من أجمل الأعمال الإعلامية المهنية في أي مجال وفي المجال الرياضي خاصة هو النقد الهادف الموضوعي البناء سواء تجاه عمل إداري يخص المؤسسة الرياضية أو اتحاد اللعبة ولجانه أو الرابطة أو إدارات الأندية ومدربيها ونجومها، إذ الجميع بشر ومعرضون للخطأ والتقصير ولكن ما يشاهد ويتابع في بعض البرامج الرياضية أو البودكاست هو تواجد ثلة من المشجعين ينتحلون صفة إعلاميين وهبطوا على الإعلام بالبراشوت، وبداعي الميول والعلاقات الخاصة، ونقلوا من مدرجات فرقهم وتحولوا من حملة الأعلام والشالات الخاصة بفرقهم والطبول إلى محللين دأبوا على الإساءة والإسقاط على الأندية المتنافسة لفرقهم وبأسلوب مقزز لا يفترض أن يظهر في قنوات معتبرة وحكومية وراعية لبث المباريات والبرامج الرياضية، والمشكلة بل والمصيبة أن الحال وصل لمنطقة الخطر وهو المنتخب السعودي منتخب الوطن، والغريب أن الضيف يسيء ويجرح ويستمر ضيفا حصريا في البرنامج وهو لا يحمل أي فكر، وتفكيره لا يتعدى الكذب واستغفال المشاهدين ومشجعي فريقه، وما حدث من إساءات شخصية لا تصنف أنها نقد هادف وبناء لقائد المنتخب الأسطورة سالم الدوسري أكبر دليل ومن إعلامي مشجع متعصب أو أكثر أكبر دليل، وتجد هذا الإعلامي سبق أن طرد من أكثر من برنامج وأوقف وعوقب وأجبر على الاعتذار، ومع ذلك يعود ويستمر في إساءاته ولا يلام سالم أن قدم شكوى عليه بعد أن تدخل وبشكل سخيف على شخصيته ومنظره العام واتهمه بعمل عمليات تجميل، ذلك المشجع هو الأحوج لها، والسؤال الذي طرحته الجماهير في مواقع التواصل أن المسؤول والرقيب في وزارة الإعلام عن ظهور وطرح مثل هذه الإساءات ولماذا الصمت عليها وعلى غيرها بعد أن تم تحطيم رقم قياسي في عدد الذين رفعت عليهم شكاوى وأوقفوا من ضيوف هذه القناة وبرامجها، وكيف يرضى المسؤول بذلك ويفرض عليه المشرف أو المعد أو المذيع المشجع فرض هؤلاء المشجعون المتعصبون والأمر يحتاج لوقفة حازمة فإن أخذت شكوى سالم مجراها ونال المشجع عقوبته ف(سهل) أن يعود من جديد ويمارس إساءاته وتعصبه وتكريسه لثقافة الكراهية بين أبناء المجتمع. وفي النهاية عندما يصف الأسطورة رونالدو سالم بالنجم المحبوب ويضعه ضمن تشكيلته الأفضل ويجمع مدربون عالميون ونجوم وصحف ومواقع وقنوات على نجومية سالم ويتحدث عنه رمز إعلامي رياضي كعادل عصام الدين وينصفه أمام من يكون لا شيء أمامهم فهذا يكفي سالم. رونالدو - المركز الإعلامي بالنصر