الأمير فيصل بن سلمان يوجه بإطلاق اسم «عبد الله النعيم» على القاعة الثقافية بمكتبة الملك فهد    أمير حائل يشهد حفل ملتقى هيئات تطوير المناطق والمدن 2024    شرطة العاصمة المقدسة تقبض على 8 وافدين لمخالفتهم نظام مكافحة جرائم الاتجار بالأشخاص    39955 طالبًا وطالبة يؤدون اختبار مسابقة "بيبراس موهبة 2024"    المشاهير وجمع التبرعات بين استغلال الثقة وتعزيز الشفافية    السعودية تستضيف غداً الاجتماع الأول لمجلس وزراء الأمن السيبراني العرب    اتفاقية لتوفير بيئة آمنة للاستثمار الرياضي    الأمير سعود بن نهار يستأنف جولاته للمراكز الإدارية التابعة لمحافظة الطائف.    السعودية واليمن تتفقان على تأسيس 3 شركات للطاقة والاتصالات والمعارض    نائب أمير منطقة مكة يستقبل سفير جمهورية الصين لدى المملكة    جمعية المودة تُطلق استراتيجية 2030 وخطة تنفيذية تُبرز تجربة الأسرة السعودية    نائب أمير منطقة تبوك يستقبل مدير جوازات المنطقة    نائب أمير الشرقية يفتتح المبنى الجديد لبلدية القطيف ويقيم مأدبة غداء لأهالي المحافظة    ولادة المها العربي ال15 في محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية    نجاح عملية جراحية دقيقة لطفل يعاني من ورم عظمي    ضيوف الملك من أوروبا يزورون معالم المدينة    شركة آل عثمان للمحاماة تحصد 10 جوائز عالمية في عام 2024    اليوم العالمي للغة العربية يؤكد أهمية اللغة العربية في تشكيل الهوية والثقافة العربية    "الوعلان للتجارة" تفتتح في الرياض مركز "رينو" المتكامل لخدمات الصيانة العصرية    قمر التربيع الأخير يزين السماء .. اليوم    الصحة تحيل 5 ممارسين صحيين للجهات المختصة بسبب مخالفات مهنية    نائب وزير الخارجية يفتتح القسم القنصلي بسفارة المملكة في السودان    القبض على ثلاثة مقيمين لترويجهم مادتي الامفيتامين والميثامفيتامين المخدرتين بتبوك    إمارة جازان تستعرض معالمها السياحية وتراثها في مهرجان الملك عبدالعزيز للإبل 9    "سعود الطبية": استئصال ورم يزن خمسة كيلوغرامات من المعدة والقولون لأربعيني    طقس بارد إلى شديد البرودة على معظم مناطق المملكة    تنفيذ حكم القتل بحق مواطنيْن بتهم الخيانة والانضمام لكيانات إرهابية    أسمنت المنطقة الجنوبية توقع شراكة مع الهيئة الملكية وصلب ستيل لتعزيز التكامل الصناعي في جازان    اختتام أعمال المؤتمر العلمي السنوي العاشر "المستجدات في أمراض الروماتيزم" في جدة    استشهاد أربعة فلسطينيين في غارة إسرائيلية على منزل وسط قطاع غزة    "مجدٍ مباري" احتفاءً بمرور 200 عام على تأسيس الدولة السعودية الثانية    مدرب البحرين: رينارد مختلف عن مانشيني    ضبط 20,159 وافداً مخالفاً وترحيل 9,461    فتيات الشباب يتربعن على قمة التايكوندو    رينارد: مواجهة البحرين صعبة.. وهدفنا الكأس الخليجية    200 فرصة في استثمر بالمدينة    «كنوز السعودية».. رحلة ثقافية تعيد تعريف الهوية الإعلامية للمملكة    وفد «هارفارد» يستكشف «جدة التاريخية»    «عكاظ» تنشر توصيات اجتماع النواب العموم العرب في نيوم    «العالم الإسلامي»: ندين عملية الدهس في ألمانيا.. ونتضامن مع ذوي الضحايا    إصابة 14 شخصاً في تل أبيب جراء صاروخ أطلق من اليمن    «مالك