فترة المنتخب الوطني الأول لكرة القدم الماضية ذهبت بخيرها وشرها مع المدرب الإيطالي مانشيني الذي لم يوفق مع المنتخب وفشل فشلاً ذريعاً وكانت النتائج معه سلبية جداً ووضع المنتخب لم يكن مرضياً للشعب ككل، وذهبت نقاط علينا يفترض أن نكسبها، لكن الوضع مع هذا المدرب لم يكن مرضياً، والآن عاد المدرب الداهية هيرفي رينارد الذي أتمنى أن يكون المنتخب مثلما كان سابقاً عندما كان مدرباً له وأن يحقق نتائج إيجابية مرضية تؤهل المنتخب للتأهل. والتفاؤل كبير بهذا المدرب مع المنتخب بأن يتأهل وإن كان المشوار أصعب من الصعب، لكن التفاؤل موجود بكل شخصية في المنتخب تعمل ليل نهار من أجل الأخضر السعودي والأمل بالله كبير جداً بأن يحقق المنتخب السعودي أفضل النتائج في التصفيات المؤهلة إلى كأس العالم، والكل متفائل بالمنتخب على الرغم من الصعوبات الكبيرة في طريقه، لكن الكل في المنتخب يعمل بشكل جدي لأن يتجاوز الأخضر هذه الصعوبات وبمشيئة الله تعالى سيحصد أبطالنا الكثير والكثير من هذه التصفيات، وكل التوفيق للمنتخب الوطني في مشواره المقبل وبإذن المولى عز وجل يتخطى الصعاب ويقدم الأخضر أفضل ما لديه ويحقق الأماني والطموح بالصعود إلى مكاننا الطبيعي الذي يستحق الأخضر أن يكون فيه. علي طاهر الصقر