دعا الرئيس اللبناني جوزيف عون إلى الضغط لوقف الانتهاكات الإسرائيلية اليومية. ونقلت الوكالة الوطنية للاعلام الأربعاء عن الرئيس عون طلبه، خلال استقباله السفير الفرنسي هيرفي ماغرو، "دعم موقف لبنان الداعي إلى الانسحاب الكامل للقوات الإسرائيلية من الأراضي التي احتلتها خلال الحرب الأخيرة". وأشار إلى ضرورة العمل على إطلاق الأسرى اللبنانيين ضمن المهلة المحددة. وبدأ تنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار بين لبنان وإسرائيل في 27 نوفمبر الماضي، ولم تلتزم إسرائيل به منذ دخوله حيز التنفيذ. ولا يزال الجيش الإسرائيلي يتواجد في بعض القرى الحدودية في جنوبلبنان، ووافقت الحكومة اللبنانية على استمرار العمل بموجب تفاهم وقف إطلاق النار حتى 18 فبراير الجاري. دعم قطري قال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني الثلاثاء إن بلاده ستدعم المؤسسات اللبنانية وستعمل على مشروعات مشتركة بعد تشكيل حكومة لبنانية. وتقدم قطر للجيش اللبناني منحا لتغطية شراء الوقود ودفع رواتب الموظفين. ويحتاج لبنان إلى أموال من الخارج للمساعدة في تغطية الكلفة الضخمة لإعادة الإعمار بعد حرب العام الماضي بين إسرائيل وجماعة "حزب الله" اللبنانية دمرت فيها الضربات الجوية الإسرائيلية مساحات واسعة من البلاد. وأضاف رئيس الوزراء القطري في مؤتمر صحفي في بيروت عقب اجتماع مع الرئيس اللبناني جوزيف عون أن قطر ستواصل دعم الجيش اللبناني. وقال "تؤكد دولة قطر استمرار دعمها للشعب اللبناني ونتطلع بعد تشكيل الحكومة إلى تقديم الدعم لمؤسسات الدولة وأيضا العمل على المشاريع المشتركة بين البلدين". وأضاف "المؤشرات الحمد لله رب العالمين من بداية هذا العام مؤشرات تسير في طريق إيجابي سواء في سد الشغور الرئاسي في لبنان ... (أو) ما حدث من تغيير في سورية". وبالإضافة إلى الاجتماع مع عون الذي انتخب رئيسا في أوائل يناير (كانون الثاني)، اجتمع رئيس الوزراء القطري مع رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي ورئيس الوزراء المنتخب نواف سلام ورئيس مجلس النواب نبيه بري. ورُشح سلام الذي كان يشغل منصب رئيس محكمة العدل الدولية في 13 يناير (كانون الثاني) لتشكيل الحكومة اللبنانية الجديدة. وتضغط الولاياتالمتحدة على مسؤولين لبنانيين، بمن فيهم سلام، لمنع "حزب الله" أو حليفته حركة أمل التي يتزعمها بري، من ترشيح وزير المالية المقبل للبلاد. ودأب "حزب الله" منذ فترة طويلة على ترشيح وزراء في الحكومة بالتنسيق مع حركة أمل. وبدأ "حزب الله" تبادل إطلاق النار مع إسرائيل بعد أن هاجمت (حماس) جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، مما أدى إلى اندلاع حرب غزة. وقالت إسرائيل إن هجومها على "حزب الله" يستهدف تأمين عودة عشرات الآلاف من الإسرائيليين الذين أجبروا على مغادرة منازلهم عند الحدود بسبب نيران صواريخ "حزب الله". تفجير منازل فجرت القوات الإسرائيلية مساء الثلاثاء عددا من المنازل في بلدة عيترون الحدودية في جنوبلبنان. وبحسب ما أعلنت "الوكالة الوطنية للإعلام" اللبنانية الرسمية، فجرت القوات الإسرائيلية مساء اليوم الثلاثاء عددا من المنازل في بلدة عيترون الحدودية، وتمت تسويتها بالأرض. وكانت قيادة الجيش اللبناني قد أعلنت في أول فبراير(شباط الحالي) أن وحدات الجيش اللبناني انتشرت في بلدة عيترون في جنوبلبنان ومناطق حدودية أخرى في منطقة جنوب الليطاني في جنوبلبنان بالتنسيق مع اللجنة الخماسية للإشراف على اتفاق وقف إطلاق النار.