الحزين».. زائر شتوي يزين محمية الملك سلمان بتنوعها البيئي    التعادل يسيطر على مباريات الجولة الأولى في «خليجي 26»    5 حقائق حول فيتامين «D» والاكتئاب    معرض وزارة الداخلية (واحة الأمن).. مسيرة أمن وازدهار وجودة حياة لكل الوطن    رحلة إبداعية    «موسم الدرعية».. احتفاء بالتاريخ والثقافة والفنون    «يوتيوب» تكافح العناوين المضللة لمقاطع الفيديو    السعودية أيقونة العطاء والتضامن الإنساني في العالم    لمحات من حروب الإسلام    مدرب الكويت: عانينا من سوء الحظ    سمو ولي العهد يطمئن على صحة ملك المغرب    التعادل الإيجابي يحسم مواجهة الكويت وعُمان في افتتاح خليجي 26    الحربان العالميتان.. !    وفاة مراهقة بالشيخوخة المبكرة    وصول طلائع الدفعة الثانية من ضيوف الملك للمدينة المنورة    المركز الوطني للعمليات الأمنية يواصل استقباله زوار معرض (واحة الأمن)    الأمر بالمعروف في جازان تفعِّل المعرض التوعوي "ولاء" بالكلية التقنية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



رجال أعمال الشرقية: اليوم الوطني يأتي في مرحلة مهمة مع إطلاق رؤية 2030
تنويع مصادر الدخل ورفع كفاءة الاقتصاد لجذب الاستثمارات الخارجية
نشر في اليوم يوم 22 - 09 - 2016

أكد رجال أعمال المنطقة الشرقية على ان هذا اليوم الوطني يأتي في مرحلة مهمة للغاية مع إطلاق رؤية 2030 لتنويع مصادر الدخل ورفع كفاءة الاقتصاد لجذب الاستثمارات الخارجية والتحول من الاقتصاد الريعي إلى الاقتصاد المنتج. مشيرين إلى أن هذا هو اليوم الوطني ال 86 لبلادنا وهي تمضي في مسيرة بناءٍ جامعة ونهضة واسعة يعيشها المواطن في كافة تفاصيل حياته، حتى غدونا - بفضل الله تعالى- ثمّ ولاة أمورنا في مصاف الدول المتقدمة.
86 عامًا من رسوخ مفردات السلام الاجتماعي
قال رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية عبدالرحمن العطيشان، إن 86 عامًا تجعلنا نستعيد سيرة البذل والعطاء وقصة إصرار لامتناهي للملك المؤسس، عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود -طيب الله ثراه- الذي وبتوفيق الله تعالى استطاع أن يوحد البلاد في وطن واحد وتحت راية واحدة، وأن يضع الأسس والثوابت التي قامت عليها الدولة السعودية الحديثة، وسار عليها أبناؤه الملوك من بعده.
86 عامًا وبلادنا تمضي في مسيرة بناءٍ جامعة ونهضة واسعة يعيشها المواطن في كافة تفاصيل حياته، حتى غدونا -بفضل الله تعالى- ثمّ ولاة أمورنا في مصاف الدول المتقدمة.
فقد أسهمت الخطط والبرامج التنموية والاقتصادية المتعاقبة في تعزيز الدور الريادي للمملكة، وتنامي حضورها وانفتاحها ناحية الاقتصاديات العالمية والإقليمية، فضلاً عن إسهامها في تحسين المناخ الاستثماري المحلي وتحسين بيئته على صعيد القرارات والإجراءات، إلى أن شغلت المملكة المركز الثاني عالميًا، من حيث توقعات قلة المخاطر بالنسبة للمستثمرين.
وإذا كان لنا في الذكرى السادسة والثمانين لتوحيد المملكة تحت راية واحدة، أن نضع أيدينا على أحد أهم مفاتيح الولوج إلى النجاح والتقدم، فسيكون أمرين، الأول: هو الفرد السعودي، الذي احتل رأس الأولوية في كل خطط التنمية وبرامج التحول الوطني، وكان يقع في قلب الرؤية التنموية للآباء المؤسسين -رحمهم الله.
