أعلنت مصادر طبية، ارتفاع حصيلة الشهداء في قطاع غزة إلى 41,206، أغلبيتهم من الأطفال والنساء، منذ بدء عدوان الاحتلال الإسرائيلي في السابع من أكتوبر الماضي. وأضافت المصادر ذاتها، أن حصيلة الإصابات ارتفعت إلى 95,337 منذ بدء العدوان، في حين لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض. وأشارت إلى أن قوات الاحتلال ارتكبت 3 مجازر بحق العائلات في القطاع، وصل منها إلى المستشفيات 24 شهيدا، و57 مصابا، خلال الساعات ال24 الماضية. وأوضحت أن عددا من الضحايا لا يزالون تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم. نفوق المواشي إثر التسميم أعلنت منظمة "البيدر" للدفاع عن حقوق البدو، في فلسطينالمحتلة، عن نفوق 72 رأس غنم، بعدما أقدم مستوطنون إسرائيليون على تسميم مياه الشرب، في تجمع "عرب المليحات"، شمال غرب مدينة أريحا، شرقي الضفة الغربيةالمحتلة. وقال الناشط في "البيدر"، حسن مليحات، إن "مستوطنين تعمدوا وضع السم في المياه التي كانت تشرب منها الأغنام، في تجمع عرب المليحات، شمال غرب أريحا، ما تسبب في نفوق 72 رأسًا منها". وبيّن مليحات أن الحادثة حصلت ليلة الجمعة، وأن الأغنام تعود إلى الشقيقين سليمان ومحمد علي مليحات. وأضاف أن "هذا الاعتداء يأتي ضمن اعتداءات متواصلة للمستوطنين تستهدف المزارعين الفلسطينيين وممتلكاتهم، بهدف الضغط عليهم وتهجيرهم من أراضيهم". وأشار مليحات إلى أن "التجمعات البدوية تتعرض لضغوط متزايدة ومتنوعة من قبل المستوطنين، ضمن سياسات حكومات الاحتلال بتهجيرها وإفراغها من السكان". ووفق معطيات "هيئة مقاومة الجدار والاستيطان"، فإن اعتداءات المستوطنين بعد 7 أكتوبر 2023، أدت إلى "استشهاد 19 فلسطينيا وإصابة أكثر من 785 بجراح وتهجير 26 تجمعا بدويا". وبحسب تقديرات إسرائيلية، يقيم أكثر من 720 ألف مستوطن في مستوطنات بالضفة الغربية، بما فيها شرق مدينة القدسالمحتلة. 21 ألف طفل مفقود إسرائيل تستغل الأفارقة في حربها تستغل الأجهزة الأمنية في إسرائيل الوضع القانوني لطالبي اللجوء الأفارقة، لتجنيدهم في صفوف الجيش الإسرائيلي ودفعهم للمشاركة الحرب على قطاع غزة، مخاطرة بحياتهم مقابل وعود بتسوية أوضاعهم القانونية، بحسب ما جاء في تقرير لصحيفة "هآرتس"،العبرية، وكشفت الصحيفة أن عملية التجنيد تتم بشكل منظم وتحت إشراف قانوني من قبل المستشار القضائي للأجهزة الأمنية؛ إلا أن السلطات الإسرائيلية لم تمنح حتى الآن أي من المشاركين وضعًا قانونيًا دائمًا في إسرائيل. ويعيش في إسرائيل نحو 30 ألف طالب لجوء من إفريقيا، معظمهم من الشباب، من بينهم حوالي 3,500 سوداني كانت المحكمة قد أصدرت قرارا بتسوية وضعهم القانوني، بشكل مؤقت في ظل عدم البت في طلبات لجوئهم. وفي أعقاب هجوم السابع من أكتوبر الماضي، تطوع العديد من طالبي اللجوء في مجالات الزراعة وغرف العمليات المدنية، في حين عرض البعض الانضمام إلى الجيش الإسرائيلي. وفي هذه المرحلة، رأت الأجهزة الأمنية فرصة لاستغلال رغبتهم في الحصول على وضع قانوني دائم، لتجنيدهم ودفعهم إلى معارك غزة. ونقلت الصحيفة شهادة شخص قالت إن وضعه المؤقت "كان يمنحه حقوقًا مشابهة للمواطنين الإسرائيليين، لكنه يتطلب التجديد كل