ألف مبروك للوطن والقيادة هذا الإنجاز والشرف العظيم وحصول المملكة بالإجماع وفوزها الريادي بتنظيم أكبر البطولات في كأس العالم لكرة القدم 2034 الأمر الذي عكس تفوق الدور السعودي والعقول التي عملت على هذا الملف والذي حظي بدعم أكثر من 125 اتحاداً كروياً بمختلف أنحاء العالم مع إجماع غير مسبوق على مستوى طلبات الترشيح في خطوة تعكس الطموح والرؤية المستقبلية للمملكة وتأتي استضافة المملكة لبطولة كأس العالم لكرة القدم 2034 كإنجاز بارز يعزز مكانة المملكة المتزايدة على الساحة الدولية وفي أول نسخة يشارك فيها 48 منتخباً في دولة واحدة عبر ملف حصل على أعلى تقييم فني في تاريخ الفيفا. فالمملكة لا تعمل فقط على الاستضافة بل لتقديم نسخة مميزة لا مثيل لها وترسيخ روح المنافسة وزيادة الشغف بالرياضة وتوجيه جهودها والعمل على أعلى المستويات وبكامل طاقتها البشرية والتنظيمية للعمل من الآن للبدء في التحضير واستكمال متطلبات كأس العالم لكرة القدم وللمملكة خبرة واسعة في مثل هذه الاستضافات ولها دراية وقدرة في إدارة الحشود والأزمات وألف مبروك يا وطني ويوم تاريخي سيبقى عالقاً بذاكرة التاريخ الرياضي وحدث سيكتب بكل فخر وشموخ. نعم تعيش الرياضة السعودية أكثر عصورها ازدهاراً وتقدماً على جميع الأصعدة في مختلف الرياضات على اختلاف أنواعها إذ تعد المرحلة الحالية مرحلة غير مسبوقة وباتت بلادنا ولله الحمد وجهة لأقوى الأحداث والبطولات والمنافسات العالمية بفضل الاهتمام الكبير والدعم اللامحدود من قبل خادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين -حفظهما الله- ويأتي هذا الدعم والاهتمام تعزيزاً لممارسة الأنشطة الرياضية في المجتمع وتحقيق التميز في العديد من الرياضات إقليمياً وعالمياً لمواكبة رؤية المملكة 2030 الأمر الذي جعلها محط أنظار العالم من خلال صناعة رياضة تنافسية على مستوى عالٍ من القوة والإبهار إضافة إلى تطوير كفاءة وجودة المنشآت والمرافق الرياضية حيث أصبحت مؤخراً خطواتها متسارعة نحو التميز والريادة والحضور الدايم في جميع المحافل الدولية والعالمية وتسجل بصماتها الإبداعية في حصد البطولات وصعود منصات المجد بكل همة واقتدار وتطور دائم ومستقبل حافل بالندية والتنافس في تنمية قطاع الرياضة في تحقيق جودة الحياة لأبناء المملكة ومن يقيم على أرضها من خلال بناء المزيد من المرافق والمنشآت الرياضية بالشراكة مع القطاع الخاص ليكون بمقدور الجميع ممارسة رياضاتهم المفضلة في بيئة مثالية في إطار منظومة عمل تواكب كل جديد على الساحة الرياضية وتحقيق المنفعة للوطن والمواطن معاً وتحولت المملكة بفضل الله وبدعم من ولي العهد -حفظه الله- حتى أصبحت أرض المملكة ملتقى رياضياً سنوياً في استضافة أحداث وبطولات دولية وأكدت مكانتها الكبيرة وقدرتها الاحترافية في تنظيم أقوى المسابقات العالمية وجلب أفضل الرياضيين في العالم للعب بالملاعب السعودية نعم من يشاهد هذا التنوع في كافة المشاركات الكروية يدرك حجم اهتمام القيادة الكريمة في عبور كرتنا السعودية للعالمية وأكبر دليل بطولات دولية وعالمية حدثت ومازالت على أرض المملكة. أخيراً: كل هذه الإنجازات وتحقيقها على أرض الواقع ما هي إلا دعم وتشجيع من سمو سيدي ولي العهد -حفظه الله- ومن هنا مازلنا نتذكر مقولته الخالدة والمحفزة لنا دائماً كسعوديين: "همتنا مثل جبل طويق وطموحنا عنان السماء"، ودام عزك يا وطني.