تكاتف القيادة والشعب خلق مجتمعا آمنا
قال أمين عام غرفة الشرقية عبدالرحمن الوابل: تعيش مملكتنا سلاما اجتماعيا يعد اهم أسس النمو وضرورة من ضرورات التقدم الحضاري الذي تبحث عنه كل الدول. ونحتفل هذا العام بهذه الذكرى الغالية التي تتزامن مع النجاح الكبير الذي شهده موسم حج هذا العام ولله الحمد والمنة، وفي ظل الملاحم التي يسطرها أبطالنا جنود الوطن في الحد الجنوبي لحماية تراب هذه البلاد وحفظ مكتسباتها، وسط تغيرات متسارعة تعصف بالمنطقة وبدول العالم.
وأضاف: «وشكلت رؤية 2030 روحا جديدة تعيشها الدولة شعبا وحكومة اجتماعيا وسياسيا واقتصاديا ستقدم لنا مستقبلا مبشرا بكل خير وسط هذه التحركات التي نشهدها لتحقيق الامن والاستقرار ليس للمملكة وحدها ولكن للعالم الإسلامي أجمع».
دولة حضارية بشعب معطاء وحكومة رشيدة
أكد رئيس اللجنة التجارية بغرفة الشرقية سابقا محمد القريان أن هذه الذكرى العزيزة تعود علينا ومملكتنا تعيش في أمن وأمان رغم كل الأحداث المتسارعة التي تعصف بالعالم.
وقال: «86 عاما ومملكتنا ترتقي وتزداد رفعة على كافة الأصعدة وتقدم لنا دولة حضارية بشعب معطاء وحكومة رشيدة».
وتابع: «لم تغفل المملكة أهمية التطوير ومعالجة التقصير وتحسين بيئة العمل على جميع المستويات من خلال إطلاق رؤية 2030 التي تبشر بمستقبل أفضل أكثر ديناميكية ومتوافقا مع كافة التطورات الاقتصادية العالمية ويراعي التقلبات الحالية والمستقبلية في أسواق النفط بالاعتماد على تنويع مصادر الدخل والاستثمار في الموارد البشرية التي تتميز بها المملكة نظرا لكون معظم شعبها في سن الشباب الذي يتيح للمملكة فرص نجاح كبيرة بعون الله وفضله».
يوم الإنجازات الحقيقية لوطن معطاء
قال عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية فيصل عبدالله فؤاد: «إن اليوم الوطني هو يوم الوحدة الوطنية، ويوم توحيد الكلمة تحت راية التوحيد، فقد حقق المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود أحد أهم الإنجازات التنموية التي نفخر بها كشعب للملكة العربية السعودية».
وبهذه المناسبة نتقدم بالتهنئة والتبريكات لقائد مسيرة الحزم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، والأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، والأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي ولي العهد وزير الدفاع، ونبتهل إلى الله بأن يديم على هذه البلاد عزها.
وندعو الله أن يوحد الجهود لإنجاح رؤية 2030 التي يمر بنا هذا اليوم ونحن نعيش تحركات القادة لإنجاز مراحلها وتحقيقها ليكون هذا الوطن شامخا أبيا. ولإرساء مبادئ الاستقرار والأمان ولتتمكن من تحقيق الانجازات على مستويات وقطاعات مختلفة لتواصل عملها ضمن دول العشرين التي تقود اقتصاد العالم ولتكون خير سفير للدول الإسلامية والعربية.
يوم مشروع الوحدة الوطنية
وأكد عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية فيصل بن صالح القريشي أننا وفي كل عام حينما نقف في ذكرى اليوم الوطني، ونستذكر الإنجاز الأكبر في العالم العربي، الذي شكل مشروعا للوحدة الذي قل تكراره، الذي حققه المغفور له الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، لنؤكد للعالم أن قصة هذا الإنجاز عظيمة ولا تزال بعض معالمها خافية، وبحاجة إلى دراسة وبحث، فمكمن الإنجاز يتلخص عندما استطاع الملك المؤسس مقاومة جملة من الضغوطات والعقبات وأبرزها عقبات اليأس والإحباط والجهل والأمية والفرقة، واستطاع بتوفيق الله ان يتجاوزها ويحقق هذه الوحدة، التي يعم خيرها بفضل الله على المعمورة.
وتابع: «جددت المملكة العمل والجهود لتقديم رؤية 2030، التي ستعزز مكانة الدولة وترفع من كفاءة الأداء وتصب في مصلحة الوطن والمواطن وستعود عليه بالرفاء والعيش الرغيد، فرغم هذه التحديات التي تعيشها المملكة إلا أننا نلمس عملا يبشر بالخير».
