأمور متابعة الأبناء الذين يتبعون أسلوب المذاكرة الجماعية حيث يمكن ان يتسبب ذلك في تعاطي الأبناء لمادة الكبتاجون مع أقرانهم للمرة الأولى نظراً لتعاطي بعض زملائهم لتلك المادة وتوفرها لديهم خلال فترة الامتحانات وقد أشار العصيمي بأن تعاطي مادة الكبتاجون للمرة الأولى والمداومة على تعاطيها خلال فترة الامتحانات لمدة أسبوعين تتسبب في الإدمان عليها فتكون تلك الفترة بداية الانحدار للهاوية وعدم القدرة فيما بعد على الخلاص منها وتركها بعد الامتحانات مشيراً إلى ان الإدمان عليها وحسب ما أثبتته التحاليل العلمية والمخبرية التي أجريت على تلك المادة تتسبب في تدمير مراكز نهاية الأعصاب المركزية بالمخ مما ينتج عنه اعاقة مستديمة تتمثل في الجنون والكثير من الأمراض النفسية المستديمة التي يستحيل علاجها فيما بعد حتى بعد سحب السموم من الجسم مؤكداً ان مادة الكبتاجون يتم تصنيعها في معامل سرية مشبوهة ولا تخضع لأي مقاييس أو مواصفات في التصنيع والتحضير.