تؤمن ميتسوبيشي باور بأن الاستثمار في الكوادر الوطنية هو الركيزة الأساسية لتطوير قطاع الطاقة في المملكة العربية السعودية. ومن خلال تأهيل الشباب السعودي وتزويدهم بالمهارات التقنية المتقدمة، تعمل الشركة على دعم رؤية السعودية 2030 وتعزز من التحول نحو الطاقة المستدامة. تلتزم ميتسوبيشي باور بتقديم برامج تدريب وتأهيل شاملة تركز على تطوير الكفاءات السعودية في مختلف مجالات الشركة، بما في ذلك التدريب العملي وبرامج تبادل المعرفة مع اليابان، بهدف بناء جيل من القادة السعوديين المؤهلين تقنيًا لإدارة مستقبل قطاع الطاقة. كما تساهم ميتسوبيشي باور في توطين قطاع الطاقة من خلال مشروعات استراتيجية مثل تجميع توربينات الغاز الثقيلة في مركز الدمام، إلى جانب شراكاتها مع الموردين المحليين. هذه الجهود تهدف إلى تعزيز المحتوى المحلي، تقليل الاعتماد على الاستيراد، ودعم الاقتصاد الوطني. إلى جانب ذلك، تركز الشركة على تقديم حلول مبتكرة للطاقة النظيفة مثل توربينات الغاز التي تعمل بوقود الهيدروجين، مما يدعم أهداف المملكة في تقليل الانبعاثات الكربونية وتعزيز الاقتصاد الدائري للكربون. في هذا الإطار، وعلى هامش منتدى ومعرض اكتفاء 2025 تحدثنا مع الأستاذ عادل الجريد الرئيس التنفيذي ميتسوبيشي باور في المملكة العربية السعودية، حول جهود الشركة في تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية، استراتيجياتها لدعم الاقتصاد المحلي، ودورها في تحقيق أهداف الاستدامة والطاقة النظيفة. كيف تسهم ميتسوبيشي باور في تعزيز المحتوى المحلي خلال منتدى ومعرض اكتفاء؟ تسهم ميتسوبيشي باور في تعزيز المحتوى المحلي خلال منتدى ومعرض اكتفاء من خلال شراكات استراتيجية مع الموردين المحليين والمصانع في السعودية، مما يسهم بشكل مباشر في خلق فرص عمل جديدة وتعزيز تطوير سلسلة الإمداد المحلية. تهدف هذه الشراكات إلى تحفيز النمو الاقتصادي المحلي وزيادة الاعتماد على القدرات المحلية في قطاع الطاقة. كما تركز ميتسوبيشي باور على نقل التكنولوجيا الحديثة إلى السوق السعودي، حيث تعمل على تقديم تقنيات متقدمة في مجالات مثل توليد الطاقة المتجددة والطاقة النظيفة، مما يساهم في تطوير البنية التحتية للطاقة المحلية. علاوة على ذلك، تلتزم الشركة بتطوير الكوادر السعودية من خلال تدريب وتأهيل المتخصصين المحليين في قطاع الطاقة، وهو ما يعزز قدرة المملكة على تلبية احتياجاتها الطاقية بموارد بشرية محلية ذات كفاءة عالية. ومن خلال هذه الجهود، تسهم ميتسوبيشي باور في تمكين المملكة من بناء اقتصاد مستدام يعتمد على التكنولوجيا المتقدمة والكفاءات المحلية، مما يحقق أهداف رؤية السعودية 2030 في توطين الصناعة وتعزيز المحتوى المحلي في القطاعات الحيوية. ما الذي يدفع ميتسوبيشي باور للمشاركة في منتدى ومعرض اكتفاء، وما الرسالة التي تسعى لإيصالها؟ تشارك ميتسوبيشي باور في منتدى ومعرض اكتفاء لإيصال رسالة قوية حول قدرتها على أن تكون الشريك المثالي في الحفاظ على كوكب الأرض. من خلال هذه المشاركة، تسعى الشركة إلى تسليط الضوء على التزامها العميق بالاستدامة والابتكار في قطاع الطاقة. تؤمن ميتسوبيشي باور بأن الحلول المتقدمة التي تقدمها، مثل التقنيات الخاصة بالطاقة المتجددة والهيدروجين النظيف، يمكن أن تسهم في الحد من التأثيرات البيئية السلبية، وبالتالي تدعم الجهود العالمية لمكافحة تغير المناخ. من خلال التفاعل مع أرامكو والقطاع المحلي، تؤكد ميتسوبيشي باور على قدرتها على لعب دور محوري في التحول إلى مصادر طاقة أكثر نظافة، مما يعزز دورها كحليف أساسي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة. كيف تسهم "ميتسوبيشي باور" في تعزيز توطين قطاع الطاقة في المملكة العربية السعودية، من خلال تجميع توربينات الغاز الثقيلة في مركز الدمام؟ تسهم ميتسوبيشي باور بشكل ملحوظ في توطين قطاع الطاقة في المملكة العربية السعودية من خلال مشروع المحطة الصناعية الجديدة للإنتاج المشترك للكهرباء والبخار في التوسعة الاستراتيجية لمجمّع "ساتورب" في الجبيل بالمنطقة الشرقية من المملكة العربية السعودية. وستقوم المحطة الجديدة بإنتاج الكهرباء والبخار لتزويد مجمّع بتروكيماويات في الجبيل بالمنطقة الشرقية للمملكة العربية السعودية. وستُوفّر محطة الإنتاج المشترك الجديدة ما يقارب 475 ميجاواط من الكهرباء وحوالي 452 طن في الساعة من البخار المُنتج بواسطة توربينات الغاز العاملة بالدورة المركبة ذات التقنية العالية في التوسعة الإستراتيجية لشركة "أرامكو السعودية توتال للتكرير والبتروكيماويات" (ساتورب)، وهي مشروع مشترك تملكه "أرامكو السعودية" و"توتال إنرجيز". ومن المتوقع أن تضمّ توسعة مجمّع "ساتورب" الاستراتيجي للبتروكيماويات واحدة من أكبر وحدات التكسير البخاري للمواد الهيدركربونية المختلطة والمعقدة في منطقة الخليج العربي وسيتم تطوير المحطة بواسطة شركةٌ ذات غرض خاص، مملوكة بشكل مشترك من قبل "طاقة" بنسبة 51%، وشركة "جيرا" بنسبة 49%. يعد هذا المشروع خطوة استراتيجية هامة نحو تطوير القدرات المحلية في مجال تصنيع معدات الطاقة المتقدمة. من خلال هذا المشروع، تساهم ميتسوبيشي باور في تعزيز قدرة المملكة على إنتاج تقنيات الطاقة المتطورة محليًا، ما يساهم في تقليل الاعتماد على الاستيراد ويعزز القدرة التنافسية للقطاع المحلي. علاوة على ذلك، يخلق هذا المشروع فرصًا حقيقية لتوظيف وتدريب الكوادر السعودية، حيث يتم تزويدهم بالمعرفة والمهارات اللازمة لتصنيع وتجميع هذه التوربينات المتقدمة. وهذا بدوره يسهم في رفع نسبة التوطين في قطاع الطاقة، ويعزز من قدرة المملكة على مواجهة تحديات المستقبل في مجال الطاقة. كما يتماشى هذا الجهد مع رؤية السعودية 2030 التي تهدف إلى تعزيز الصناعة المحلية وتطوير القوى العاملة الوطنية لتحقيق التنمية المستدامة. ما هي الاستراتيجيات التي تعتمدها "ميتسوبيشي باور" لضمان أن أكثر من 50% من موظفيها في المملكة هم من السعوديين؟ تعتمد "ميتسوبيشي باور" استراتيجيات متنوعة لتحقيق نسبة توطين تفوق 50% من خلال تنفيذ برامج تدريبية مكثفة تهدف إلى تطوير مهارات الشباب السعودي في مجالات الطاقة والتكنولوجيا. تشمل هذه الاستراتيجيات التدريب العملي وبرامج تبادل المعرفة مع اليابان، حيث يتم تمكين الموظفين السعوديين من اكتساب المهارات التقنية المتقدمة، مما يساهم في بناء جيل جديد من القادة في قطاع الطاقة في المملكة. كيف تساهم ميتسوبيشي باور في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 من خلال تقديم حلول مبتكرة في مجال الطاقة النظيفة؟ تساهم ميتسوبيشي باور بشكل فعال في تحقيق أهداف رؤية السعودية 2030 من خلال تقديم حلول تكنولوجية متقدمة تركز على الاستدامة والتحول نحو الطاقة النظيفة. على سبيل المثال، توفر الشركة توربينات الغاز المتطورة التي تعمل بوقود الهيدروجين، مما يعزز قدرة المملكة على تقليل الانبعاثات الكربونية ويزيد من كفاءة استهلاك الطاقة. هذه الحلول المبتكرة تدعم استراتيجية المملكة في الانتقال إلى مصادر طاقة أكثر استدامة، حيث تساهم بشكل كبير في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري وتحقيق أهداف خفض الانبعاثات وفقًا للالتزامات البيئية العالمية. كما أن تحسين كفاءة استخدام الطاقة يساهم في تعزيز الاقتصاد المحلي من خلال تقليل التكاليف التشغيلية وتوسيع نطاق استخدام الطاقة المتجددة، مما يعزز الاستدامة البيئية والاقتصادية في المملكة. كيف تساعد "ميتسوبيشي باور" في تلبية تحديات الطلب المتزايد على الطاقة في المملكة، خاصة في قطاعات حيوية مثل الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات؟ تساعد "ميتسوبيشي باور" في تلبية تحديات الطلب المتزايد على الطاقة في المملكة من خلال توفير تقنيات عالية الكفاءة مثل توربينات الغازالمبتكرة التي تعمل على الدورة المركبة، والتي تضمن إمدادات كهربائية موثوقة مستمرة عالية الكفاءة ومنخفضة الانبعاثات. هذه الحلول ضرورية لتلبية احتياجات القطاعات الحيوية التي تتطلب طاقة كبيرة مثل القطاعات الصناعية تماشياً مع "الاستراتيجية الوطنية للصناعة" إلى جانب متطلبات الذكاء الاصطناعي ومراكز البيانات، حيث تساهم في ضمان استمرارية تشغيل هذه القطاعات الهامة في المملكة بشكل مستدام وفعال. ما هو دور "ميتسوبيشي باور" في دعم مبادرة "السعودية الخضراء" وأهداف الاقتصاد الدائري للكربون في المملكة، وكيف تساهم في تقليل الانبعاثات الكربونية؟ تلعب "ميتسوبيشي باور" دوراً مهماً في دعم مبادرة "السعودية الخضراء" من خلال تزويد المملكة بحلول طاقة مبتكرة ونظيفة تساهم في تقليل الانبعاثات الكربونية. تعمل الشركة على تطوير توربينات الغاز التي تعمل بوقود الهيدروجين ، مما يسهم في تقليل الاعتماد على الوقود الأحفوري، ويعزز من قدرة المملكة على تقليل انبعاثات غازات الاحتباس الحراري. كما تتماشى حلولها مع أهداف الاقتصاد الدائري للكربون، من خلال دعم التحول إلى مصادر طاقة أكثر استدامة وفعالية.