دولة قوية تؤدي دورها في التطور والنمو
قال عضو مجلس الإدارة بغرفة الشرقية ورئيس لجنة المقاولين عبدالحكيم العمار: إن مناسبة اليوم الوطني تجعلنا نقف لنعرض التاريخ، ونستعرض قائمة الانجازات، وما حققته الخطط التنموية، ولنقارن الوضع الاقتصادي هذا العام وما قبله مع وضعنا قبل 20 أو 30 عاما، فاقتصادنا الوطني حينها كان يرتقي خطوة خطوة، إلى أن وصل إلى الوضع الذي هو عليه الآن، ولأننا في ظل القيادة الحكيمة نحمل الطموح العالي فإن تطلعاتنا لن تتوقف، وإنجازاتنا سوف تستمر، وكل ما نأمله هو المزيد من التعاون والتنسيق بين رجال الأعمال والمؤسسات الحكومية، فكلنا في مركب واحد، أهدافنا مشتركة، والتحديات التي تواجهنا مشتركة.
وأشار العمار الى أن ذكرى اليوم الوطني التي نفخر ونعتز بها جميعاً ينبغي أن تكون دعوة مخلصة وصادقة للحفاظ على أمن وطننا الغالي وتضامن أبنائه وإخلاصهم في خدمته، كما يجب أن نعي أن ذلك لم يكن ليتحقق لولا توفيق الله ثم الجهود الجبارة التي بذلها المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - طيب الله ثراه - في توحيد شتات هذه المملكة المترامية الأطراف، ومن بعده أبناؤه الغُر الميامين الذين واصلوا الإنجازات وعملوا ليلاً ونهاراً لرفعة هذا الوطن وتقدمه وازدهاره.
المملكة أعطتنا تجربة فريدة في العصر الحديث
قال عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية رشيد الرشيد: «مضت مسيرة المملكة العربية السعودية في البذل والعطاء لتعطينا تجربة فريدة في العصر الحديث بعد تأسيسها على يد الملك عبدالعزيز -طيب الله ثراه- الذي بعون من الله تعالى تمكن من أن يوحد البلاد في وطن واحد وتحت راية واحدة على شريعة كتاب الله تعالى وسنة نبيه الكريم. نتج عنها ولله الحمد دولة حديثة مترامية الأطراف تنعم بالخير والأمن والأمان، وتبع نهجه أبناؤه الملوك من بعده حتى يومنا هذا والحمد لله».
وتابع: «86 عامًا وبلادنا تعيش نهضة وبناء وسط رغد عيش، حتى أصبحنا في مصاف الدول الحضارية المتقدمة على كل الأصعدة الاجتماعية والاقتصادية والسياسية».
وأضاف: «عززت الخطط التنموية والاقتصادية خلق دور قيادي للمملكة على مستويات العالم العربي والإسلامي والدولي، بعد تزايد حضورها وانفتاحها ناحية الاقتصاديات العالمية والإقليمية على حد سواء، ولم تغفل الحكومة الرشيدة ضرورة تحسين المناخ الاستثماري المحلي وتحسين بيئته على صعيد القرارات والإجراءات والبنية التحتية لجذب الاستثمارات ورفع كفاءة القطاعات الاقتصادية لتتناسب مع المكانة عالميًا وهو ما تمثله رؤية المملكة 2030».
يوم تتجسد فيه أسمى معاني اللحمة
بارك نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية، حسن بن مسفر الزهراني، للوطن حكومة وشعبا هذه المناسبة الهامة، والتي تتجسد فيها أسمى معاني اللحمة وتجعلنا فخورين بما أنجزناه والمستقبل المشرق مبشر بخير ولله الحمد.
وتابع: «مرت المملكة العربية السعودية بمراحل مهمة من تاريخها المجيد الذي تجاوز كل الصعاب، وبنى لنا وطنا قويا دستوره القرآن الكريم والسنة المطهرة وقاد مسيرته رجال أفذاذ وما زالوا يواصلون العطاء والبذل جيلا وراء جيل، ويعملون على تنمية البلاد والاستفادة من الموار المتاحة لبناء دولة قوية تستطيع التغلب على الظروف التي يمر بها العالم أجمع والعالمين الإسلامي والعربي على وجه الخصوص».
