* صدمة كبيرة تعرضت لها الجماهير السعودية بعد خسارة المنتخب الأول بهدفين دون مقابل ووسط مستوى فني متواضع جدا من قبل نجوم الأخضر! * الخسارة يراها بعض المحللين الفنيين بمنطق كرة القدم طبيعية ولم تكن مفاجئة وفقا لقوة المنتخب الياباني ولظروف النقص التي لعب بها الأخضر جراء غياب لاعبين لا يمكن تعويضهم! * الهجوم على مدرب المنتخب مانشيني ورئيس اتحاد الكرة ياسر المسحل واللاعبين ليس له مبرر فكرة القدم واردة فيها كل النتائج ولو أن كل جهة رسمية ومخولة في كل دول العالم أقالت المدرب ورئيس الرابطة أو اتحاد كرة بعد كل خسارة لما بقي مدربون ولا اتحادات كروية فالأمور تحتاج لتصرفات حكيمة وتعامل بوعي وبعقل وليس بعاطفة وعلى طريقة ما يطلبه المتعصبون! * مشكلة المنتخب هنا أن من يتحدث ويحلل ليسوا كلهم متخصصين فنيين في اللعبة إذ هؤلاء قلة ويحللون بحياد وفهم ويقدمون الاقتراحات والتوصيات لتعديل الأخطاء فيما الأكثرية في البرامج الرياضية من معدين ومذيعين وضيوف مشجعون متعصبون لفرقهم ينظرون للأخضر وفق ميولهم ورغباتهم ويجدونها فرصة لتصفية حساباتهم مع لاعبي الفريق المنافس لفرقهم! * لا أحد ضد النقد الهادف البناء الذي يقدم للمصلحة العامة وأيضا عندما تستمر الخسائر والإخفاقات لأكثر من مباراة أو مبارتين ويتضح أن هناك تقصيرا وأخطاء من المدرب ومسؤولي اتحاد الكرة فهنا لا بأس من المطالبة بالتغيير وتصحيح المسار! * جزء من مشكلة مدرب المنتخب مانشيني قصر نظرته وإصراره على اختيار لاعبين منحوا عدة فرص ولم يثبتوا تواجدهم وعدم ميله لتجديد الدماء بالاستعانة بلاعبين آخرين أو الشباب في الأولمبي ومنتخب الشباب! * عدم اختيار مانشيني للبليهي والحمدان وعلي الحسن وعلي الأسمري والجهني والصائبي وعلي مجرشي ومحمد الكويكبي وعبدالفتاح آدم وسالم النجدي ونجوم القادسية الشباب العثمان وأبوالشامات والعمار خطأ وعليه أن يتجه لهذا الخيار لزرع روح التحدي في هؤلاء وغيرهم ممن يستحق وإراحة بعض من لعبوا أمام اليابان ولم يقدموا جديدا! * في المنتخب يبقى سالم لوحده علامة فارقة حاليا فيما يترجم مستوى البقية سيطرة الأجانب على مراكز اللعب بعد أن أوصدوا الأبواب أمام المواهب الوطنية وأكدوا أن المبالغة في إعدادهم في الفرق قرار سلبي ولم يوفق فالدوري ربما يرتفع مستواه وقيمته السوقية والإعلامية لكن هذا على حساب منتخب الوطن! "صياد"