حصد موهوبو الوطن المشاركين في أولمبياد العلوم للناشئين الذي أقيم في هولندا خلال الفترة من 15 إلى 24 ربيع الأول 1439ه، ثلاث ميداليات برونزية، في مشاركتهم للعام الثالث على التوالي في هذه المسابقة، بالشراكة بين مؤسسة الملك عبدالعزيز ورجاله للموهوبة والإبداع "موهبة" ووزارة التعليم. وفي تفاصيل هذا الإنجاز الوطني الجديد حصد الطلبة: أسامة العلي، وأحمد المهنا، وحسام نور ولي، ثلاث ميداليات برونزية، حيث كانت المملكة قد شاركت بفريق من ستة طلبة موهوبين 5 طلاب، وطالبة، تم تدريبهم لمدة عامين بالتعاون مع جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية وجامعة الملك سعود. ونافس فريق الموهوبين الممثل للمملكة المشارك في أولمبياد العلوم للناشئين نحو 300 طالب وطالبة، يمثلون 48 دولة. وفي سبيل تحقيق رؤيتها وأهدافها سعت مؤسسة الملك عبدالعزيز للموهبة والإبداع "موهبة" إلى حصد المزيد من الميداليات والجوائز باسم المملكة العربية السعودية حتى آخر أيام العام الحالي، ليبلغ اجمالي عدد الميداليات والجوائز المحققة عام 2017م: 51 ميدالية و 4 جوائز كبرى, وثلاث جوائز خاصة, وعدد من شهادات التقدير، و 7 ميداليات ذهبية، و 15ميدالية فضية، و 20 ميدالية برونزية، و 9 شهادات تقدير، في مختلف مشاركاتها الدولية في مجالات العلوم المختلفة. وبهذه المناسبة، رفع معالي الأمين العام ل"موهبة" الدكتور سعود بن سعيد المتحمي شكره لخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، على ما يقدمانه من رعاية للموهوبين في المملكة على وجه عام وعلى ما تقدمه القيادة والدولة لمؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهوبة والإبداع " موهبة " من دعم ورعاية على وجه الخصوص، ما كان له أبلغ الأثر في تعميق شغف الأبناء الموهوبين بالعلوم والبحث والإبداع، وتهيئهم للتفوق في المنافسات الإقليمية والدولية وتمثيل المملكة تمثيلاً يليق بمكانة المملكة. وأشار إلى الإسهام المباشر لهذا الدعم في تحقيق هذه الإنجازات التي تسجل باسم الوطن، التي ليست بمستغربة على موهوبينا وموهوباتنا، وما واكب هذا الإسهام من نجاحات مشهودة في مسيرة عمل مؤسسة الملك عبدالعزيز للموهبة والإبداع "موهبة" وانعكاس ذلك على مساهمتها في تحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030. كما توجه معاليه بالتهنئة إلى جميع الطلبة الفائزين وأسرهم، وكل من ساهم في دعمهم ومساندتهم، حاثا جميع الموهوبين على مواصلة التميز والإبداع لتأخذ المملكة موقعها اللائق في مصاف الدول المتقدمة. مشيداً بما يمتلكه طلابنا من قدرات فائقة أكدها حصولهم على هذا التميز العالمي، الأمر الذي سيساهم في بناء قدرات وطنية إبداعية تسهم في بناء مستقبل الوطن الذي يثمن المعرفة والفخر بمن يشارك في إثرائها أو إنتاجها خدمة للإنسانية جمعاء.