قال سيرجيو كونسيساو مدرب ميلان اليوم الخميس إن فريقه ربما تعافى من استقبال هدفين مبكرين في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم الأسبوع الماضي لكن يتعين عليه التركيز منذ البداية لتحسين النتائج. وتتضاءل آمال ميلان في إنهاء الموسم بين المراكز الأربعة الأولى رغم انتفاضته أمام فيورنتينا بعد تلقيه هدفين في أول عشر دقائق ليخرج بالتعادل 2-2 في سان سيرو. واهتزت شباك فريق المدرب كونسيساو أولا في كل من مبارياته الست الأخيرة بالدوري ورغم أنهم عادوا للفوز في اثنتين من هذه المباريات، فإن ثلاث هزائم في تلك الفترة تركت ميلان في المركز التاسع في الترتيب وبفارق تسع نقاط عن بولونيا صاحب المركز الرابع. وقال كونسيساو للصحفيين قبل مواجهة أودينيزي غدا الجمعة "يتعين علينا أن نلعب بنفس الروح التي لعبنا بها في الشوط الثاني منذ البداية لأن المباريات تُحسم من الدقيقة الأولى إلى الأخيرة. "من المهم أن نركز منذ الدقيقة الأولى، وقد تحدثنا عن هذا الأمر كثيرا فيما بيننا، لأنه ليس جديدا هذا الموسم. كان رد فعلنا جيدا في كثير من الأحيان، ولكن لا يمكنك دائما العودة والفوز بالمباريات". ويلجأ كونسيساو في كثير من الأحيان إلى إجراء تغييرات بين الشوطين إن لم يكن قبل ذلك، ولكن هذا ليس شيئا مخططا له مسبقا. وأضاف المدرب "يبدو الأمر وكأنه تناقض، لكنني لا أشرك اللاعبين لتبديلهم في الشوط الثاني. "أفكر في سير المباريات، ثم أحاول إدارة الأمور أو تغييرها لمساعدة اللاعبين. بناء على تقييمي خلال الأسبوع انتقي خطة اللعب، والتي قد تتغير لاحقا، خاصة إذا تأخرنا بهدف". ومنذ توليه المسؤولية في ديسمبر كانون الأول الماضي، تمسك كونسيساو بالتشكيلة 4-2-3-1 التي استخدمها المدرب السابق باولو فونسيكا. وعلى الرغم من نزول لوكا يوفيتش كبديل ليسجل في آخر مباراتين بالدوري فإن كونسيساو لا ينوي إشراكه مع تامي أبراهام واللعب باثنين في الهجوم. وقال كونسيساو "خطة 4-4-2 هي واحدة من التشكيلات التي أحبها أكثر من غيرها، لقد لعبت بها لسنوات طويلة. "لكننا لسنا متوازنين أو متماسكين بما يكفي للعب بمهاجمين، بالإضافة إلى (رافائيل) لياو وتيو (هرنانديز) اللذين يهاجمان كثيرا. يمكنك أن تكون هجوميا حتى مع مهاجم واحد". وفي مواجهة أودينيزي، سيفتقد كونسيساو جهود المدافع كايل ووكر الذي أصيب بكسر في مرفقه هذا الأسبوع والمهاجم سانتياجو خيمينيز الذي خرج مصابا أمام فيورنتينا ولاعب الوسط روبن لوفتوس-تشيك الذي يتعافى من التهاب الزائدة الدودية.