وأضاف: «يمر علينا هذا اليوم ونحن نشاهد عملا جبارا على جميع المستويات يعيد وطننا إلى مكانته التي يستحقها كأهم البلاد الإسلامية التي تشرف بخدمة الحرمين الشريفين وحجاجه الكرام، ويحمي مقدراته وحدوده ويحفظ أمنه الوطني ويعين كل محتاج».
لحمة وطنية برؤية مشرقة
وقال نائب رئيس مجلس إدارة غرفة الشرقية محمد بن سعد الفراج: هي مناسبة هامة تعود علينا في كل عام ونحن في خير حال وطيب مقام، ونعيش الامن والأمان بفضل من الله، ثم بما تقدمه حكومتنا الرشيدة من عمل جبار للحفاظ هذا الوطن وتنميته ورفع مستواه وتقديم العيش الرغيد لشعبه الكريم.
وتابع: «يمر بنا هذا اليوم وسط متغيرات ضخمه تهز أرجاء العالم، وتحيط بنا من كل جانب، ومع ذلك فقد من الله علينا بالامن والأمان وجعلنا بقدرته عونا للمسليمن في كل مكان، وهذا واجبنا تجاه قضايا أمتنا».
وأضاف: «تعزز رؤية 2030 هذه المواقف وتزيد من قوتنا لنكون على قدر المسؤولية التي تقع على عاتقنا كدولة قائدة للعالم الإسلامي، فكلما ركزنا على الشباب كأهم مصادر تنويع الدخل كان النجاح حليفا لنا، وهذا ما لمسناه على يد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمير محمد بن نايف وولي ولي عهده الأمير محمد بن سلمان».
نعيش هذا اليوم ونحن على أبواب مرحلة جدية
وقال رئيس لجنة الإسكان والتطوير العمراني بغرفة الشرقية ردن بن صعفق الدويش: «هذه المناسبة عزيزة على قلب كل مواطن فاليوم الوطني هو مجد لنا في ظل الازدهار الذي يعيشه المواطن بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وولي العهد الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، وولي ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز».
وأضاف: «نعيش هذا اليوم ونحن على أبواب مرحلة جدية تؤسس لدولة حديثة تستمد قوتها من تاريخها المديد ومستقبلها المشرق بإذن الله تعالى برؤية 2030، التي تمثل نقلة نوعية على كل الأصعدة لتأمين حاجات المواطن وتحسين مستواه المعيشي في ظل القيادة الحكيمة ليتمتع بحياة هنيئة وسط الامن والامان بفضل الله».
وتابع: «لا ينسينا هذا الاحتفال جهود الأبطال من أبناء بلدي، الذين يحمون حدودنا ويعززون امننا الداخلي، فلهم منا كل التقدير والامتنان نظير جهودهم التي يبذلونها لنعيش في امن ورخاء بقدرة رب العالمين ومنه وكرمه».
إنجازات متوالية توجت بنجاح باهر
قال عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية ورئيس لجنة النقل البري بندر الجابري: إن الذكرى السادسة والثمانين لتأسيس هذا الكيان الوحدوي الشامخ على يد المغفور له بإذن الله الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود، تسنح لنا الفرصة لاستحضار البطولات والملاحم التي بذلها الاجداد وسطرها التاريخ لتكون المملكة على ما هي عليه الآن من قوة وعزة وازدهار، وها نحن في العهد الزاهر، عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز والإنجازات تتوالى وتتحدث عن نفسها على مختلف الصعد، وتعكس مستوى الأداء، ودقة التخطيط، وإرادة التنفيذ.
وحين نقف أمام هذه الإنجازات نجدها متنوعة، ومتعددة، شاملة لكل الجوانب السياسية والأمنية والاقتصادية والاجتماعية، حتى باتت بلادنا يشار لها بالبنان، وشاءت الله أن تكون بلادنا حامية وخادمة لأبرز بقاع الأرض عند الله جل شأنه، ونعنى بذلك (الحرمين الشريفين)، ليضاف إلى ذلك بعد روحي وديني وثقافي يضاف إلى الأبعاد الأخرى التي تميزت بها بلادنا.
