أقول وما زلت أحسن الظن والعشم الكبير في الإدارة الشبابية، ولا نشك بما تقوم به من مجهودات وعمل متواصل من أجل إعادة الليث الأبيض إلى وضعه الطبيعي بعد التوفيق من الله عز وجل وتضافر الجهود ونكران الذات، لذا أستطيع القول إن هناك أخطاء يقع فيها الدفاع الشبابي من الموسم المنصرم، هذه الأخطاء التي أدت إلى خروج الفريق من معظم المباريات. هذه الحقيقة التي لا بد من قولها، نعم، هناك أكثر من لاعب في صفوف الفريق الأول عليهم علامة استفهام كبيرة جداً لتواضع مستوياتهم، وأعتقد أن هزيمة الفريق الأخيرة تعد جرس إنذار للفريق الشبابي لعلاج الأخطاء، المهم كيف يكون التخطيط من قبل إدارته التي لا نشك فيما تقوم به من عمل متواصل. ولا بد أن تدرك خطورة الوضع الفني بالذات، وعليها استثمار الوقت لكي تتمكن من إعادة الصورة الذهنية لهذا الفريق وهي قادرة بحول الله عز وجل. فعلاً الليث بحاجة إلى إعادة ترتيب أوراقه حتى يستطيع تحقيق طموح الشبابيين، فالقادم بكل تأكيد في نظري أصعب، فهل يعمل الشبابيون من اليوم استغلال الوقت لتلمس مواقع الخلل في الفريق وعلاجها. وقفة: هارون كمارا صدق نفسه أنه لاعب كرة قدم. ناصر عبدالله البيشي - الرياض