رسمت الأجوال الماطرة في صيف منطقة جازان البهجة على أهالي المنطقة حيث امتزجت قطرات المطر مع نسمات الهواء المعتدل والسماء الغائمة لترسم لوحات طبيعية بين جريان الأودية والشعاب والشلالات المائية المتدفقة من المرتفعات الجبيلية لتستقر بالمتنزهين على شواطئها الذهبية وسواحليها الخضراء , هذه جازان تقاوم الصيف بأجواء ماطرة وسماء غائمة . وابتهج المواطنون والمقيمون بمنطقة جازان بهذه الأجواء الماطرة التي أستمرت لمدة أكثر من عشرون يوماً على المنطقة ليحرصوا للتنزه على شواطئها البحرية بداية من شاطي الشقيق شمال جازان مروراً بشاطي بيش و شاطي مدينة جيزان الشمالي والجنوبي وصولاً إلى شاطي الموسم جنوباً ويعبر ذلك جزر فرسان غرباً . فيما تمثل المرتفعات الجبلية شرق منطقة جازان مقصداً سياحياً متفرداً بطبيعتها الخلابة، ومناخها المعتدل، وأمطارها المستمرة، ومدرجاتها الزراعية، وغاباتها الطبيعية في جبال فيفا، والعارضة، وبني مالك، والعيدابي، والريث، وهروب، وآل تليد، وآل علي، وآل خالد، والحشر، والجبل الأسود، وجبال القهر، وقيس، والعبادل، إلى جانب العديد من الجبال التي تشكل مواقع سياحية تمتاز بشلالاتها و أوديتها فضلًا عن تنزه البعض في الأودية للاستمتاع بالمسطحات الخضراء الطبيعية وجريان المياه فيها، ما رسم علامات السعادة والبهجة على وجوه الزوار والأهالي في تلك المتنزهات التي تقع في الجز الجنوبي والشرقي الشمالي للمنطقة وتتفرد منطقة جازان بطبيعية خلابة وشواطئ رملية ذات الذهب الأبيض، وشعاب مرجانية، ومرتفعات خضراء، وأجواء غائمة ، تمنح الأهالي والزوار تجربة فريدة من المتعة والاستجمام.