غدا الثلاثاء يعود منتخبنا الأول للعب من جديد في التصفيات الآسيوية المؤهلة لمونديال 2026 عندما يحل ضيفا على شقيقه المنتخب البحريني في المنامة! * الأخضر تعرض نجومه ومدربه لحملة هجوم شرسة قادها مجموعة من المحسوبين على الإعلام المشجعين المتعصبين الذين لم يكن طرحهم أبدا هادف وعقلاني وإنما بداعي الميول وتصفية الحسابات أمام فريق أتعب فرقهم في المسابقات المحلية فهذا خسر ثماني مرات متتالية والآخر ست وثالثهم أربع والقادم أكبر! * المتخصصون فنيا في اللعبة من مدربين ونجوم معتزلين كانت أطروحاتهم هادفة وبناءة إذ قرأوا مواجهة البيان بتروي وفندوا أسباب الخسارة بدون شخصنة وقسوة وميول وتعصب! * المضحك من اندفع وهرول وطالب بإقالة المدرب مانشيني والجهاز الإداري ورشحوا مدرب الهلال جيسوس والمشرف على الأزرق فهد الفرج ليكونا بديلين في كلمة حتى ليست كما يقال كلمة حق وإنما فكرة أريد بها باطل لكي يفسح المجال لفرقهم التي تلاعب بها الهلال ومن ثم لعل وعسى أن يفوز أحدهم بلقب بعد سنين الحرمان! * هناك من المحللين الفنيين المحايدين من علق بعبارة فليطمئن هؤلاء الإعلاميون المشجعون المتعصبون فلا جيسوس ولا المفرج سيكونان مع المنتخب وسيبقى مانشيني والصادق أمين وستجدد الثقة بهم لأن الأمور لا تدار على طريقة ما يطلبه المتعصبون! * البعض من الإعلاميين المشجعين وهم ليسوا بخافين على الجماهير ويتواجدون مثل الخفافيش ليلا ويوزعون على البرامج الرياضية ويغردون دائما ينتظرون سقوط منتخب الوطن لينفسوا عما بداخلهم من تعصب وحقد والمؤسف أن هناك من يكتب في عمود يومي في مطبوعة متخصصة أو يظهر كضيف في برنامج رياضي كسوالف التعصب أو خارج وداخل الثمانية عشر أما تطبيق البودكاست فحدث ولا حرج من الطرح المخجل! * الإعلام الرياضي أو غالبه للأسف أصبح كوميديا جاذب لمن يريد الترفيه والضحك وتحول إلى ما أشبه بالتجارة والتكسب من خلال ركض المعدين لهذه البرامج والبودكاستات لجلب أكبر عدد من الإعلاميين الكوميديين الذين يميلون لفريق واحد ويتبعهم حلفاء السمسميات! * أحد المحسوبين على الإعلام الرياضي والذي سبق أن وصف حارس مرمى فريقه بأنه كمن يطارد خلف جربوع لم يخجل وهو يهاجم نجوم كبار وقفوا أمام بطل العالم الأرجنتين وأسقطوه ولذا تساءلت الجماهير مثل هذا كيف يصنف إعلاميا ويستضاف في البرامج الرياضية وهو بهذه العقلية التعصبية! * الجماهير تتمنى أن يمسك المسؤول عن الإعلام بورقة وقلم ويتابع البرامج الرياضية ويقيم سلوك ضيوفها المهنية وتغريداتهم ويسجل ملاحظاته هو سيتعب ولكنه في النهاية وباللغة الوطنية الحريصة والثاقبة سيترك البرامج بلا ضيوف لأنهم باختصار مشجعون متعصبون! * أغلب البرامج الرياضية العربية والخليجية وحتى الأجنبية المحللون فيها متخصصون إما مدربون للعبة أو نجوم معتزلون لذا هم يثقفون ويقدمون وصفات فنية مقنعة للمشاهد ومفيدة وليس كما يفعل البعض هنا يحرضون ويشككون ويكرسون ثقافة الكراهية بين أبناء المجتمع من أجل فوز أو خسارة في كرة القدم! « صياد»