يوظف الفنان فهد خليف الحرف العربي بشكل انيق ورشيق في تكوينه وتلوينه وتزيينه؛ جمالية يرسمها من إيقاع الهوية العربية.. ويدرك خليف أهمية الحرف العربي وتأثيره الفني الأصيل والمعبر عن جماليات وأحاسيس ومشاعر مرتبطة بالفرد وتعكس بيئته وتفاعله وفلسفته وثقافته اذا يختار بدقة وعناية ألوانه وحروفه ليوافق المعنى المبنى ويرسم بجلاء لوحات ناطقة.. بجانب هذا العمل قدم خليف سلسلة كبيره من الاعمال التي يؤكد فيها ريادته وبصمته ويراهن بأن الفن الإسلامي على امتداد رقعته واتساعه له عالمه وعوالمه الخفيه التي كل تأملت فيه ادركت تفاصيل أكثر واجمل.. وتكشف مقولة الفنان الشهير بابلو بيكاسو :"إن أقصى ما توصلت إليه في الفن سبقني إليه الخط العربي بقرون عدة" وهي دلالة على قوة مكانة الحرف كلغة جمالية لا مثيل لها.