يوم الإنسان في وطن الإنسانية
وقال عضو مجلس إدارة غرفة الشرقية نايف بن ثلاب القحطاني: إن مجموعة من الحقائق ينبغي التوقف عندها بمناسبة اليوم الوطني، أولى تلك الحقائق ان هذا اليوم الذي تم خلاله توحيد البلاد تحت راية التوحيد لم يكن ليحصل ذلك لولا أن هناك عقلا يدير هذه الفكرة ويسعى لتحقيقها، بالتالي فإن بلادنا تعتمد على مبدأ التخطيط، والسير وفق رؤى واضحة في طرق سالكة، وإن اليوم الوطني هو إنجاز سوف تجني الأجيال ثماره، ومهمتنا كمواطنين ليس قطف الثمار فقط، وإنما سقي الشجرة والعناية بها، وثالثا ان النمو والتطور الذي تشهده البلاد لم يكن ليكون لولا الاعتماد على الأسس والمبادئ والوسائل نفسها التي اعتمدها المؤسس في إنشاء الدولة، وأبرزها الاعتماد على الانسان، فهو وسيلة التنمية وهو هدفها الأساسي.
وتابع: «المملكة تعيش مستوى عمل عاليا جدا لتحقيق رؤية 2030 التي يمر بنا اليوم الوطني ونحن في طور إنجازها وسط روح عالية».
المسيرة المظفرة للوطن تواصل طريقها نحو التقدم والازدهار
قال رئيس مجلس إدارة شركة عبدالقادر المهيدب وأولاده سليمان المهيدب: إن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية لهذا العام يذكرنا بالنقلة التي شهدتها البلاد في كل المجالات، خلال سنوات قليلة، إلى أن تحولت إلى دولة متطورة ومتقدمة وصاحبة اقتصاد قوي، يؤثر في العالم من حولنا.
وأضاف: «علينا أن نستذكر هذه المناسبة العزيزة علينا بكل مضامينها ورسالاتها، وعلينا أن نتعلم منها العبر والدروس المجانية في الاصرار والتحدي، وعلينا أيضا أن نستلهم منها العزة والفخار بأن بلادنا باتت من أفضل البلاد وأعظمها، بعزيمة رجالاتها وحكمة قادتها، الذين سهروا الليالي حتى بنوا الوطن وأسسوا المجد عبر الإنسان السعودي الذي نال حظه الوافر من الاهتمام والعناية والتعليم، والأهم من ذلك أن نعرف ماذا قدم لنا الأجداد، وعلى رأسهم المؤسس الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن -طيب الله ثراه- الذي استثمر ذكاءه وحكمته في تأسيس المملكة العربية السعودية الحديثة.
وأضاف المهيدب: المسيرة المظفرة للوطن تواصل طريقها نحو التقدم والازدهار، وتتخذ هذه المسيرة كل مسببات الحداثة للمحافظة على المكتسبات التي تحققت، ولعلي اتذكر هنا «رؤية المملكة 2030» التي اعلن عنها مؤخرا، لانعاش الاقتصاد السعودي عبر التحول الجذري في الرؤية من اقتصاد يعتمد على مدخول النفط منذ عقود مضت، إلى اقتصاد يعتمد على الاستثمارات والمشاريع في كل القطاعات بلا استثناء، والهدف الأساس من هذا التحول هو المحافظة على اقتصاد الوطن وعلى مكتسباته وعلى مكانة الدولة، التي سجلت اسمها عضوا رئيسا في مجموعة العشرين.
وهنا أسجل اعتزازي برجالات الوطن وبمنجزاته وخططه وبرامجه للتطوير وتعزيز النهضة من جديد، التي يقودها سيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وحرصه الدائم على النهوض بالمملكة وجعلها من مصاف الدول المتقدمة في شتى المجالات، واعتماده -حفظه الله- ان تكون هذه النهضة التي ستنطلق معتمدة على سواعد الشباب وخبراتهم وعلمهم وحماسهم.