ستة أشهر ولا يضمن مستقبله". وذكرت أن هذا اللاجئ كان قد طلب في السابق الانضمام إلى الجيش الإسرائيلي، في محاولة للاندماج في المجتمع الإسرائيلي، مثل طالبي لجوء آخرين، غير أن طلبه قوبل بالرفض، وفي أحد الأشهر الأولى من الحرب، تلقى مكالمة هاتفية من الشرطة، حيث طُلب منه الحضور فورًا إلى منشأة أمنية دون تقديم تفاصيل. وعندما وصل، استقبله أفراد وصفهم ب"رجال الأمن". وقال طالب اللجوء: "قالوا لي إنهم يبحثون عن أشخاص مميزين للانضمام إلى الجيش، وأن هذه حرب وجودية لدولة إسرائيل"، وأشارت الصحيفة إلى سلسلة من المحادثات التي استمرت لأسبوعين بين طالب اللجوء هذا، ورجل قدم نفسه كمسؤول في الأجهزة الأمنية، لكنه في النهاية قرر عدم الانضمام، إذ أنه لم يحصل على ضمانات حقيقية بأن سيتم تسوية وضعه القانوني، كما أنه طلب تسوية وضعه القانوني بمجرد الالتحاق بالجيش، الأمر الذي قوبل الرفض، وخشي أنه في حال أصيب، فلن يحصل على الاعتراف المناسب كمصاب من الجيش خلال مشاركته في "مجهود حربي". ونقلت "هآرتس" عن مصادر أمنية، أن إسرائيل استعانت بطالبي اللجوء في مهام خطيرة بعدة عمليات، بعضها نُشر إعلاميًا. وبحسب التقرير، فإن بعض الأشخاص الذين انخرطوا في عملية تجنيد طالبي اللجوء اعترضوا عليها، مؤكدين أن هذه الخطوة تعتبر استغلالاً لمن فروا من بلدانهم بسبب الحروب، غير أن "هذه الأصوات تم إسكاتها"، بحسب ما أكدت "هآرتس"؛ ونقلت الصحيفة عن مصدر أمني قوله: "هذا وضع حساس للغاية، الإشراف القانوني لا يحل المسألة الأخلاقية". ووفقًا للتقرير، رغم أنه تم في بعض الحالات النظر في منح وضع قانوني لطالبي اللجوء، الذين شاركوا في العمليات العسكرية، إلا أنه لم يتم تسوية الوضع القانوني لأي منهم حتى الآن. في المقابل، طلبت الأجهزة الأمنية منح وضع قانوني لآخرين شاركوا في القتال؛ وبحسب التقرير، فإن وزارة الداخلية الإسرائيلية تدرس إمكانية تجنيد أبناء الجيل الثاني من طالبي اللجوء الذين تلقوا تعليمهم في جهاز التعليم الإسرائيلي مقابل تسوية دائمة لوضعهم القانوني ولأفراد عائلاتهم المباشرين. الصاروخ الحوثي تفكك في الجو أعلن الجيش الإسرائيلي أن الفحص الأولي يبين أن الصاروخ اليمني تفكك كما يبدو في الجو. الجوع قتل الصغار والكبار وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي للاعلام العربي افيخاي ادرعي، في منشور على منصة إكس، :"في تمام الساعة 21ر6 صباحا أُطلق صاروخ أرض-أرض من اليمن نحو الأراضي الاسرائيلية. من الفحص الأولي يتبين أن الصاروخ تفكك كما يبدو في الجو". وأضاف أنه "خلال الحادث جرت عدة محاولات اعتراض من خلال أنظمة السهم (حيتس) والقبة الحديدية، حيث يتم فحص نتائجها ليتم تفعيل الإنذارات وفق السياسة المتبعة. الحادث برمته قيد الفحص". وتابع :"لقد تم رصد شظايا لعملية اعتراض في مناطق مفتوحة، وداخل محطة القطارات مشارف موديعين لتعمل قوات الإطفاء على اخماد حريق، اندلع في منطقة مفتوحة قريبة من بلدة كفار دانيئل". وكانت ميليشيا الحوثي في اليمن أعلنت تنفيذ عملية عسكرية استهدفت هدفا عسكريا في إسرائيل بصاروخ باليستي. مسعفون يحاولون انتشال طفل عالق بين الأنقاض (رويترز) الطفل عاطف تايه المصاب بالسرطان