التقى نائب الرئيس الأمريكي جيه دي فانس أمس، المسؤول الثاني في الفاتيكان، في أعقاب غضب بابوي لافت على حملة إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترمب على المهاجرين وتبرير فانس اللاهوتي لها. وأكد الكرسي الرسولي مجدداً على العلاقات الجيدة، إلا أنه أشار إلى ضرورة "تبادل الآراء" بشأن الصراعات الدولية الحالية والمهاجرين والسجناء. وأصدر الفاتيكان بياناً بعد لقاء فانس الذي اعتنق الكاثوليكية، بأمين سر الفاتيكان، الكاردينال بيترو بارولين، ووزير الخارجية، رئيس الأساقفة بول جالاجر. ولم يُشر البيان إلى لقائه بالبابا فرنسيس، الذي استأنف بعض مهامه الرسمية خلال فترة تعافيه من الالتهاب الرئوي. وجاء في البيان "تم تبادل الآراء حول الوضع الدولي، وخاصة فيما يتعلق بالدول المتضررة من الحرب والتوترات السياسية والأوضاع الإنسانية الصعبة، مع توجيه اهتمام خاص للمهاجرين واللاجئين والسجناء". وأضاف البيان "أخيرًا، تم الإعراب عن الأمل في التعاون الهادئ بين الدولة والكنيسة الكاثوليكية في الولاياتالمتحدة، التي تم الاعتراف بخدمتها القيمة للأشخاص الأكثر ضعفًا". ويبدو أن الإشارة إلى "التعاون الهادئ" تشير إلى اتهام فانس لمؤتمر الأساقفة الكاثوليك الأمريكيين بإعادة توطين "المهاجرين غير الشرعيين" للحصول على تمويل فيدرالي. وقد رفض كبار الكرادلة الأمريكيين هذا الادعاء بشدة. ولم يتضح ما إذا اكن فانس سوف يشارك في الجولة الثانية من المحادثات غير المباشرة بين الولاياتالمتحدة وإيران بشان البرنامج النويي لطهران، والتي تجرى في روما، بحسب وكالة الأنباء الألمانية ومن المقرر أن يتوجه فانس إلى الهند عقب زيارته لإيطاليا. جانب من اللقاء