وقد رأينا أمراءنا المحبوبين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف ولي العهد وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان ولي ولي العهد أحفاد الملك المؤسس، يقودون هذه الرؤية وهذا التحول في مشهد بعث رسالة إلى العالم بأن المملكة ستواصل مشوار التحديث والتطوير والازدهار، وستحافظ على ما وصلت إليه من مكانة اقتصادية عالمية، عبر أفكار جديدة وخطط حديثة، تتواكب مع مستجدات العصر. وهنا أسجل تفاؤلي بأن المملكة ستنجح في مسعاها، وتحقق ما تصبو إليه من تقدم وازدهار، وسيبقى الوطن فخرا للجميع، على أرضه تربينا، ومنه انطلقنا، ونعمل ونجتهد من أجله.
فكل عام ووطننا الحبيب وطن المكارم وشعبه النبيل بألف خير، وأدام الله على المملكة أمنها واستقرارها، وحفظ جنودنا البواسل في الحد الجنوبي ونصرهم نصرا مؤزرا، إنه سميع مجيب الدعاء.
تأسيس قواعد راسية من العزة والمكانة
قال شنان الزهراني، نائب رئيس اللجنة التجارية بغرفة الشرقية ونائب رئيس اللجنة الوطنية التجارية: نحمد الله الذي مكن الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - رحمه الله - من توحيد المملكة وتأسيس قواعد راسية من العزة والمكانة والنصر وخدمة المشاعر المقدسة، ورحم الله ابناءه البررة الذين ساروا على نهجه وسخروا ما هيأه الله لوطننا الغالي من مقومات وموارد للنهضة بمكانة المملكة عاليا بين دول العالم في الأمن والاستقرار والنمو الاقتصادي والرخاء والتنمية وفي شتى المجالات.
ويجب على كل مواطن في جميع الاوقات والمناسبات ومنها مناسبة اليوم الوطني أن يحمدوا الله على ما متعنا به من حكومة رشيدة وما من الله به على وطننا من ميزات عديدة ينفرد بها عما سواه من الدول، ويجب علينا ان نرفع اكف الضراعة والدعاء بأن يديم الله - تعالى - على وطننا وحكومتنا وجميع المواطنين نعمة الامن والاستقرار.
المنجزات الحضارية والشواهد الكبيرة
قال رجل الاعمال أنور البراهيم: إن ذكرى اليوم الوطني السادس والثمانين لبلادنا الغالية، وهو اليوم الأغر الذي يتذكر فيه المواطن السعودي - بكل فخر واعتزاز - هذه المناسبة التاريخية السعيدة التي تم فيها جمع الشمل ولم شتات هذا الوطن المعطاء.
اليوم الوطني، يوم توحيد هذا الكيان العملاق على يد جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن - طيب الله ثراه - ولا نملك في هذه المناسبة الغالية إلا أن نسجل فخرنا واعتزازنا بالمنجزات الحضارية والشواهد الكبيرة التي أرست قاعدة متينة لحاضر زاه وغد مشرق في وطن تتواصل فيه مسيرة الخير والنماء، وتتجسد فيه معاني الوفاء واللحمة لقادة أخلصوا لشعبهم وتفانوا في رفعة بلدهم حتى أصبح له مكانة كبيرة بين الأمم.
تمر علينا هذه الذكرى لنستلهم العبر والدروس من سيرة القائد الفذ الملك عبدالعزيز الذي استطاع بحنكته ونافذ بصيرته، وقبل ذلك كله إيمانه الراسخ بالله - جل وعلا - أن يضع قواعد هذا البناء الشامخ ويشيد منطلقاته وثوابته التي مازلنا نقتبس منها لتنير حاضرنا ونستشرف بها ملامح ما نتطلع إليه في الغد - إن شاء الله - من الرقي والتقدم في سعينا الدائم لكل ما من شأنه رفعة الوطن ورفاهية وكرامة المواطن.
أهداف طموحة لتحقيق تنمية اقتصادية متوازنة
قال رجل الأعمال عبدالرحمن البنعلي: نحتفل ونسعد كل عام باليوم الوطني للمملكة، وهي مناسبة غالية على قلوبنا، حيث نستذكر في يومنا الوطني ملحمة التوحيد العظيمة التي سطرها الملك المؤسس عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود طيب الله ثراه.
