أكثر أو أقل قرأنا في بعض وسائل الإعلام المقروءة أنه سوف يقوم بتدريب شبابنا مدرب أجنبي ما الحكمة في إسناد هذا التدريب إلى مدرب أجنبي هل عجزنا عن إيجاد مدرب محلي من بين أكثر من (114) مدرباً تم تنشيطهم بدورات قصيرة في ثلاث مدن من مدن المملكة. ألا يكفي أن لاعبينا المحليين على دكة الاحتياط بسبب عقدة اللاعب الأجنبي الذي لم يترك للاعب المحلي أن يبرز في لعبة ونشاطه خوفاً من يحل محل مركزه في اللعب ومما زادا الطين (بلة) أن مدرب الهلال الخواجة تخلى عن لاعبين محليين بعد سفرهم مع الفريق في رحلة في معسكر خارجي، أليس هذا تحطيما وإحباطا لهم ولهممهم، لماذا المدرب يجعلهم يرافقون الفريق في هذه الرحلة؟ كان من الأصل أنك لم تضمهم مع الفريق في إقامة هذا المعسكر الخارجي لكن هذا دليل أن هذا المدرب يسرح ويمرح والإدارة بعيدة عنه وعن تصرفاته لا من رئيس النادي ولا من رئيس البعثة ولا من مدير الكرة في النادي. نرجع لموضوع المدربين الوطنين، وما دور رئيس الاتحاد السعودي لكرة القدم ولجانه الذي ضعف نشاطه في الآونة الأخيرة وكأنه يغرد خارج السرب وهو ولجانه المسؤولة عن المدربين الوطنين، ماذا سوف يعمل هؤلاء المدربون الذين يتجاوز عدهم كما ذكرنا أكثر من (114) مدرباً طالما أن أغلب الفرق إن لم يكن جميعها تعتمد «بعد الله» على المدرب الأجنبي؟، هؤلاء ضحوا بوقتهم وبذلوا جهود يشكرون عليها على أمل أن نستند لهم مهمة التدريب سواء من فريق (عمر الشباب) أو في فرق الدرجة الأولى أو الثانية أو الثالثة أو الرابعة وأنني أوجه نداء من خلال هذا المقال لوزير الرياضة الشاب عبدالعزيز بن تركي الفيصل الذي بصماته بدأت تتضح منذ توليه هذه الوزارة، والذي لا يألو جهداً في تحقيق ما ينفع الرياضة والرياضين الذين يعشقون هذه الكرة المستديرة، ويريدون بصمات أبناء هذا الوطن المعطاء من الرياضيين وغيرهم واضحة على نشاط الرياضة والرياضيين. من الشعر الشعبي للشاعر سليمان بن حاذور: مريت بيت للمحبين مقفول جابينن القدرة على حد يابه نشدت جيرانه عسى البيت منزول قالوا حبيبك راح لا واسفا به * رياضي سابق- عضو هيئة الصحفيين السعوديين. مندل عبدالله القباع - الرياض*