أكد رئيس ميتسوبيشي هيتاشي باور سيستمز بالشرق الأوسط وشمال أفريقيا خالد سالم، إن "ميتسوبيشي هيتاشي باور سيستمز" جددت إلتزاماتها في السوق السعودي في إطار حرصها على المساهمة في "رؤية 2030"مع التركيز على التوطين وتنمية الموارد المحلية، وتم وضع خطط لبناء منشأة حديثة للتجميع والتصنيع لتوربينات الغاز الأكثر تطوراً في الدمام، ما يعزز مكانة المملكة كمركز صناعي للشركة في المنطقة، مؤكداً على إستعداد الشركة لدعم توجه المملكة في توسيع قاعدة الطاقة لديها، والتحوّل إلى بنية أساسية لطاقة نظيفة ومستقرة، مشيراً إلى أن أولويات الشركة الرئيسية تتركز على التطوير المستمر للكوادر السعودية العاملة في الشركة حتى نتمكّن من بناء تلك الكوادر بكفاءة عالية، قادرة على قيادة أنشطتنا بالسعودية والمنطقة، يضاف إلى ذلك، نشر برامج التدريب والتطوير المصممة على شكل فصول دراسية، والتدريب على رأس العمل، وذلك في كل من المملكة واليابان، "الرياض" التقت الرئيس التنفيذي خالد سالم وأجرت معه الحوار التالي: * تعد ميتسوبيشي هيتاشي باور سيستمز، شريك في قطاع الطاقة في المملكة، فماهي أهم البرامج التي تعمل عليها الشركة في السعودية بالمرحلة القادمة؟ جدّدت "ميتسوبيشي هيتاشي باور سيستمز" إلتزاماتها في السوق السعودي في إطار حرصها على المساهمة في "رؤية 2030" ومنصة "اكتفاء"، مع التركيز على التوطين وتنمية الموارد المحلية، وقد حققنا على هذا الصعيد إنجازات بارزة على مدار السنوات الخمس الماضية، مثل إنشاء مكاتب وتشكيل فرق عمل محلية في الرياضوالدمام، بالإضافة إلى مكاتب مشاريع أخرى على امتداد المملكة؛ وإقامة ورشتي عمل رئيسيتين في الدمام، يديرهما فريق بأغلبية سعودية بنسبة 51٪ في الوقت الذي نستكمل فيه برامج التدريب والتطوير المستمرة لدينا بالسعودية وفي اليابان؛ وتقديم المنح الدراسية والتدريب الداخلي للطلاب السعوديين في المرحلة الجامعية. وفي عام 2019، أطلقت ميتسوبيشي هيتاشي برنامج باور سيستمز الوطني للمملكة، وتم وضع خطط لبناء منشأة حديثة للتجميع والتصنيع لتوربينات الغاز الأكثر تطوراً في الدمام، ما يعزز مكانة المملكة كمركز صناعي للشركة في المنطقة. وترسي هذه الاستراتيجية أيضاً أهدافًا جديدة لجهودنا لتطوير المواهب المحلية، من خلال تعزيز فريقنا المحلي، وتحقيق معدل سعودة بنسبة 60٪ بحلول عام 2023، بالإضافة إلى تعزيز مشاركتنا في سلسلة التوريد المحلية، ونحن نواصل استبدال العديد من الموردين العالميين الرئيسيين بجهات توريد محلية أخرى، وتوفير الدعم لدمج وتطوير قدراتهم. * ماهي أهم المشاريع الحيوية للشركة، تجاه إلتزامها للمملكة خلال رؤية 2030؟ في إطار "رؤية 2030" ومبادرة "اكتفاء"، تهدف ميتسوبيشي هيتاشي باور سيستمز إلى تقديم أفضل حلول الطاقة في فئتها لتلبية الطلب في المملكة على الطاقة، ودعم الاقتصاد الدائري للكربون للمملكة واستراتيجياتها لتبني مصادر الطاقة الأكثر نظافة. نحن نقدم مجموعة متكاملة من تقنيات الطاقة، بدءاً من توربينات الغاز الأعلى كفاءة والأكثر موثوقية، إلى الحلول البيئية للمحافظة على جودة الهواء، إلى مصادر الطاقة المتجددة، وتخزين الطاقة، وأنظمة استقرار الشبكات. ويأتي ذلك بالإضافة إلى تكنولوجيا توربينات احتراق الهيدروجين الرائدة في الصناعة، والتي من شأنها تمكين المملكة العربية السعودية لأن تصبح مركزاً عالمياً للطاقة الهيدروجينية. وإلى جانب خبرتنا في تنفيذ مشاريع الطاقة، ومحفظة حلولنا المتكاملة، والرقمنة، والأتمتة، فإننا على استعداد تام لدعم توجه المملكة في توسيع قاعدة الطاقة لديها، والتحوّل إلى بنية أساسية نظيفة ومستقرة للطاقة. وحرصاً منا على دعم المملكة بشكل أفضل، فإننا نخطط لنشر هذه القدرات من خلال الفرق المحلية والكيانات والمنشآت الصناعية التابعة لنا داخل المملكة، وكلها جزء من برنامج ميتسوبيشي هيتاشي باور سيستمز الوطني للمملكة، والذي يستند إلى الإنجازات القوية التي حققتها الشركة على صعيد التوطين بالمملكة خلال ال 5 سنوات الماضية، ويرسي مخططاً لاستثماراتنا المستقبلية في السعودية. * ما هو طموح الشركة بعد إطلاق البرنامج، في المملكة؟ تعد ميتسوبيشي هيتاشي باور سيستمز شريكاً طويل الأمد للطاقة بالمملكة منذ عام 1970. وقد ركّزت أنشطتنا في مشاريع الطاقة والمرافق العامة والشبكات الصناعية مع كبار مشغلي الطاقة والشركاء بالمملكة. ومن خلال تقنية الطاقة الرائدة في الصناعة، المقترنة باستراتيجية التوطين لدينا، فإننا في وضعية متميزة لتوفير أفضل حلول الطاقة بما يساهم في تعزيز البنية الأساسية للطاقة في السعودية والتوسع في تبني طاقة أكثر ذكاءً ونظافة. وبفضل سجلّنا الحافل بالمملكة، وإنجازاتنا على صعيد التوطين التي حققناها في السنوات الأخيرة، والالتزامات التي قطعناها على أنفسنا، فإننا نتطلع إلى مواصلة وتوسيع شراكتنا مع السعودية وهي تمضي في مسيرة النمو الملهم والطموح. ومن خلال حضورنا المتزايد على امتداد منطقة الشرق الأوسط على مدار الخمسين عاماً الماضية، قدمنا أكثر من 300 توربين تعمل بالغاز والبخار بالمنطقة. واليوم، تواصل ميتسوبيشي هيتاشي باور سيستمز شراكتها مع الجهات الرائدة إقليمياً من أجل تحديث أنظمة توليد الطاقة ودعم الحكومات بالمنطقة في تحقيق رؤاهم نحو اقتصادات مستدامة. * هل تعمل الشركة من خلال قدراتها ومشاريعها لتطوير الموارد البشرية السعودية؟ تتركز أولوياتنا الرئيسية على التطوير المستمر لكوادرنا السعودية العاملة لدينا حتى نتمكّن من بناء فئة من الكوادر الكفؤة السعودية القادرين على قيادة أنشطتنا بالسعودية والمنطقة. ونقوم بنشر برامج التدريب والتطوير المصممة على شكل فصول دراسية وتدريب أثناء العمل، وذلك في كل من المملكة واليابان. ومن ناحية أخرى، نحرص على الحفاظ على التنوع في فرق العمل لدينا، وتوفير مجموعة أوسع من المهارات والخبرات للاستفادة من بيئة تعليمية تتسم بالمرونة وبيئة عمل أفضل. وأخيراً، تلعب المنح الدراسية التي نقدمها دوراً مهماً في توسيع نطاق مساهماتنا في تنمية القوى العاملة المحلية، والتي أيضا نتمكن من خلالها بتحديد المواهب في مراحل مبكرة واستقطابهم للعمل بالشركة.