وأكمل مسيرة البناء والتنمية لهذا الوطن الحبيب أبناؤه من بعده إلى أن وصلت تلك المسيرة الظافرة لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف - حفظه الله - وولي ولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان - حفظه الله - مؤكدا أنه لا شك في أن قيادتنا الحكيمة تتابع عن كثب مختلف جوانب التنمية وأوجه دعمها وهذا واضح من خلال ما جاء في رؤية المملكة 2030 من أهداف طموحة لتحقيق تنمية اقتصادية متوازنة بالاعتماد على موارد الدولة من غير النفط وتفجير طاقات وقدرات الموارد البشرية من الكوادر المؤهلة للمشاركة في تحقيق أهداف الرؤية وطموحاتها من خلال ايجاد المزيد من فرص التوظيف.
الذكرى الخالدة لوطن الوفاء والعطاء
قال رجل الأعمال حسين العلي: إن ذكرى اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية مناسبة عزيزة علينا جميعا نستلهم من خلالها النهضة التي وصلت اليها بلادنا الغالية في زمن قياسي فاق كل التوقعات.
وضع لبنتها الاولى المؤسس جلالة الملك عبدالعزيز بن عبدالرحمن آل سعود - يرحمه الله - ووحد أطرافها المترامية بعد شتات وفرقة ولم شمل أبنائها بعد ان كانوا قبائل متناحرة بشرع الله القويم والعدل والاستقرار، وأرسى وأنشأ مؤسسات دولته العظيمة بكل اقتدار وحكمة قل ان يجد الانسان لها مثيلا في عصرنا الحاضر.
وقد أكمل من بعده أبناؤه البررة مسيرة البناء والنماء إلى العهد الزاهر عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز - حفظه الله - حيث قطعت شتى المجالات وأصبحت محط أنظار العالم أجمع.
نستقبل اليوم ونحن نتابع خطوات التطور
وقال رجل الأعمال محمد بن مشبب بن حمري، نهنئ قادة دولتنا وشعبنا الكريم بمرور هذا اليوم على المملكة ونستقبل هذه الذكرى ونحن نتابع خطوات صياغة استراتيجية رؤية المملكة المستقبلية 2030، وبرنامج التحول الوطني 2020، والتي يقودها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظه الله بهدف إعادة هيكلة الاقتصاد الوطني، والاستثمار الأمثل للموارد، ومواجهة التحديات الاقتصادية المترتبة على اضطراب أسواق البترول وتباطؤ النمو الاقتصادي العالمي وتناقص حركة التجارة العالمية.
دُمت لنا يا وطنِي
قال رجل الأعمال صبيح المري: إن اليوم الوطني له في قلب كل مواطن ينعم برغد العيش والأمان على أرض هذا الوطن الغالي كل الحب.
ويطِيب لنا جميعا أبناء هذه البلاد الطيبة أن نزف أخلص التهاني والتبريكات لسيدي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود - حفظه الله - وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد - حفظه الله - وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي ولي العهد - حفظه الله - هي السنة السادسة والثمانون لذكرى توحيد هذه البلاد العزيزة التي أنعم الله على شعبها فيها بالأمن والأمان ورغد العيش والتطوير وفوق كل هذا أنعم علينا بقيادة عظيمة رشيدة تحكم بشرع الله العادل، مستمدة ذلك من كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم.
نجاحات متواصلة وعمل للمستقبل
قال رجل الأعمال حازم الأسود: نحتفل جميعا بهذا اليوم الوطني العزيز على قلوبنا ونحن نرى أن المملكة نجحت - بتوفيق الله - ثم بقيادة خادم الحرمين الشريفين، ثم بالنهج الواعي الذي تتخذه الدولة في مواصلة مسيرة التطور،
كما تمكنت من التعامل بكفاءة مع التحديات التي تواجه الاقتصاد العالمي، مؤكدا أن قوة الاقتصاد الوطني وقدرته على امتصاص التحديات الناجمة عن أزمات الاقتصاد العالمي، أسهمت في تعزيز الثقة العالمية في الاقتصاد السعودي، لا سيما بعد اطلاق رؤية المملكة وبرنامج التحول الوطني الذي تجري صياغته على أسس واعية لبناء اقتصاد أكثر قوة وثباتا، لافتا النظر إلى أن المملكة مستمرة في انجاز المشروعات التنموية الكبرى رغم الظروف الاقتصادية الراهنة.


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.