* استغل العميد الاتحاد هدية الخليج الذي عرقل المتصدر السابق الهلال، وتصدر عبر شباك الفتح الذي لم يكن ندًا له وتفوق عليه بأقل مجهود! * الاتحاد استحق الفوز والصدارة ويستحق اللقب إن وفق وحققه، وليس بمستغرب عليه، ولكن من المبكر ضمان اللقب لأي فريق وإن كانت المنافسة لن تتعدى الثلاثة وهم: الاتحاد والهلال والنصر، ولا رابع لهم بل مستحيل! * الدوري وإن كان الوقت مازال باكرًا دخل لعبة الكراسي في المنافسة على اللقب وعلى الابتعاد عن شبح الهبوط لكنه لم ينتصف بعد وتبقى منه الكثير وقد تحدث نتائج مفاجئة تقلب كل التوقعات! * أكبر ما يعيق تقدم الفرق وعدم ثبات مستوياتها الفنية هو التوقف ومشاركة اللاعبين مع منتخبات بلدانهم في حل وترحال ينتهي بإجهاد بدني كبير تستفيد منه الفرق التي تحتفظ بلاعبيها وتبقيهم بمقرها مرتاحين! * أكبر درس في موضوع الإجهاد البدني قدمته مباراة الهلال والخليج، فلاعبو الهلال أو الفريق بأكمله كان ما بين عدة دول وعواصم في أستراليا وإندونيسيا والبرتغال وصربيا، وزاد الطين بلة كما يقال غياب نيفيز ومالكوم فحدثت الخسارة! * في حديث سابق لمدرب الخلود نور الدين بن زكري قارن فيه بين دعم أندية الصندوق والقادسية والفوارق بينها وبين بقية الفرق الثلاثة عشر، لكنه نسي أن الدعم بنجوم فئة A أو ما تحتهالا يفيد كثيرًا في ظل مشاركات هؤلاء المحترفين مع منتخبات بلدانهم وفرقهم في أكثر من بطولة وسفرياتهم الطويلة المتكررة التي تعيدهم وهم مرهقين وربما مصابين! * في موضوع التاريخ والأرقام سهل الحديث والكذب والتزوير والحرج الأكبر للضيف الحصري المشجع المتعصب عندما يعرض مذيع البرنامج الحقائق أمام المشاهدين بوجود المشجع الذي أسقط في يديه كما فعل وليد الفراج! * رسائل الواتس من أصدقاء مشجعين غير ملمين بالتاريخ وأرقامه وشواهده دائمًا تورط لكن من يستوعب ويحمل أدبيات الحوار ويحترم المشاهد وزملاءه في الاستديو ولا يسلك مسلك منهج الاستراحات ولكن فاقد الشيء لا يعطيه لمن (تفلت) أعصابه أمام الحقيقة! صياد